|
Re: تأملات منطقية في ذكر ذي القرنين بسورة الك� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
(-) احبار اليهود اخفوا كثيرا من الاسرار والقصص التاريخية التي حدثت قديما واخفوا كل ما يقود لها ومن ضمنها قصه ذو القرنين (-) تعددت التفاسير والشخصيات التي تُشير اليه واختلفت وذهب بعضها الي انه بني الله سليمان وانا شخصيا استبعد هذا لاسباب دينية ومنطقية وهي
1/ ان نبي الله سليمان عليه السلام مذكور في القران الكريم باسمه ولو كان المقصود لذكره الله تعالى باسمه كما ذكر في عديد من الايات القرانية الكريمة لذلك استبعد هذا الخيار 2/ نبي الله سليمان من بني اسرائيل وقصص بني اسرائيل موجوده في الكتب المُقدسة ويوجد يهود عرب وهم تحدوا به النبي صلى الله عليه سلم بان يسرد قصته ويعرفهم به لذلك استبعد ان يكون يهوديا عرفوا به يهود العرب ونقلوه للعرب الغير يهود
(-) اتجهت بعض الدراسات على انه (الصعب بن في مرائد) الحميري وانا استبعد هذا القول رغم وجود ابيات شعر حميرية تذكر ذو القرنين وان اطلاق لفظ (ذو وذي) مشاع في اللغة الحميرية ك(و نفر وذي يزن) (-) والسبب في ذلك ان حمير قبيلة عربية وبينها وبين قريش اواصر ترابط وبما ان اليهود تحدوا به محمد صلى الله عليه وسلم العربي استبعد ان يتحدوه بقصة تعود للعرب ستعرف عنها قريش
(-) انا ارجع القول الثالث وهو (كورش الاكبر) الملك الفارسي الذي جاب الارض وضم الممالك من صقلية وحتى الهند والصين ووحد فارس اسسها وذلك لاسباب : 1/ توجد لوحه معمارية تبين رسم الملك كورش وبه قرنان واجنحة فذكره الله بهذا الاسم وعوجهة نظر انه كان لقبه عند اليهود وذكر اللقب يوضح ان الذاكر يعلم تماما كل القصة 2/ اليهود تحدوا به محمد صلى الله عليه سلم لمعرفتهم بان قريش والعرب لا يعرفون عن الفرس وتاريخهم الكثير وخصوصا القديم قبل الميلاد 3/ كورش له صفات عدل وايمان ونجا من قتل الملك وهو صغير بقصص ذكرت خيالية وما هي الا عاية ربانية 4/ كورش هو من خلص اليهود واعادهم الي اروشليم ويوجد شارع في اسرائيل باسمك كورش
(-) الاسباب في القران الكريم تعني السماء وورد هذا في الايات الكريمة الاتية : 1/ قول الله تعالى في سورة (ص) : (أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) ليرتقوا الي السماء 2/ قول الله تعالى في سورة (غارف) : (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) صرحا لبوغ السماء
(-) فلو تمعنا جيدا في ان ربنا سبحانه وتعالى اتاه من كل شيء سببا وبلغ بها المغرب والمشرق هذا يدل دلالة واضحة ان هذا الملك كان له من الله نعمه التنقل في السماء (-) وهذا يوضح ان العلوم في عصر من العصور كانت متطورة بدرجة كبيرة وهذا يقود لخطين اما ان الله سبحانه وتعالى وهبه نعمة التحرك عبر البوبات النجمية واقتصار المسافات (احتمالية) (-) او ان الله سبحانه وتعالى اكرمه بمعرفة صناعة الطائرات وما شابه من الاشياء التي تجعل الانسان متنقلا في السماء وهذا الخط باحتمالية لان في نفس الصورة كان ماهرا في استخدام الحيد والنحاس لبناء سد ياجوج وماجوج (-) الكقير من الدراسات تناولت الموضوع وكل بفرضيته ولكن العلم عند الله يختص به من يشاء ولكن وضع في لنا في كتابه الكريم القرائن للتدبر والدراسة والتحميص (-) كل هذه مقدمة للعودة لبقية الموضوع وصلبه مع قول (الله اعلم)
|
|
|
|
|
|