مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في الذكرى السادسة للإنفصال:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2017, 09:33 PM

Salah Zubeir
<aSalah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في (Re: أبوبكر عباس)

    دلالات ومالات ما قاله باقان اموم ... بقلم إستيفن شانج ...
    Quote: تكثر الردود المؤسفة والمخيبة للآمال من قبل بعض الإخوة من السودان (الشمالي) عندما يتعلق النقاش بمسألة عودة مواطني جنوب السودان إلى السودان بصورة لافتة وبأعداد كبيرة كلاجئين عقب إندلاع أحداث العنف في دولتهم أواخر العام 2013م. ولستُ هنا في موقف الرد على كل ذلك لمعرفتي التامة وإلمامي بمبررات الطرف الشمالي ودفوعاته تجاه هذا الموقف. ولكن أجدني في حاجة لإيضاح بعض القضايا التي ترتبت على هذه العلاقة المتوترة بين البلدين وضرورة مناقشة ما أشكل على البعض، مما حال دون إحداث أي نوع من الأمن والإستقرار (شمالاً وجنوباً) بعد الإنفصال.
    أجمع المراقبون والمهتمون بالشئون الدولية أن السودان لم يشهد في تاريخه القديم والجديد إنحرافاً في مساره الإستراتيحي كإنفصال جنوب السودان، ففي وقت مثلت فيه (إتفاقية نيفاشا) فجراً جديداً للسودان وأملاً بالخروج من أتون الصراعات، جاء خيار مواطني جنوب السودان بالإنفصال بدلاً من تأكيد الوحدة مع الشمال، وعلى هذا الأساس أعتقد أن الوضع الجديد للجنوبيين اللاجئين في السودان بعد إعلان دولتهم في يوليو 2011م، هو ما يؤدي إلى مثل هذه الإحتكاكات والمشاحنات التي تحدث بينهم وإخوتهم الشماليين أحياناً، على شاكلة: (ما الذي جاء بكم مرة أخرى وقد إخترتم الإنفصال)؟ ولعل ذلك يحدث نتيجةً لما شهده الطرفان (شمال وجنوب السودان) من علاقات فاترة بعد إعلان الدولة الجنوبية كمحصلة نهائية ومنطقية لتلك المشاكسات التي كانت تحدث بين طرفي الإتفاق (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) أثناء تنفيذ إتفاقية السلام الشامل خلال السنوات الست التي سبقت إجراء إستفتاء تقرير مصير جنوب السودان.
    غير أن التنازلات التي قدمتها حكومة السودان بالإعتراف بالدولة الجديدة مقابل فك إرتباطها بقطاع الشمال وإسقاط المجتمع الدولي للدين السوداني الضخم وترك ملاحقة الحكومة ورموزها جنائياً، لم تجد أذناً صاغية من قبل المجتمع الدولي وحكومة الدولة الوليدة معاً، وبدلاً عن المضي قدماً في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين شريكي (نيفاشا)، إستمرت حالة الشد والجذب بين الدولتين منذ لحظة إعلان إستقلال دولة الجنوب، فكثرت الأزمات بدءً بإطلاق البنك المركزي لجنوب السودان العملة الوطنية للتداول دون إخطار الجانب السوداني ما عد في ذلك الوقت تهديداً من الدولة الجديدة على إقتصادة السودان، وبادرة سيئة لما سيكون عليه مستقبل العلاقات بين البلدين، ثم جاءت (حرب هجليج) خلال فترة أقل من العام من الإنفصال، ودخل الجانبان في حرب إستمرت عشرة أيام إنتهت بإدانة المجتمع الدولي لسلوك حكومة دولة الجنوب وفقدانها لهذه المنطقة الحيوية والإستراتيجية إلى الأبد. ربما!!
    أما القضايا الأخرى العالقة بين الدولتين، فإن الكثير منها تعد (قنابل موقوتة) قابلة للإنفجار في أية لحظة، وذلك لأن حكومة الدولة الجديدة باتت لا تملك إرادتها في الكثير من الأمور وبخاصة وأنها دخلت سريعاً في الحرب الأهلية (الجنوبية – الجنوبية) في ديسمبر 2013م، وقد جمّدت هذه الأزمة العديد من الجهود التي كانت تُبذل بين الجانبين لوضع حد لوضعية (منطقة أبيي) وخمسة مناطق حدودية أخرى بين البلدين، بالإضافة إلى إستحقاقات المواطنيين الجنوبيين الذين كانوا يعملون في الحكومة الإتحادية قبل الإنفصال، ومعضلة الدين الخارجي والتبادل التجاري وغيرها.
    إن إنعكاسات تصرف قيادات حكومة جنوب السودان عقب إعلان نتيجة الإنفصال تظل حاضرة الآن، ولا يقابلها إلا الصمت وإلتزام أقصى حدود ضبط النفس من حكومة السودان وبخاصة وأن مئات الألوف من الجنوبيين قد عبروا الحدود بإتجاه السودان طالبين الأمن والمأوى بعد أن شردتهم الحكومة في بلادهم ومزقت نسيجهم الإجتماعي ووحدتهم الوطنية!!
    وفي محاولة لتفسير غموض هذه النظرة المريبة التي إنعكست سلباً على المواطن الجنوب سوداني في دول الجوار وبخاصة السودان، نقول إن تبعاتها يجب أن تتحملها حكومة جنوب السودان التي لم تبلغ (سن الرشد) السياسي بعد، وأقول أيضاً: إن الذين قالوا (وداعاً للخرطوم)، هم من غررت بهم قيادة الحركة الشعبية بعد أن سلبوا المواطن الجنوبي إرادته ووعيه الكامل بأبعاد قضيته وخطورتها، وأوهموه بـ(أرض ميعاد) جديدة وجنة دانية قطوفها.
    الذي قال (وداعاً الخرطوم) ليس مواطناً جنوبياً بعينه، وإنما هو هذا (الهوس المهتاج) الذي إجتاح النفوس بفعل (الإحساس المتبلّد بالتحرر) ممن إعتقدوا بأنه العدو الأول والأخير لأماني وتطلعات مواطني جنوب السودان، بل إن من (نفث سمومه) حينها هو هذا الشعور المفاجئ للمواطن الجنوبي بذاته وكينونته، وتوقه إلى تجربة العيش في دولة مستقلة عن كيان السودان الواحد أملاً في إستقرار يعيد إليه كرامته كإنسان بعد أن عاش لعقود من الزمان في دوامة من الأزمات.
    الذين قالوا (وداعاً الخرطوم) هم الذين تم تشويههم فكرياً وتعرضوا لعملية غسيل أدمغة من قبل جنرالات الحرب ومصاصي الدماء من قادة الحركة الشعبية، بدليل هذا الصراع الذي لم يكتوِ منه سوى المواطن البسيط والذي تم سلب إرادته وتخديره بالكامل في لحظة (غفلة)، وبتواطؤ تام من الحركة الصهيونية العالمية وحليفتها الولايات المتحدة.
    الذين قالوا (خرطوم باي باي) هم من تم إعادة إنتاجهم في معسكرات اللجوء في كينيا وأوغندا وإثيوبيا وكوبا وإسرائيل وغيرها أثناء إندلاع الحرب اللعينة في السودان (1955م – 2005م). وهم الذين عشعشت في رؤوسهم (أحلام زلوط) بمستقبل أفضل لدولة جنوب السودان الوليدة بغير جوار آمن أو علاقات ومصالح مشتركة مع السودان، وغشيت عيونهم غشاوة الإحساس بالإنتصار المزيّف على عدو مُتوهَم إصطلحوا على تسميته (الجلابة) المسيطرين على (المركز)، لتتجلى لديهم عقدة (الشعور بالدونية) ولبس عباءة (التهميش) والتصنيف المريض للمواطن بالدرجات (أولى ، ثانية، ..إلخ) !! فالذين تقيأوا على ثوب السودان الأبيض هُم من يبيدون الآن شعبهم بعد أن إبتلعوا الطعم كله، فلا (أمريكا) تريد أن تكون دولة جنوب السودان آمنة .. قوية .. متحضرة .. متقدمة .. متحدة، ولا (إسرائيل) بحاجة إلى رقعة جغرافية في وسط القارة الإفريقية لإقامة قواعد إنطلاق لها، بعد أن أدركتا حقيقة قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    فمن يحاكم من؟ ولماذا الآن وقد مزّقت حكومة جنوب السودان شعبها كل ممزّق..!؟
    [email protected]
                  

العنوان الكاتب Date
مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في الذكرى السادسة للإنفصال: زهير عثمان حمد07-13-17, 11:16 AM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-13-17, 03:14 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-15-17, 09:00 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-16-17, 09:18 AM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في ياسر منصور عثمان07-16-17, 12:49 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-16-17, 07:59 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Frankly07-16-17, 08:12 PM
      Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-16-17, 10:04 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-16-17, 10:59 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-17-17, 08:21 AM
      Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-17-17, 08:52 AM
        Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في بدرالدين بابكر مصطفى07-17-17, 09:26 AM
          Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-17-17, 09:41 AM
            Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-17-17, 09:52 AM
            Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Frankly07-17-17, 09:56 AM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في ياسر منصور عثمان07-17-17, 10:38 AM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-17-17, 04:37 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-17-17, 05:01 PM
      Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Nasser Amin07-17-17, 05:22 PM
        Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-17-17, 05:28 PM
          Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Nasser Amin07-17-17, 05:43 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-17-17, 05:41 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-17-17, 05:48 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-17-17, 05:58 PM
    Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Deng07-17-17, 06:19 PM
      Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في أبوبكر عباس07-17-17, 07:48 PM
        Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في Salah Zubeir07-17-17, 09:33 PM
  Re: مع باقان أموم.. إعترافات وإفادات مثيرة في aosman07-18-17, 10:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de