هل فعلاً سقطت داعش؟ قد تكون تلك هي الحقيقة أو قد لا تكون. و لكن ليست تلك هي القضية. كما أن القضية ليست هي مآلاتها و ما ستصير إليه. في خضم الأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص و العالم بشكل عام نسينا أن نقف لنطرح العديد من الأسئلة المنطقية علها تعيدنا لنقطة الأصل،للبدايات. فعند البدايات تتضح النهايات. فإذا كان رجل الشارع العادي ينفعل بما هو حادث و ينفعل به و معه ،فحريُّ بالسياسي و المفكر و الفيلسوف أن تكون له الرؤية الشاملة. الرؤية التي لا تقف فقط عند تفسير الأحداث الماثلة ، بل تستعيد المعطيات من ماضي و حاضر لكي تستشرف المستقبل بكل توقعاته واحتمالاته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة