"الصادق المهدي" صورة معبرة عن مدي الانكساااار والاذلال ..

Quote: للطائفية عدة تعريفات , مجموعة من الأفراد يتراضون علي مذهب أو أيدلوجيا قد يكون في الدين مجموعات مختلفه "يمكن أن يطلق عليها طائفه" وقد تختلف الديانة ويطلق اللفظ أيضا علي مجموعات تختلف دينيا وتوصف أيضا بالطوائف .. المثال الأول : يمكن أن تجده في القرن السادس عشر والصراع بين المجموعات المسيحيه في أوربا .. وأيضا يمكن أن يتجسد في السودان مجموعات مختلفه يربط بينها دين واحد بينما في لبنان مثلا مجموعات ذات ديانات مختلفه ويطلق عليها طوائف أيضا... عشان المعني مختلف من مكان الي آخر... في السودان تختلف الطرق الصوفيه التي وصفت بالطوائف عن الطوائف اللبنانيه ولكنها تشترك معها في بعض النقاط المشتركة : مثلا يتم إستغلال العصبيه الطائفيه في العمل السياسي , ويتم فيها التوريث أديك بعض الأمثله : مثل الحزب التقدمي الإشتراكي : كمال جنبلاط ورثه إبنه وليد جنبلاط وورث أخيرا إبنه تيمور مع جماهير تدين بالولاء لعائلة جنبلاط في جبل لبنان وترتضي بهذا التوريث.. في السودان : علي الميرغني ورثه إبنه محمد عثمان الذي يورث إبنه محمد الحسن مع وجود جماهير تدين بالولاء الديني لأسرة الميرغني.. الموضوع دا برضه حادث في حزب الأمة... الخلاصه : سيطرة هذه الأسر مستغله هذا النفوذ علي الأحزاب السياسيه وإستغلال الولاء الديني للجماهير في إستمرار عملية التوريث السياسي دا سلوك طائفي ... عشان كدا يا محمد دودي ضروري جدا أن تنتظم هذه الأحزاب عمليات إصلاح تكسر هذا التوريث وتعيد الأحزاب الي الجماهير وأن يكون فيها الترقي للقيادة ليس حكرا علي أسر معينة وأن يمنع التوريث ودا السبيل الوحيد غير كدا إستمرار الأحزاب بشكلها الحالي لن يفيد السودان يجب أن يتغير الولاء داخل هذه الأحزاب من ولاء للأسر والعشائر الي ولاء للبرامج والأفكار وعنها من الصعب أن يصفها أحد بأنها طائفيه وسيختفي إستغلال الأسر للولاء الديني للسيطرة علي الأحزاب .. تحياتي