|
Re: في الخفقِ، في المُعتركِ (Re: بله محمد الفاضل)
|
في الخفقِ، في المُعتركِ >>><<><<<>>>
1 سأذهبُ لِاصطادَ ما تبقّى من اليومِ وأنا على يقِينٍ أني بِسنارتِهِ!!! 2 سأقترِحُ قريباً على الأخيلةِ صمتاً يلِيقُ.. وأصنعُ لِأصابِعِي بحراً من الهمساتِ والدِّفءِ الحلِيقِ.. 3 سأُخفِيكِ في صمتِي فإِنهُ أقدرُ على الكلامِ إليكِ عنِّي.. 4 الوحشُ عصبيُّ المِزاجِ السّارِي في دمِي اللّيلِيِّ لا يغِطّ، يتنسّمُ أخبارَ السّابِعةِ أو ينهارُ. الوحشُ المُنفلِتُ من ربِقةِ الأخيلةِ البِكرَ يُثمِلُهُ صمتِي، كَفُّ يدِي عن مُناولتِهِ صفعةً مُدوِّيةً تُسقِطُهُ في الظِّلِّ. الوحشُ المنسِيُّ منذ أزمِنةٍ سحِيقةٍ يتسلّقُ قلبِي في الصّحوِ والأحلامِ أأنا نبضُهُ، أم ثرثرةَ نوافِذِهِ وذِكرياتِهِ المنسِيّةِ في الأوتارِ؟ 5 لئِنْ اِلتفتُّ إلى الأزرقِ مرّةً شرِبتُ من نهرِ رُوحِهِ، حدّ الثّملِ واِستزِدتُ جُرعةً.. غدوتُ لِعينيهِ خاطِرُ إِزهارٍ مثلاً أو لحظةَ لهوٍ برئٍ. في أيِّ صُورةٍ ما شاءَ الخيالُ أعددتُ لِلمسافاتِ من نزقٍ في الخفقِ، في المُعتركِ! وإن رمقتكَ أعيُنٌ، تغشّاكَ أريجٌ، غافلتكَ أنجُمٌ... أقرعْ قاعَ قارِبِكَ المقدُودِ ويمِّمْ نحوَ بُؤرةِ الأزرقِ ثمة نهرُ نهارٌ فأغرقُ. 19/6/2016م
|
|
|
|
|
|