دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول حزب صوفي في العالم الإسلامي؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2017, 02:32 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9089

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول حزب صوفي في العالم الإسلامي؟

    01:32 PM June, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كتب عباس محمد صالح عباس:
    بدا أن حراكًا متصاعدًا ظل ينتظم المتصوفة في الفترة الأخيرة، كان ينتظر الوقت المناسب كي يطفو على السطح؛ وما إن أقدمت السلطات في مايو (أيار) المنصرم على منع قيام ندوة أعدّ المتصوفة لتنظيمها، وحشدوا لها المريدين؛ لتناول قضاياهم؛ حتى تفجّرت – عقب تلك الخطوة مباشرة – موجات من الغضب، مطلقةً ما يمكن وصفه مقدمات لثورة وسط كيانات التصوف بالبلاد.

    وقد ترتب علي قرار إلغاء تلك الندوة، ردود أفعال غاضبة من القوم، ما تزال تصدر حتى لحظة كتابة هذه السطور، كما انخرطت رموز التصوف في الإدلاء بالتصريحات، وإصدار البيانات والمشاركة في المقابلات التلفزيونية.

    صحيحٌ أن هناك قضايا لتيارات التصوف؛ ومن الطبيعي أن يتم التعبير عن تلك القضايا، غير أن ردود الأفعال التي أعقبت إلغاء الندوة، تضمنت مطالب جديدة كليًا بالنسبة للمتصوفة، منها – على سبيل المثال – الكشف عن توجه لتشكيل حزب سياسي للمتصوفة، وهو أمرٌ غاية اليسر فى السودان مع شعبية التصوف ووجود قِوى دفع خارجية تدفع بهذا الاتجاه، وسيكون ذلك – حال تأسيسه – أول حزب صوفي في العالم الإسلامي. كما تضمنت ردود الأفعال تلك لهجة تصعيدية ملحوظة، وهى نزعة لم تكن مألوفة لدي أهل التصوف، فضلًا عن أجندة متطابقة وموحدة وواضحة تمامًا وشكاوى تجاه كيانات رسمية محددة.

    بالنسبة للمُطلّع علي تاريخ التصوف في السودان، والطرق الكثيرة التي تزخر بها البلاد، فإن ممارسة المتصوفة للسياسة – أو لنقل توظيفهم في اللعبة السياسية – لا يعدُ جديدًا في حد ذاته، ولكن الجديد هنا هو الجرأة في خطاب رموز حِراك التصوف، وروح المواجهة والتحدي تجاه مجموعات دينية (كالتيارات السلفية) أو أجهزة الدولة أوبعض مؤسساتها ذات الصلة بتنظيم الشأن الديني (مجمع الفقه الإسلامي).

    في بدايات الحكم الحالي (ثورة الإنقاذ الوطني، منذ 30 يونيو (حزيران) 1989)، كانت هناك سياسات مدروسة لإدارة ملف التصوف، وذلك لما تمثله القاعدة الصوفية من أهمية تعبوية لنظام الحكم ومشروعه السياسى فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

    رصد الباحث الأمريكي المختص في العلاقة السلفية والصوفية، نوح سالمون، هذه النقطة عندما تناول في أعماله المختلفة، وكيف أدارت حكومة الإنقاد الوطني في السودان – والتي تتبنى مشروعًا سياسيًا إسلاميًا – القاعدة الدينية في البلاد، خاصة مع وجود قطبين كبيرين متناحرين على الدوام هما: المتصوفة، والسلفيون.

    في خضم هذا الحِراك الصوفى، يمكن القول أنّ توجهًا جديدًا كليًا قد طرأ حاليًا علي مسار التصوف في السودان، سوف تترتب على هذا التوجه تداعيات كبيرة مستقبلًا، سيّما إذا ما تطورت الأوضاع نحو مواجهة حقيقية تطوّي صفحة الموادعة والسكون اللتين ميزتا المتصوفة.

    كانت مطالب المتصوفة التي برزت خلال الحراك، وهي مطالب لا مشاحة فيها، تلخصت إجمالًا في التالي: تعديل بعض اللوائح الخاصة بتنظيم المساجد، وتعديل كذلك القوانين التي تمس التقاليد الصوفية (الدجل والشعبذة)، وإتاحة الفرص للمتصوفة في وسائل الإعلام والفُتيا أسوة بالسلفيين، والحد من نفوذ التيارات السلفية، وتعديل سياسات مجمع الفقه الإسلامى والمجلس الأعلى للدعوة…إلخ.

    غير أنه، وبتحليل مضمون خطابات رموز هذا الحراك الصوفي، يبدو جليًا أن هناك صلة ما بين هذه الخطابات المؤسسة لهذا الحراك، ونشاطات ما باتت يعرف بـشبكات التصوف السياسي، وإن كان من المبكر الاستدلال على هذه الصلة، ولكن لا يمكن نفيها، في ظل التحركات الأخطبوطية لما تيسمى بـشبكات التصوف السياسي، والتي تهدف إلى إحياء وتشجيع التصوف لمحاربة التيارات الإسلامي، وخاصة التيارات السلفية على وجه الخصوص، وهي مدعومة من أطراف إقليمية ودولية ومؤسسات دولية ضمن إستراتيجية بعيدة المدى لمكافحة ما يسمى بالإرهاب، واستئصال جذور الأصولية والتطرف.

    لذا، وبالنظر إلى وجود سوق للسياسات الدينية، مع وجود مشاريع متصارعة تهدف إلى إعادة المشهد الديني مدعومة من قبل قوى إقليمية ودولية، لا يمكن فهم هذا التحرك للمتصوفة في السودان بعيدًا بمعزل عن التفاعلات الإقليمية والدولية المتصلة بالشرق الأوسط أو العالم الإسلامى عمومًا. ذلك أن السودان يعتبر بيئة مثالية لتجريب إمكانية تطبيق نماذج من التصوف السياسي، كنقيض للإسلام السياسى، يمكن تعميمها على بقية بلدان العالم الإسلامى.

    ما يثير القلق حقًا، في حراك المتصوفة في السودان الحالي، حقيقة هذا الدور الخارجي الذي يلعب من وراء ستار، وهو بمثابة قوى ضغط باتجاه أدوار جديدة للمتصوفة؛ وبغض النظر إن كان المتصوفة واعين بهذه الأدوار أم لا؛ فما رواء هذا الحراك تكمن جملة من العوامل منها:

    أولًا، توظيف المتصوفة كحصان طروادة لتحقيق نفوذ سياسي في بلد كالسودان يشهد فوضى في عدد الأحزاب، وسهولة شروط تأسيسها، سيّما وأن المتصوفة ظلوا على الدوام يستخدمون كورقة رابحة في حالات التعبئة والحشود، مع بروز دور سياسي لرموز التصوف في العديد من المناسبات والقضايا العامة داخليًا وخارجيًا في الآونة الأخيرة.

    ثانيًا، بعض القوي الخارجية، إيران هنا، والتي كانت إستراتيجيتها لنشر التشيُّع في السودان تقوم على اختراق الطُرُق الصوفية، ولكن هذه الإستراتيجية تأثرت بشدة بقطع السودان علاقاته الديبلوماسية مع إيران وغلق ملحقيتها الثقافية في البلاد. لذا تسعى لإيران على التغلل داخل نسيج التصوف وإستخدامه كغطاء للاستمرار في التبشير الطائفي، كما تسعى كذلك لاستغلال أي حراك لمناهضة الحكومة – من الداخل – خاصة عبر إذكاء الصراع السلفي – الصوفي، وهو ما يضمن لمشروعها الاستمرارية.

    ثالثًا، كذلك، هناك بعض الدوائر الخارجية تحاول الرهان على المتصوفة لتوظيفهم كورقة سياسية رابحة في إطار لُعبة النفوذ والتحالفات، وهي بذلك تحاول دق إسفين بين المتصوفة والحكومة، بُغية إعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد، لاسيما قبل الانتخابات العامة المقرر له العام 2020.

    رابعًا، إن سوء إدارة الحكومة للملف الديني، لاسيما ملف الطرق الصوفية، يعتبر عامل مساعد على التدخلات الخارجية في شأن التصوف، مع إهمال وتهميش المؤسسات التى كانت تنظم التواصل بين المتصوفة وأجهزة الدولة، وتحديدًا المجلس الأعلى للذكر والذاكرين.

    ختامًا، وفى ظل تعقيدات المشهد السودانى، فإنّ أي تغيير في خطابات ومواقف المتصوفة – ككتلة كبيرة وسط المجتمع – تحت تأثير جهات أوعوامل عديدة – خارجية خاصة – أتينا على ذكرها، سوف يؤدي ذلك إلى تداعيات خطيرة جدًا.

    https://s3.eu-central-1.amazonaws.com/sasapost/opinion/does-sudan-will-seen-the-first-political-sofi-party.html
                  

06-18-2017, 04:35 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول ح� (Re: Hassan Farah)

    في سوريا للنقشبندية قوات و مليشيات تقاتل و تدخل في تحالفات و تشارك في جبهات..الخ
    لا لن يكون الحزب الصوفي المزعوم في السودان اول حزب صوفي في الاسلامي.
                  

06-18-2017, 05:21 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول ح� (Re: سيف النصر محي الدين)

    أخى العزيز حسن فرح
    الصوفيه لم تكن فى يوم من الأيام فى معزلِ من الحراك السياسى خاصةً فى السودان .
    الدوله السناريه نشأت وقامت أساساً على مرتكزات الفكر الصوفى تحت قيادة عماره دنقس
    وهومن كانت تربطه علاقات وُد قويه مع الشيخ حسن ودحسونه .
    كذلك شارك فى تأسيس الدوله السناريه الشيخ عجيب المانجلك وهو أحد الشيوخ الأوائل ممن
    أخذ بيعة الطريق الصوفى من الشيخ تاج الدين البهارى .
    بالطبع التاريخ لن ينسى الصوفى الكبير السمانى طريقةً الإمام محمد أحمد المهدى والدور السياسى الذى
    قام به فى ثوره وطنيه جمعت كل السودانيين لمحاربة المستعمر الدخيل وأفكاره المنحرفه .
    حسب وجهة نظرى على إهل التصوف الآن الإسراع فى تكوين فعاليه سياسيه للمشاركه الفعليه
    للتعبير بإسمهم فى مناطق إتخاذ القرارات وإلا سيجدون أنفسهم ضحيه تحت رحمة أفكار التكفيريين
    الإرهابيين كما حدث للصوفيه فى بلاد النيجر عموماً وفى مدينة تمبكتو التاريخيه على وجه الخصوص .
                  

06-18-2017, 04:50 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول ح� (Re: Hassan Farah)

    الحزب الإتحادي الديموقراطي السوداني صوفي النخاع والمظهر

    فقط نحن في السودان نلحنها بالأحزاب الطائفية

                  

06-18-2017, 07:07 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى الناقصة.....هل سيشهد السودان تأسيس أول ح� (Re: Frankly)

    أيا كان الحزب الصوفي وبرنامجه
    لا يخامرني شك إطلاقا
    في أنه سيكون أرحم بشعب السودان
    من جل أن لم يكن كل الأحزاب الإسلامية
    في الساحة السودانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de