رغما عن قراءاتي المتكررة في تاريخ الشعوب والمتابعة شبة اليومية لحركة العالم لم يقابلني عدم احساس بالزمن مثلما يقابلني في السودان عامة وفي حكم الانقاذ خاصة هذا الحكم الذي اتيح له مل لم يتح لغيره من الحكومات في ارجاء المعمورة لم يستفد من الحكم المطلق ولم يستفد من كل الفرص التي اتيحت له لكي ينتج دولة ولكنه مصر على تضييع الفرص واهدار الزمن فقد عقد عشرات الاتفاقات مع من ظن انهم خصزمه كسبا للوقت ولكنه النظان الوحيد الذي لم يعرف كيف يوظف الاتفاقيات الى فعل ايجابي فقد ظلت كل الاتفاقيات التي عقدها مع ما يعرف بالقوى المعارضة في حالة سكون اي صفر واخر هذه المناورات ما عرف بحوار الوثبة وتولد عنه الحوار المجتمعي والذي انتهى ب 75 وزيرا لايعرفون ماذا يفعلون سبحان الله رجل يوضع في وزارة وهو لا يدري انه لا يدري ترى اي عقلية هي التي تقود البلاد نحو الهلاك في كل متابعاتي للسياسين السودانين الموالين للحكومة او الذين يتعارضون جلهم لا يعرف ماذا يفعل هل يعقل ان يكون هناك وطن لا تعرف معارضته كيف تعارض ولا حكومته كيف تحكم؟ هذا لعمري لا يوجد الا في ارض السبعون وزيرا عجبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة