كل ما يمكن استنتاجه مما رشح عن تصريح رئيسنا بالأمس على فضائية الجزيرة بشأن موضوع حلايب هو أن رئيسنا لم ولن يحرك ساكناً..
والأرجح أن الرئيس سوف يبقى – كما عهدناه – رابط الجأش يدّخر سيفه لموعد آخر، ويُبقيه داخل جفيره ليوم كريهة وسداد ثغر.
حال الرئيس كحال صاحبنا بطل الطُرفة الشهيرة واللئيمة الذي كانت سكينه الحادة معلقة يهتز جفيرها في عضده مع حركة تماوج جسمه جيئة وذهاباً انتظاراً ليوم أسود آخر لم يجيء ويحين موعده.
ويتضح مما تتفوه به رئيسنا بالأمس في مقطع الفيديو، وما سفسط به عند الدقيقة 1:15 التي ألمح فيها الرئيس إلى حلايب وخجِل -لا فض فوه - أن يذكرها بالاسم.. يبدو أن مصير المغتصَبة (حلايب) أضحى مُعلقاً بين أم السيسي رحمها الله وأم البشير (متعها الله بعافيتها).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة