هل فقد الرجال إحترامهم في هذا البلد هل هؤلاء الذين داوموا على التنطع بمباديء الديمقراطية والشعارات البراقة يسترخصونها حرصاً على كروشهم المتعفنة لقد صعدوا على أكتاف هذا الشعب وتحدثوا باسمه حديث الرجال القيادات ناكري الذات هل حقيقة وضع مبارك المهدي وعشرات القيادات التاريخية في حزب الأمة يدهم في يد الدكتاتورية هل حقيقة وضع أولاد الميرغني والوسيلة والشريف الهندي وعشرات القيادات الإتحادية يدهم في يد الدكتاتورية من تبقى لنا لنثق فيه قرأت أن عادل عبدالعاطي نفسه يسعي للمشاركة في المسرحية الانتخابية البائسة في 2020 لو قعدوا و التي لا تهدف إلا لإضفاء مزيد من الشرعية على الدكتاتورية من تبقى لنا لكي نثق فيه هل نحتاج لأجيال جديدة من أمثال البوشي ورفاقه أم أن حتى هؤلاء سينهزموا في النهاية لكي يصلوا للعلا أسفي عليك بلد
العنوان
الكاتب
Date
ماذا نسمي تكالب قياداتنا الديمقراطية ورموز أحزاب الأمة والإتحادي المذبذبون الجبناء على الدكتاتورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة