ستظهر حوجة السوق الحقيقية للدولار وستظل اهمية الدولار فى ازدياد وذلك بعد ان يتم امتصاص صدمة رفع الحظر بعد زمن وجيز وبعد زوال هلعة المواطنين العاديين الذين يمتلكون بعض العملة الصعبة بحوزتهم داخل البلاد. فبعد ان تفيق الحكومة من هول فرحة رفع الحظر ستدخل فى صفقات دولية كبيرة لمحاولة تعويض سنين الهجر الأمريكى ومحاولة اعادة رسم مشاريع تنمية ترسم من وحى خيال بطون منتسبيها الجشعة وسياساتها الانانية التى تصب فى مصلحة الاغنياء دون النظر لحوجة بقية الشعب الفقير. فتصبح الحكومة او الدولة او سمها تجارهم فى حوجة ماسة لكمية من العملات الصعبة اكثر من كمية العملة الصعبة الداخلة للبلاد. ان رفع الحظر لا يعنى الإنتاج ان رفع الحظر سيعنى سياسة استهلاك زيادة سيعنى ان امريكا فتحت سوقها ودكاكينها و مولاتها ليشترى منها السودان وتعنى ان امريكا ستسمح لها لتكون سوق استهلاكية لها و لدول اوربية لن ينخفض الدولار برفع الحظر بل سيزداد ويتضاعف ويصبح الغنى اكثر غنىً والفقير اكثر فقرا بل بالإنتاج يتحسن الاقتصاد ويتعافى الجنيه ونحن لا نملك بترولا و لا مدخلات إنتاج سنرجع للمربع الأول لعام 1989 وفى احسن الأحوال لمربع السودان قبل ان يحظره كلينتون فى النصف الثانى من تسعينات القرن المنصرم. محمد النيل بوسطن
العنوان
الكاتب
Date
بعد رفع الحظر، سيرتفع الدولار للحوجة الماسة له بعد أن ينخفض قليلا او كثيرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة