|
Re: الحزب الشيوعي الكندي عن هجمات الولايات ال (Re: طه جعفر)
|
سفير بريطانيا السابق لدى سوريا يشكك فى مسؤولية الأسد من الهجمة الكيميائية April 12, 2017 (وكالات) شكك السفير البريطاني السابق لدى سوريا بيتر فورد فى لقاء مع (بي بي سي) شكك فى رواية التحالف الغربي عن الأحداث السورية. وقرأ مقدم البرنامج في بداية اللقاء مقطعا من كلمة ترامب حول مسؤولية الأسد عن الهجمة الكيميائية ضد الأبرياء. وتوجه بالسؤال إلى السفير “هل هذا إثبات للوقائع؟” وأجاب السفير فورد، “هذا إثبات للأساطير وليس للوقائع. نحن لا نعلم كامل الحقيقة. لذلك فإن ما نحتاج إليه فعلا هو التحقيق. هناك خياران لتلك الأحداث: الأول – أمريكي، والثاني سقوط قنبلة في مستودع أسلحة كيميائية تابع للمسلحين. أيهما صحيح، نحن لا نعلم. ولكن لنتذكر ماذا حصل مع العراق. الخبراء والاستخبارات والساسة كانوا على ثقة مطلقة بأن صدام يملك أسلحة دمار شامل، وقدموا لنا مختلف البراهين والإثباتات من صور ووثائق وغيرها، وتبين لاحقا أنها جميعا ملفقة وكاذبة. وليس مستبعدا أن يكونوا غير محقين الآن أيضا، وكل ما في الأمر هو أنهم يبحثون عن ذريعة للهجوم على سوريا. لنكن صادقين مع أنفسنا، هذا الحادث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية جديدة وليس للقضاء عليها”. وحاول مقدم البرنامج الخروج من الموقف المحرج، قائلا إن “هذه التصريحات تنسجم مع ما تقوله روسيا، وليس مع رد فعل المجتمع الدولي. أي أنكم أنتم تكررون موقف روسيا، في الوقت الذي يثق فيه وزير الدفاع (البريطاني) مايكل فالون تماما بوجود أدلة كثيرة حملته على تأييد الرد الأمريكي. لماذا أنت تقف مع الأقلية؟” ورد فورد “لأنني لا أترك دماغي خلف الباب عندما أحلل الأوضاع. أنا أحاول أن أكون موضوعيا. وبالنظر إلى التجربة السابقة بما في ذلك في العراق، يتضح أنه لا يمكن تصديق كل ما يقوله، الذين يطلق عليهم خبراء الاستخبارات، لأن لديهم جدول عمل وأولويات. وأضاف (هذه ليست النهاية. سوف يورطون بريطانيا في هذا النزاع. وذلك لأن ترامب قدم للإرهابيين أسبابا كثيرة لتكرار هذه المسرحية الوهمية مستقبلا. لأننا نلاحظ سهولتها ونجاحها، حيث يمكن بمساعدة وسائل الإعلام الساذجة إثارة ردود أفعال متسرعة من جانب الغرب. وقال انه من المحتمل جدا أن ينظم “الجهاديون” تمثيلية مشابهة لتلك، التي وثقتها الأمم المتحدة عام 2016، عندما شنوا هجمة بغاز الكلور واتهموا نظام الأسد بتنفيذها. تذكروا كلماتي، أقول هذا الآن وفي هذا المكان، هذا سيحدث حتما. وسوف يسرع العسكريون إلى الإعلان عن أن الأسد يتحداهم، لذلك علينا أن نهاجم سوريا بكل قوتنا. تذكروا أن كل هذا سيكون محض أكاذيب”. وعندما طلب مقدم البرنامج من فورد إعطاء رأيه ببشار الأسد، قال “يمكن أن يكون الأسد قاسيا ومتشددا، بيد أنه ليس مجنونا”. وسأل السفير السابق “ما حاجته إلى هذا الصداع؟ هذا لا يمنحه تفوقا عسكريا. والمكان الذي وقع فيه الحادث ليس له أي أهمية من الناحية العسكرية. هنا لا أثر لأي منطق. وهذا ما أغاظ الروس. لأن كل ذلك غير مقنع”. وقال فورد”نحن سندفع ثمن هذا. سترتفع أسعار النفط. وسوف يتوسع استخدام السلاح الكيميائي ولن يتقلص. والأهم من كل هذا سيرفض السوريون والروس التعاون معنا ضد الإرهاب بنفس المستوى الحالي”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي الكندي عن هجمات الولايات ال (Re: طه جعفر)
|
لماذا لا يمكن للولايات المتحدة أن تطيح بالأسد بسهولة ؟ April 12, 2017
(ديفيد الفر) رصد «ديفيد الفر»، وهو أستاذ مساعد في كلية تحليل النزاعات بجامعة «جورج ماسون» الأمريكية، أربعة أسباب تجعل عملية الإطاحة بالرئيس السوري «بشار الأسد» في الوقت الحالي عملية صعبة، خاصة مع التجارب التي شهدناها في بلدان مماثلة، أدى فيها التدخل الغربي إلى الاطاحة برأس النظام، وما تلا ذلك من عمليات فوضى وصراعات داخلية. وقال الكاتب في مقال نشره في موقع «The Conversation»، إن إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» انتهجت تحولًا مفاجئًا بشأن سوريا، وهو التحول الذي تناقض مع سياستها الخارجية الوليدة. وأضاف الكاتب أنه في غضون 24 ساعة، انتقلت الإدارة الجديدة من مجرد انتقاد الرئيس السوري «الأسد» لاستخدامه الأسلحة الكيميائية إلى إطلاق صواريخ أمريكية على أهداف عسكرية سورية. وكما كانت الضربات محدودة، فقد كانت هناك تصريحات أيضًا تشير إلى أن هناك خططًا لاستهداف الرئيس «الأسد». في السادس من أبريل (نيسان) الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»: «يبدو أنه لن يكون هناك أي دور له – أي الأسد – في حكم الشعب السوري». تابع الكاتب بقوله إنه وكما كان عدم التحرك خلال السنوات الست منذ اندلاع الثورة السورية مكلفًا، فإن التاريخ في الآونة الأخيرة يرجح أن التعجل في الإطاحة برأس النظام السوري سيكون خطأً أكبر. وقال الكاتب إنه خلال 16 عامًا من دراسة الصراعات المعقدة مثل سوريا، فإنه لم يرَ استثناءً لهذه القاعدة. وذكر أن استهداف «الأسد» من المرجح أن يخلف نفس النوع من الكارثة التي شهدناها في ليبيا بعد سقوط «معمر القذافي». في ليبيا، ومع عدم وجود حكومة مدنية تمسك بزمام الأمور، فقد انهارت التحالفات القبلية وبرز صراع متعدد الأطراف على السلطة. ولا يزال هذا الصراع مستمرًا حتى الآن مع حضور متزايد لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وفقًا للكاتب، فإن فراغ السلطة الذي سيتبع الإطاحة المفاجئة وغير الحكيمة لــ«الأسد» يمكن أن يكون أسوأ من الحرب الحالية، كما أنه قد يغذي الظروف المتنامية بالفعل للتطرف العنيف والجهات الفاعلة شبه العسكرية. وقال الكاتب إن «الأسد» لا ينبغي أن يبقى في السلطة – لقد أثبت ذلك لمدة ست سنوات. الهجوم بغاز السارين في الفترة الأخيرة ما هو إلا حلقة أخيرة في سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، أوضح الكاتب أن «الأسد» يجب أن يكون جزءًا من العملية السياسية والقانونية التي سيتم بموجبها الإطاحة به. يجب أن تأتي تلك العملية من السوريين أنفسهم، وليس من الخارج. ينبغي التفاوض على رحيله مع القيادة السورية للمجتمع المدني لإضفاء الشرعية على سلطة أية حكومة مدنية. يجب أن تأخذ العدالة مجراها على جرائمه أمام المحاكم السورية. ورصد الكاتب أربعة أسباب تجعل عملية الإطاحة بالرئيس السوري صعبة في الوقت الراهن: الطبيعة تمقت الفراغ خلافًا لما يحدث في لعبة الشطرنج، فإن الإطاحة بالملك في الحرب ليست هي النهاية، ولكنها فقط بداية أخرى. فكرة أن سوريا لا تزال موجودة كما يبدو على الخريطة هي ضرب من الخيال. يخضع جزء من أراضيها لسيطرة الحكومة، بينما يخضع جزء آخر لسيطرة تنظيم داعش، فيما تسيطر المعارضة على جزء آخر. سوف تزداد التوترات بين الجماعات المتمردة – والتي هي بالفعل متصاعدة – والتوترات بين القوات المؤيدة والمعارضة لتنظيم داعش، سوف تزداد فقط مع خروج إحدى القوى المتصارعة من ميدان المعركة. يمكننا فقط أن نحاول التنبؤ أين ستتوجه القوات الموالية للنظام السوري في حال تمت الإطاحة بـ«الأسد». حتى يكون انسحاب «الأسد» مجديًا، فإنه يحتاج أن يأتي في سياق خطط سورية سليمة للانتقال من الاحتواء الفوري لأعمال العنف إلى عودة القيادة السورية المدنية والأمنية. هذه الخطة في الوقت الراهن لا وجود لها. الحلول الخارجية غير مجدية في عالم التنمية الدولي، اتضح مرارًا أن الحلول اللازمة للمشاكل المعقدة لا يمكن فرضها من الخارج. لا تكون هذه الحلول مستدامة، وغالبًا ما تضر ولا تنفع. يجب أن تأتي الحلول من داخل المجتمع المدني نفسه في بلد ما. بدلًا من ذلك، فإن النتيجة ستكون تقويض شرعية الأنظمة نفسها، والتي هي ضرورية لتماسك السكان معًا على المدى الطويل. في الوقت الحاضر لم يبق إلا القليل من المجتمع المدني السوري، ولكن المجالس المحلية تستمر في توفير النسيج الذي يمسك بزمام البلاد في المناطق التي لا يحتفظ بها «الأسد». هذه المنظمات يمكن أن تبدأ الجهود الرامية إلى إنشاء المؤسسات الديمقراطية الجديدة. ما هي نهاية اللعبة؟ من كل الإجراءات الممكنة التي يمكن للولايات المتحدة أن تتخذها، فإن تغيير النظام يدخل البلاد في بيئة أكثر فوضوية وعنيفة، والتي سيكون من الصعب السيطرة عليها من قبل عدة دول تعمل معًا عسكريًا. أثبتت ليبيا والعراق هذه الحقيقة بشكل واضح. سقطت هاتان الدولتان في الفوضى على الرغم من – أو ربما بسبب – جهود التحالفات متعددة الجنسيات. الغارات الأمريكية الأخيرة زادت فقط الشعور بالأزمة والارتباك، إذ تساءل الجميع بداية من السوريين والروس والأمريكيين عن ماذا ستكون الخطوة التالية. الأكثر إثارة للقلق، هو أنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي نفسه لديه فهم راسخ بشأن ما سيفعله في المستقبل أو لماذا سيفعله. غياب التنسيق الدولي لا تزال معظم المناصب الدبلوماسية الأمريكية رفيعة المستوى شاغرة. هذه هي المناصب التي تدير العمليات المعقدة لوزارة الخارجية، والتي لديها الثقل السياسي للتنسيق مع وزارة الدفاع فيما يتعلق بعمليات التوجيه والقيادة خلال العمليات العسكرية. كما أنها تنسق مع الشركاء الدوليين لضمان عدم وجود خلل في الاتصالات والحد من الأخطاء. توفر هذه المناصب التحليل الضروري حول الديناميات والتغيرات في مناطق الصراع. تساعد أيضًا في التخفيف من احتمال وقوع اشتباكات عرضية مع الجهات الدولية مثل روسيا خلال مراحل الارتباك والتوتر، التي تلي العمل العسكري. لا يمكن تدمير البنية التحتية التي يعتمد عليها «الأسد» في شن هجماته بشكل حاسم وسريع، فهي كثيرة جدًا ومنتشرة. ما لم تكن الولايات المتحدة مستعدة للالتزام بشن حملة متواصلة وكبيرة أو ترمي بثقلها وراء نهاية سياسية للحرب، فإن الغارات الأخيرة لن تسمن ولن تغني من جوع. وفي الوقت نفسه، فإن من الصحيح أيضًا أنه حتى حملة عسكرية كبيرة ومستمرة لن تحقق السلام والأمن، ناهيك عن صعوبة المهمة التي ستكون أمام القوات الأمريكية في ميدان المعركة. (نص المقال المترجم أدناه):
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي الكندي عن هجمات الولايات ال (Re: طه جعفر)
|
April 23, 2017 (وكالات – حريات) كشف موقع ويكيليكس، عن وثائق مسربة من البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلارى كلينتون، وهى عبارة عن رسالة من موظف مسئول بالبيت الابيض يدعى جيك سوليفان، إلى هيلارى كلينتون، وقت أن كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة، عن الموقف فى سوريا. ويقول الموظف فى رسالته بتاريخ 12 فبراير 2012( القاعدة فى صفنا بسوريا). (المصدر أدناه): https://wikileaks.org/clinton-emails/emailid/23225#efmAGIAHhttps://wikileaks.org/clinton-emails/emailid/23225#efmAGIAH
| |
|
|
|
|
|
|
|