04:23 PM May, 02 2017 سودانيز اون لاين محمد أبوجودة-الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
عـلى كَثرَة المتنافسين للفوز بمقعد رئيس الاتحاد العام للكرة الســودانية، إلّا أنّ أظهرهم كانوا دستوريِّيْ الحزب الحاكم والحكومة، مع بعض! ومع ذلك فقد أدخلوا البلاد والعِباد المنهوكين بهم وبحكومتهم وبحزبهم، في معارك وهمية كادوا بها أن يفوقوا "وهمية" العِراك السياسي بحزب الاتحادي المسجّل (الفرع الهِندي) جناح الدكتورين الدقير+أحمد بلال ضد جناح السيدة/ إشراقة.
أقول كاد دستوريّو حكومة حزبنا الحاكم منذ ال1989 (أي قبل 28 عاماً إلّا 58 يوم بس) أن يفوقوا معارك الهنديِّين، لولا أن الهنادوة استعملوا الرّصاص الحيْ بداخل دار حزبهم..! أما "هادوول" فاحتبسوا عِراكهم على الأيدي وبقية الجوارح، ثم تباروا في ال "تشليت" فــ"اللّز" ثم اللّكِز في مُقدّمة الكَتْف! فضلاً عن تحمير العيون خلف نظّارات القراءة والأخرى السوداء لعلّها، دون أدنى "كرفَسَة" للبدل السفاري.
انعقدت الانتخابات التي جرت في غير أوانها، وبضدّ طلب الـــ FIFA Federation International Football Association) بحسب خطابها لاتحادنا العام، وفاز بها الجنرال "الحكومي" الوالي السابق، الوزير السابق، السفير السابق، رئيس نادي الهلال السابق "برضو!" عبدالرحمن سِــرّالختم، وأصبح مَنْ يُلَقِّبه أنصاره من الكرويين وناس الحكومة (الفوق) بــ" المُــدهِش"..! فاز وهو "الحكومي" الواضح، على منافِسه الحكومي "هوراخــر" النائب البرلماني ورئيس الاتحاد العام السابق، والحِزبي الحاكمي معتصم جعفر؛ ثم أصبح المجتمع الكروي السوداني منقسماً في افتراقٍ كرويٍّ وجداني كريب.
ثم حلّ "شيءٌ من الخوف ..!" فحواه ألّا يُــقَــدِّر الاتحاد العالمي (فيفا) للكرة، ظروف التنافس الانتخابي الحاصل في السودان، أو يقوم الــFIFA يفتهم أنّ الكورة في السودان حصّلت السياسة، وربما تجاوزتها "غادي" ..! فكيف العمل؟
وعلى كُل حال، فأخشى ما أخشاه، أن تتحرّك هيئاتنا العامة ودستوريِّينا الفالحين في تحييد أمريكا ذاتا (وُ بيْ حلاتا يأ أخوان!!) فيتبرّعون لنا بالقول: إن أمريكا قالت ممكن نضمّكم إلى الــ ( كونكاكاف) ولايهمّكم، وسيبكم من الفيفا "ال كُلها فساد دي" فأنتم لستم شبه الفساد وتبروا وتستبروا من اتهامات المعارضين الفايقين ديل.
بالطبع، لا تقف خِشيتي فقط عند حدوث هذا الأمر المُقتَرَح افتراضاً، وهو أمرٌ غير مُستبعَد عند كثيرٍ من المُراقبين الاحتياطيين، بقدرما تتمدّد خشيتي إذا ما قُمنا نحن صَــدَّقناهم جَدْ جدْ ..! كما درجنا نفعل في الآونة الأخيرة
.................... هذه بداية الخَيّة بعد الخطوة النَّيَّة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة