كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أم (Re: زهير عثمان حمد)
|
من صفحتي في الفيس بوك .. .. قل أن تنظر الأسر السودانية للزواج الثاني من زواياه الإيجابية.. عدا في بعض الحالات الخاصة لتجد الوضع مختلفا جدا.. ففي مملكة تقلي بوسط شرق كردفان الحال جد مختلف.. عاصرت في عملي في مشاريع الزراعة الآلية أخا من الجبال الشرقية كان يعمل خفيرا معي في المشروع.. وكانت لديه زوجتان.. الإثنتان كانتا شابتين جميلتين لطيفتين .. أحضرهما آدم من قريته أم شمشكا وسكنتا معه في المشروع في قطية واحدة.. وكان ثلاثتهما في ود ولطف لم أشهده من قبل في زوج وضرتين .. ذات مرة حدث ما عكر مزاج الزوج من إحدى الزوجتين فجاءني يخبرني أنه يود أن يطلق أحداهما.. فاستعطفته ألا يفعل واستجاب لرجائي.. ويحكي إبننا طارق آدم فضل الله أنه يعرف أخا سودانيا في بريطانيا مقترن بزوجتين الأولى سودانية ولديها أطفال والثانية بريطانية ولم يكن لديها أطفال.. ذكر إن الزوجتين كانتا تقيمان في منزل واحد مقسوم لنصفين نصف لكل واحدة.. الزوجة البريطانية كانت دوما تعين السودانية في العناية بالأطفال وكانت تحث زوجها على إعطاء مساحة أكبر من المنزل للسودانية لأن لديها أطفال.. و عمنا بابكر أبو دقن عليه رحمة الله كان رجلا ثريا وجميلا.. تزوج من ثلاث زوجات غير أنه لم يرزق بذرية وزوجاته الثلاثة عشن مع بعض في ود ووئام في منزل واحد مع زوجهن.. ولما توفي العم بابكر أبو دقن.. ورثن إرثا طيبا.. وتزوجن من بعده.. إحداهن تزوجت زوجا كريما أعزها وأكرم وفادها و الثانية تزوجت من لم يف مقدارها.. فقالت الأولى ليتها تزوجت معي زوجي هذا حتى تهنأ ونعيش كما كنا من قبل أخوات وصديقات.. أما خالنا مكي الفحيل عليه رحمة الله فقد تقدم لخطبة عمة لنا كانت جميلة وذات خلق غير أن العمر تقدم بها دون أن تتزوج.. طلب الخال مكي الفحيل يدها.. لكنها رفضت قائلة له أنها لن ترضى لنفسها أن تكون ضرة لزوجته.. وأصرت على عدم القبول.. أسر الخال لبعض خلصائه فيما بعد قائلا.. تقدمت لها ليس رغبة في الزواج.. لكني ولله ما رجوت أن تظل بغير زواج... وشاءت إرادة المولى ألا تتزوج هي إلى أن لقيت ربها.. رحمة الله عليها.. تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته.. كانوا عظماء
|
|
|
|
|
|
|
|
|