12:30 PM April, 20 2017 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصركشفت مجموعة من هاربى (ألتراس) بالسودان – مصريين متهمين فى قضايا عنف وتخريب وبلطجة – مزيدا من التفاصيل حول انفجار شقة أركويت.واوضحت المجموعة فى مقاطع فيديو – اريد بها التطمين على اوضاعهم بالسودان – أوضحوا ان انفجار شقة اركويت 12 فبراير 2017 ، حيث كان يتدرب ارهابيون على تصنيع المتفجرات – أدى الى مقتل أحد السوريين . وأضافوا ان الشقة كان بها (4) مصريين و(2) صوماليين وفلسطينى فضلا عن السورى القتيل . وقالوا ان الأجهزة الامنية السودانية حققت مع بعض المصريين بعدها ثم اطلقت سراحهم . (شاهد الفيديو المرفق).وسبق وأقر حسين عبد القادر – المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين المصرية – فى حوار مع احدى قنوات الاخوان الفضائية ، بسياق التبرير لطرد عدد من منسوبى الجماعة من مساكن الايواء بالخرطوم مؤخرا ، أقر بارتباط عدد من الاخوان المصريين بانفجار شقة اركويت ، وقال ان الحادثة تورط فيها عدد من الاخوان غير (المنضبطين !) ، بما فيهم عضو مجلس شعب عن الاخوان .وأوضح مراقب سياسى لـ(حريات) ان سبب تجدد رغبة النظام السودانى فى توتير العلاقات مع مصر ، بعد ان هدأت هوجته لفترة وجيزة ، تعود الى عدة اسباب ، اهمها رغبة النظام فى التغطية على ضلوعه فى دعم الارهاب بمصر ، فيريد تصوير أى خيوط تكتشف عن صلته بالمجموعات الارهابية – خصوصا التى فجرت الكنيستين مؤخرا – وكأن هذه الخيوط (فبركات) مخابرات دولة فى علاقة متوترة معه ! واستبعد المراقب نجاح هذا التكتيك لان القوى العالمية التى يتزلفها النظام السودانى لرفع العقوبات لديها آليات التحقق التى تفرز بها المعلومات الحقيقية عن الفبركات الكيدية , واذا كانت دوائر ضمن هذه القوى توظف الارهاب لاجندتها فان هناك دوائر واسعة اخرى نزيهة وترغب فعلا فى مكافحته .وأضاف المراقب ان السبب الثانى للهوجة ازاحة الاجندة الداخلية (الازمة الاقتصادية ، أزمة الحريات ، أزمة الحرب) لصالح الجند الخارجى (التعبئة ضد مصر) ، حيث يمكن ان تنخرط مجاميع سودانية لاسباب موضوعية مختلفة تتعلق بتاريخ وحاضر العلاقات المصرية السودانية . والسبب الثالث صراعات مراكز القوى داخل النظام ، حيث يرى مركز الاسلاميين المدنيين ان العلاقة مع مصر ترجح توازنات القوى لغير صالحه ، ولصالح (بصلته) التى (تُكشّن) فيها الامارات والسعودية مع العسكريين ! اضافة الى سمسرة النظام ككل مع تركيا وقطر اللتين تدفعان (ثمن) حضانة الارهاب المصرى .وأضاف المراقب ان هناك سببا استراتيجيا ، يتصل بدوائر فى النظام مرتبطة وظيفيا بالدوائر الدولية التى تريد تقسيم السودان من جديد وترى فى تأزيم العلاقة مع مصر أحد شروط نجاح هذا التقسيم . وقال المراقب السياسى ان محاولة اغتيال الرئيس المصرى فى أديس ابابا سابقاً ، اضافة الى دوافعها الارهابية الواضحة ، كانت تهدف ايضا الى تمهيد الارض لفصل الجنوب . ومن هذه الزاوية فان احتضان الارهاب المصرى يتعدى الاحتياج الايديولوجى لمناصرة (الاخوان) كما يتعدى تكتيك الارتزاق الى كونه وصفة مجربة فى روشتة تمزيق السودان . (شاهد الفيديو):
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة