يبدو أن أمريكا قد إستدركت أخيرآ أهمية وجود السودان في الخارطه الجيوسياسيه للمنطقه. بالرغم من ان السودان قدم الكثير من صكوك الصفح على طاولة البعبع "امريكا" إلا أن التعنت والرفض كان هو السمة الملازمة للموقف الامريكي. ولكن بعد حرب اليمن قد أصبح الوضع مغايرآ تمامآ عطفآ على معطيات المعارك الدائرة هناك...فلندع مشاركة السودان في الحرب جانبآ ونركز على جوانب أخرى ...أعتقد أن الإدارة الأمريكيه ركزت عليها كثيرآ وتيقنت بأن مشاركة السودان في قمة "افريكوم ويروكوم" سيعمل على علاج الكثير من القضايا الهامه.
موقع السودان الاسترتيجي يمكن ان يكون نقطة إنطلاق للفصل بين تواصل تنظيم القاعده في اليمن وحركة الشباب الإسلامي في الصومال...تواصل هاتان الجماعتان مع بعضهما البعض في ظل الحرب الدائرة في اليمن من شأنه أن يزيد من كم الفوضى المنواجده ومن شأنه أن يتمدد من الصومال إلى دول الجوار وهو ما تخشاه امريكا ...ظهور بوادر فوضى في القرن الافريقي من شأنه أن يشعل فتيل حرب في تلك المنطقه . لجوء يعض عناصر القاعده لإستغلال حالة عدم الأمن في الصومال وإتخاذ الاخيرة مركزآ لتدريب عناصرها ومركزآ لإدارة عملياتها هو ماتخشاه أمريكا.
العنوان
الكاتب
Date
"أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة