|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهيئا (Re: محمد أبوجودة)
|
تأخّر تشكيل وإعلان حكومة الوفاق (لما بعد الحوار الوطني الثلاثسنيني وتوصياته ومخرجاته التي قاربت ال1000 توصية أو تكاد) كثيراً عن موعده الذي ضُـرِب؛ ولعل خلف السواهي دواهٍ تمور بذهن الساسة الحكوميين المتحاورين من عهدعاد كأنّهم..! لكنّهم لا يصلون إلى اتفاق مُرضٍ للأطراف..! فـظلـّـوا يُبَرِّرون ويحكون ويعيدون المُجَرَّب ألف مَرّة ..! : نحنا متين قُلنا ح نكوّن الحكومة في يناير؟ أو فبراير أو ديسمبر؟!!
وعلى الرغم من إقالة رئاسة الدولة للوزراء جميعهم، ما يشي بأن التكون الجديد للحكومة قاب قوسَيْن أو أدنى أن يتدلّى، فإذا بالشهور تمُر..! وإعادات التفاوض والتحاور تكُرّ من جديد..! في فعلٍ يُريد أن يُري الناس، ويُفـهِــمهم بأنّ الكيكة "كيكة السُّلطة" ما بتحوق على هذه الكثرة الكاثرة من العالَمِ المُحاوِرَة ومُداوِرَة ومُتشهــِّية - في المُنتهى - أن تكون لها من الكيكة افخمها وأترفها وأكبرها تنفيذاً وتشريعاً وتشريفا؛ وبالتالي، إنّي أراهم لا يأبهون بالاً بحال اللّاحكومة ..! وأثره الضّار بالمواطن السوداني الغلبان.
ولا أجد ألّا أن أستعير لهم، من ديوان السودان لأغاني البنات:
حِــســِّي ...! يا أمّ السُّلطات حِســِّي ووزِّعــي البيبسي ..! حِـسـِّي ....! والعقوبات عفوها بالسـِّــيسي .. سيسي .. وزووحي .. الليلللاا .. يا "أم سيسي" بوووحي .. أليللللا
ثم،
كيف يظلّ، الصوت الرسمي، متآلفاً مع ما يُحيطه به المواطنون من تقريعٍ عام ولومٍ خااااام! ضد فشله الذريع في تشكيل حكومة ..؟ وهل هناك أسهَل من تكوين حكومة؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــ لا يســعني، والحال يظلّ كما هو عليه، إلّا أن أتـقدّم بمقترَحٍ بنيوي! لتشكيل حكومة - ولو - من ذات الخامات المتوفِّرة من المتحاورين المُنتظرين : حان الوقت أن تكوّن الحكومة..! ثم يبدأ الانهماك! أقصد الإنهماك في العمل الوزراي الطموع..! وسيأخذ مُقتَرحي في الحسبان، معايير اقتضتها اللجنة التنسيقية التي انبثقت من لجنة 7+7 المنبثقة أصلاً من أمانة الحوار الوطني الذي طال، بلا أدنى ظهور لـِ مآل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: sadig mirghani)
|
سلام وتحية أخي أبوجودة كتب الاستاذ الطاهر ساتي ..
Quote: الطاهر ساتي POSTED ON الأحد، 23 أبريل 2017 18:14 > من الطرائف الرائجة، خطيب المسجد في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، يحذر المصلين من الذنوب والكبائر التي يعود إليها البعض بعد شهر رمضان المعظم، ومنها (أم الكبائر)..
ثم يضرب للمصلين مثلاً ببائعة الخمر التي تسكن في ناصية السوق الكبير في البناية التي تحت التشييد غرب المسجد، والتي كانت قد بدأت التصنيع والتوزيع منذ أول أيام عيد الفطر.. وبعد المغرب مباشرة، يقصد أحدهم المكان بخارطة الخطبة الدقيقة، وهناك يعاتب البائعة: (بالغتي يا خالة، ليك خمسة أيام مدورة وما نسمع بيك إلا الليلة من إمام جامعنا؟) > ولو لم يتحدث السماني الوسيلة رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان - لصحف الأمس - عن مراجعتهم لعقودات سبع شركات بمطار الخرطوم، لما علمنا أن بمطار الخرطوم شركات أخرى غير شركة كومون .. فالشاهد - حسب تهريج الأشهر الفائتة، والموثق بالصحف ودفاتر البرلمان - أن محمد الحسن الأمين وأبو القاسم برطم كانا قد اختزلا كل قضايا شركات مطار الخرطوم في شركة كومون، ثم بذلا من الجهد البرلماني والإعلامي ما كان يكفي لطرد المتمردين من كاودا, لإخراج شركة كومون من المطار!! > سبع شركات بمطار الخرطوم، إحداها شركة كومون.. ولقد أحسن السماني الوسيلة عملاً بمراجعة عقودات كل الشركات - بما فيها عقودات شركة كومون- بحيث يطمئن البرلمان على سلامة الأداء بمطار الخرطوم، وهذه المراجعة الشاملة لكل العقودات الموقعة ما بين سلطات المطار وشركات القطاع الخاص, هي (فرق الفهم) ما بين بصيرة السماني الوسيلة النافذة والآخرين من ذوي قصار البصر الذين لم ينظروا في خضم هذه الشركات إلا شركة كومون فقط لاغير!! > هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان, حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر.. فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! > وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون .. ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! > المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! > وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة).. وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهيئا (Re: محمد أبوجودة)
|
(أبا جعــفرٍ) مــَــا طولُ عيشٍ بدائـــمِ ،،، وما سالمٌ عمّـَــا قليلٍ بِـســَــالِــمِ ..!
ليك التحايا عزيزي الصادق، أبا جعفر
يا خ بالغتا .. فأل الله تعالى، ولا فألك ..! تقول: التأخيرة لسبب شناة العروس ..! ال نحنا راجينّها من ثلاااااث سنوات ..؟!
الشي شنو؟
نصوم الدهر الحواري البطّال، ثم نفطُر على " حكومة شيييييينة" ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــ يااخوانّا باركوووها وكدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: الطاهر ساتي "إليكم" .. الانتباهة 23/أبريل/2017م
من الطرائف الرائجة، خطيب المسجد في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، يحذر المصلين من الذنوب والكبائر التي يعود إليها البعض بعد شهر رمضان المعظم، ومنها (أم الكبائر).. ثم يضرب للمصلين مثلاً ببائعة الخمر التي تسكن في ناصية السوق الكبير في البناية التي تحت التشييد غرب المسجد، والتي كانت قد بدأت التصنيع والتوزيع منذ أول أيام عيد الفطر.. وبعد المغرب مباشرة، يقصد أحدهم المكان بخارطة الخطبة الدقيقة، وهناك يعاتب البائعة: (بالغتي يا خالة، ليك خمسة أيام مدورة وما نسمع بيك إلا الليلة من إمام جامعنا؟) > ولو لم يتحدث السماني الوسيلة رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان - لصحف الأمس - عن مراجعتهم لعقودات سبع شركات بمطار الخرطوم، لما علمنا أن بمطار الخرطوم شركات أخرى غير شركة كومون ..
هل يمنح الأخ الطاهر ساتي، صِفة الخِمّيرين للنائبَيْن البرلمانيّين، في ذات الآن الذي يمنح فيه البرلماني، رئيس لجنة النقل بالبرلمان، والمُنتسب للحزب الاتحادي - المُسَجَّل، صفة إمام الحي، الساذج أو مُتآمِر في تسويق الرذيلة ..؟ وَ لماذا كل هذه الغلاظة الصحفية استهتاراً بإخوةٍ يؤدّون أعمالهم النيابية بأفضل ممّا يؤدِّيها كثيرون من رصفائهم في ذات البرلمان ..؟! أيكون كل هذا لأجل شركة كومون، كــ " ..........." للطاهر ساتي؟ عينُه عليها عن كلّ عيوبها الظاهرات، كليلةً ..! في حين عيَنِه الثانية ساخطة على مَنْ يقولون :"كومون" شركة فاسدة تقتات المال الحرام من المطار وبالرِّزَم الكُبار ..!! ولو كان هؤلاء القائلين برلمانيِّين ..؟!
فالشاهد - حسب تهريج الأشهر الفائتة، والموثق بالصحف ودفاتر البرلمان - أن محمد الحسن الأمين وأبو القاسم برطم كانا قد اختزلا كل قضايا شركات مطار الخرطوم في شركة كومون، ثم بذلا من الجهد البرلماني والإعلامي ما كان يكفي لطرد المتمردين من كاودا, لإخراج شركة كومون من المطار!! >
وهل مُهِمَّة الرّجلين النائبين، هي طرد المتمرّدين من كاودا ...؟! أم أن الطاهر لا يستطيع! بل لا يجرؤ أن يقول لأصحاب المهام الدفاعية: شوفوا شُغُلكم؟! ألا يكون الطاهر هنا، قد امتثل مثلنا الشعبي: حِقَيْرَة حِقَيْرَة في الفِقَيْرَة الصغيرَة .. وُ خوفة خوفة من الفِقْرَة "أم غوفة" ..!
سبع شركات بمطار الخرطوم، إحداها شركة كومون..
وما أدراك، أنها السبعة مستولَدة من شركة كومون ..! أو على الأقل "اثنين" تلاتة ...؟!
ولقد أحسن السماني الوسيلة عملاً بمراجعة عقودات كل الشركات - بما فيها عقودات شركة كومون- بحيث يطمئن البرلمان على سلامة الأداء بمطار الخرطوم، وهذه المراجعة الشاملة لكل العقودات الموقعة ما بين سلطات المطار وشركات القطاع الخاص, هي (فرق الفهم) ما بين بصيرة السماني الوسيلة النافذة والآخرين من ذوي قصار البصر الذين لم ينظروا في خضم هذه الشركات إلا شركة كومون فقط لاغير!! >
ليس ها هنا بصائر للرّائين individually فرداً فردا؛ ولكن كمون "شركة كومون" في المطار برغم قرار مجلس وزراء الســودان في مايو2016 بالرقم 201 بتصفيتها وطردها من المطار، هو البصيرة الأحرى بالاتّباع ..!
هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان, حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر.. فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! > وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون .. ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! > المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! > وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة).. وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!
يتواصل، بالغد بإذن الله تعالى
|
ــــــــــــــــــــــــ كوموناية وُ عاجباني! تعجِب كُل صــاحِر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان,
الحقيقة أنه لم يكن - فقط - الأمين و برطم، هما العازمان على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار!! بل الحكومة في أعلى سُلطاتها التنفيذية هي التي قررت تصفية وإخراج شركة كومون من المطار
حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر..
وأين كان هذا النائب السماني، رئيس لجنة النقل منذ مايو2016 وقت إصدار قرار مجلس الوزراء بتصفية شركة كومون من المطار ..؟ بل وأين كان؟ في ذاك الوقت الذي نزل فيه عددٌ من البرلمانيين قدحاً وتقريعا لوزير الدولة بمجلس الوزراء الذي لم يستطع أن يقدّم إجابات كافية لفشل لجنتهم في تصفية شركة كومون وطردها من المطار!! برغم تتالي الشهور واللجنة مُنعَقِدة، وطالعة ونازلة..! ثم في النهاية اكتشف الناس والبرلمانيين، أن رئيس اللجنة، لجنة التصفية نقلوووووه القصر الجمهوري دزززززززز...! وُسيييبك بلا لجنة بلا كومون !!
فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون ..
للأسف! لم أكن من المتوقِّعين أن " يتلولو " و يتحرقَصْ هذا الأخ الطاهر، بمثل هذه الطرائق العجفى! لكأن الذي يكتُب ليس الطاهر ساتي الذي نعرف؟ بل " كوموني" أصل!!
ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! >
هذا شيءٌ قريبٌ من الافتراء ..! فهل دخلتَ في نواياهم؟ أم قطعتَ باستنتاجك بعد ان اختلقتَ "قرائن" براااااك، ثم صدّقتها فَبَنَيْتَ عليها ؟!!
المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! >
ياااااااا للافتراء ..! دا افترا عديل كدا .. سبحان الله
وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة)..
وهذا المصراع الأخير! يا عزيزنا الطاهر، يُشيرَ إليك أنتَ يا صاحِ ...! بأكثر ممّا يُخزي نائب برلماني له مكتب مُحاماة ومشهور ..!
وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!
دا ماااااا كلامَك ..! ولا كتابتك وَ " قاتَلَ الله تعالى " التّدحرُج ..! حينما يقع من علٍ مُتَوَّج إلى قاعٍ "مُكَلوَج" ..! أقال الله تعالى، عثرتَك....ثم أهديك مصراع للراحل وردي:
ربّي يغفر ليييييك "وقوعك" ..! واصّلو "مرقتك" من "الســوداني" مااا عجبتنا ليييك |
........... مع التحايا مع أنّك بقيت "ردِّ مطارات "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لا يســعني، والحال يظلّ كما هو عليه، إلّا أن أتـقدّم بمقترَحٍ بنيوي..! لتشكيل حكومة - ولو - من ذات الخامات المتوفِّرة من المتحاورين المُنتظرين لـِــ : "حان الوقت أن تكوّن الحكومة" .. ثم يبدأ الانهماك، أقصد الإنهماك في العمل الوزراي الطموع..!
وسيأخذ مُقتَرحي في الحسبان، معايير اقتضتها اللجنة التنسيقية التي انبثقت من لجنة 7+7 وَ المنبثقة أصلاً من أمانة الحوار الوطني الذي طال، بلا أدنى ظهور لـِ مآل. |
يقوم اقتراحي البنيوي في تشكيل الحكومة التي تأخّر إعلانها مِراراً وتكرارا، على العُنصرين التاليين فقط لاغير: -
1- أن تكوّن الحكومة، برئاسة الفريق أول، رئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، من وزراء وولاة ووزراء دولة ووزراء ولائيين وغيرهم من تنفيذيّين، من حزب المؤتمر الوطني الحاكم + أحزاب المشاركة التي كادت تدغم أحزابها في الحكومة - ومن زمان- وأعني أحزاب الوحدة الوطنية + الحركات الجهوية التي صالحت الحكومة باتفاقات + الأفراد القوميين من الشباب أبناء الذوات السياسية القديمة) بكامل نِسبة الـــ 100%
2- أن تـُــقَــنــَّــن إعادة تشكيل البرلمان دستورياً في غُرفَتَيه التشريعيتين (مجلس ولاة +الهيئة التشريعية) بعضوية الأحزاب المُعارِضة بوضوح + الحركات (التي كانت مُسَلّحة ثم جاءت للحوار) الموقِّعة على "الوثيقة الوطنية" وكذلك أيّاً من الأحزاب المعارضة + الحركات التي ما تزال مُسَلّحة، والممكِن قبول توقيعها الآن على "الوثيقة الوطنية"؛ وذلك بنسبة 75% مقابل ترك الــ 25% من عضوية البرلمان للحكومة+ المُستقلِّين.
وبالطبع، أن يظل النظام الدستوري السائد بالقُطر حتى 2020 هو: النظام الدستوري الرئاسي ال مُختَلَط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتواصــــــــــــــــــــــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)
|
أما برلمانات الولايات، فـــ
دعــــــــــــوها ....! إنّها ماســـــــــــــــورة!
بل ظلّ أعوَج!
وإن أصبح برلماننا القومي، مكوّناً من 75% أحزاب سودانية معارِضة، فسيستقيم العود، وتستوي ظلال تلك البرلمانات الولائيات.
.................... انتهى مُقتَرَحي، فهل من مُثَنٍّ؟ أم مُعَدِّل؟ أم رافض حتى ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برلماننا وَ andquot;كمونandquot; ننا وَ شركات وهي (Re: محمد أبوجودة)
|
ما يمــُــرّ يوما أو ليلة، حتى يُفاجئنا السيد/ أحــمــد بلال عثمان، وزير الإعلام المُقال ضمن الوزراء السابقين! ثم هو مُــكلـَّــف! يُفاجئنا بتصريح صحفي، وعد حواري، تصريع استنتاجي! أو حتى مجرّد " بَلفَة " منبرية بلقاء ..! بالقول:
انتهت كل المشاورات، وسيتم إعلان الحكومة مُنتَصف الاسبوع القادم ...!
ثم يأتي الاسبوع أوله، وسطه ونهاياته الجمعوية أو الخميسية، ولا حكومة أُعلنتْ ..!
في غالب الأمر، فإن هذا الأخ السياسي الذي يهتزّ تحته كُرسي "أمانة حزبه" العمومية! يبتغي أن يُطَمئن نفسه أوّلاً وثانياً وعاشراً بــ(عيدية) الحكومة التي أمست كالضُّلّ ال وقَفْ ما زااااد
ويظل
يُناديها .. وَ يُناديها يُنادييييييييهااااااااا (!)
والرحمة لوردي ولعمر الدّوش..
| |
|
|
|
|
|
|
|