استغرب كثيرا لمن هم فرحون لمجرد سفر الرئيس السوداني للأردن وليس مهما عند هؤلاء المصفقاتية كيفية الخروج من هذه البلدة للتي ابتليت بزيارة غير مرغوب فيها ولا مرحبا بها لما تسببه من احراح وتنديد بدخول هذا الملاحق دوليا للأراضي الأردنية فقط المهم عندهم السفر وا لسلام ليقنعوا مخاوفهم بأن قرارات المحكمة الدولية أصبحت في خبر كلن وبأن رئيسهم يمارس واجباته بصورة طبيعية وهذا ما نفاه الرئيس البشير نفسه في إحدى المقابلات التي أعلن فيها صراحة بأن المحكمة قد حرمته من القيام بالكثير من الواجبات والوصول للكثير من الدول والمؤتمرات وليس هناك شهادة أصدق من شهادة صاحب الشأن في ذلك يخرج الرءيس من الاردن تهريبا أو عبر استجداء ومساومات عابرة للدول لتأمين هذه السفرية ذهابا وإيابا كما شاهدنا وسمعنا وتابعنا كيف دوت فضايح سفريات سابقة للصين وجنوب افريقيا وغيرها حتى أصبحت مثل هذه الأسفار تشكل عقدة حقيقية لهؤلاء أو يغادر تلك الدولة ويتسبب بعد مغادرتها في أزمة للحكومة الأردنية المهم عندهم القول بأن الرئيس سافر والسلام وانا اقول معهم نعم سافر الرءيس اما ان تكون للرئيس قدلة بالدولة الأردنية هذا ما اختلف معهم فيه ومن المصادفات اني اليوم تابعت اجتماع قادة الدول العربية وللأمانة قدل الملك سليمان في هذه الجلسة والقا خطابا احتفلت به القاعة قبل أن تتداوله وسائل الإعلام بكثافة وتجعل منه مادة رىيسة لاخبارها تحدث عن الشأن السوري واليمني وعن المخاطر التي تهدد الأمة العربية وعن ملف الاستيطان وملف القدس وحوى الخطاب الكثير كما قدل بمهل الرئيس المصري السيسي وتحدث عن التدخلات الإيرانية والإرهاب وتحدث عن فلسطين وضرورة إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية الدولتين وضرورة الوحدة العربية لمواجهة الصعاب وتجاوز هذه المرحلة و احتفلت وسائل الإعلام بلقاء تم على هامش القمة العربية بين الملك سلمان والرئيس المصري السيسي احتفلت وسائل الإعلام بهذا الحديث كما تحتفل بلقاءات زعماء الدول والشعوب وفي يقيني سيكون لهذا اللقاء انعكاساته على سياسة وعلاقات البلدين وتعتبر مصر والسعودية تورمتر يقاس به مستوى العلاقات بين الدول العربية للأمانة والمصداقية وهذا ما جعل من هذا اللقاء مهم وحديث وسائل الإعلام في اعتقادي المتواضع كما سمعنا وتداولت وسائل الإعلام أمير قطر ورئيس مورتانيا وأمير الكويت والملك عبدالله الثاثني كلهم تحدثوا عن مشاكل بلدانهم وهموم الدول العربية والبحث عن قواسم مشتركة لمعالجة هذه الهموم وكما توقعت لم أسمع عن قدلة البشير شيئا ولم تتداول وسائل الإعلام حضوره للأردن أو حصور الجلسة الختامية ولم يكن هناك تركيز من وسائل الإعلام على إظهار الوفد السوداني حتى لم أشاهد هذا الزخم أو اسمع به إلا عبر قنوات قبيلة تنظيم الإخوان المسلمين السودانية وفيما يبدو بأن هناك عزوف عن مجرد سيرة الرءيس عبر وسائل الإعلام أو هناك توجيه اعلامي بذلك تجنبا لإثارة لغط المحكمة الدولية وانضواء الاردن تحت قائمة الدول الموقعة للاتفاقية الخاصة بالمحكمة من عدمه على العموم لم تكن قدلة كما روج لها مصفقاتية السلطة المجرمة فلا هي ستذهب مخاوف المحكمة الدولية ولا كانت القدلة بحجم قدلات رؤساء سابقين للسودان شهدت لهم جامعة الدول العربية عظمة الموقف وصولات وحولات مؤتمر اللات الثالثة نموذجا بل كانت قدلة عرجا لم تستوعب حتى بنود مداولات مؤتمر القمة العربية وفي تقديري هذه القدلة العرجا الآن تبحث عن وسيلة لبيع موقف وقبض الثمن أو ممارسة فهلوة على رجالات أعمال أردنيين أو زعماء لسمسرة بارض ومقدرات الدولة السودانية باسم الاستثمار وجلب المستثمرين قدلة عرجا فاشلة كغيرها من القدلات التي لم يجني فبها السودان غير التبعية والانتهازية السياسية وضعف المواقف التي تتبدل حسب الحاجة والطلب فهنيا لكم هذه القدلة التي تفتقد لكرسي متحرك لو تكرمت به القمة العربية المنقعدة بالأردن الآن مع مجموعة منح وهبات على هامش البوست انتو أخبار ركب الرىيس شنو نرجو أن تتبرع المملكة الأردنية بعمل صيانة عامة وبعد العودة الاهتمام ببرنامج تراجي الترفيهي 😀✋ أبو روضة
العنوان
الكاتب
Date
قدلة البشير بالمملكة الاردنية قدلة عرجا تحتاج لكرسي متحرك مقابل قدلات زعماء الدول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فرح الطاهر ابو روضة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست