لم تستطع بت العمدة ،أن تـُبعدنظرها عن البنية ،، تسمرت لا تلو ،،علي شئ غير، ترديد جُملة واحدة ؛
يا واحد الله - ياواحد الله- ، مسكت البتول ،،ستنا بدافع لأشعوري،من يدها،، وفي عاطفةٍْ سيطرت علي ،،القلب والإحساس،، ،
سيطرةٌ بلا فكاكٍ أو - إنفكاك، وبصوت عالٍ،، صاحت بت العُمدة ود- الدشين ؛-
هوي يا الرحمة ، الرحمة هوي:-وقالت ؛:-
بي دربك ده - ،،تمشي محل الرـجال ،،وتلفي ولدي أبراهيم،، تقوليلو ،،بت ود الدشين،، أهانوها الخلق .،، ،،، وهو بيفهم- وبيجي مهما كان بعيد،،
واضافت بت العمدة - مما تشوفيهو، تكلمّيه،، شوفي البيوت،، والشقوق،، والضهاري ،،
حتي ان كان،، في راس المجلس،، تبليغه الرسالة ،،، كانت بت العمدة،، تود حضوره بأسرع،، ما يمكن حتي،، ولو علي بساط الريح - ،،وفي دواخل نفسها،، كانت تـدرك ،، ان معزته لها ،وحبه الطاغي ،،
لن يسمح بتأخيره،، إن علم إنها قد أهينت - ،،فهو حتالتها ،،ومكمن سرها، وجهرها،، ومستودعها،، -
لا تعرف غير ان تستشيره،، وتأمره،، وهو يطيعها،، دونما سؤالٍ أو تردد -، ،،
كانت تكن له عاطفةً - ،،ومحبة ،،تفوق كُلّ اولادها - ،،
بل حتي زوجها أبو جيوب ود الوافر -، ذات نفسه ،، لا تري ،او تسمع ،غير أبراهيم ،، كانت تعرف حضوره ،،من رائحته - ،،
حتي وإن كان وعلي بعد أمتار قصية ،،تستطيع أن تعرف أنه قادم ،،، فقط من هذه الرائحة المُميزه،،رائحته،، كانت من بطنها،
ورحمها،ودمها ، وحشاها ، ، لكن - ،،إحساسها بالحب اليوم،، قد تبدل ،،لما رأت هذا النجم ،،الذي طرد،،
النجوم ،،وتوهط مكانها ،،في عزة وإباء ،،ستنا بت الرـقاقة ،،،،
دخلّ الوسيلة،، الدار مُتابطاً يد أبراهيم - ،،
وعلّت زغاريد الرجال .وجفل أب شليخات،، والوافر،، لاستقباله ومن معه،،
غير ان صياح عالٍ - بصوت مـتحشرجٍ،، لامرأة،، يبدو أنها طاعنةٌ في السن ،،قد لفت إنتباه الحضور ،،.
عرف الناس ،،إن المرأة ،،،هي الرحمة،، جليسة بت العُمدة ود الدشين ،،وهي لا تخرـج ألا في الملمات ،،والشديد القوي ،،
وقالت الرحمة،، وكما الوصية تماماً ،، وفي صوتٍ عالٍ:-
هوي آآ ابراهيم،،، اناّ الرحمة،،، ودي الحزة،،، جيتكُمّ من دار أُمَك،،بت العُمدة ود - الدشين،، وَيَا ولدي - الوصية ، حارة،،
الخلق أهانوا بت ودّ الدشين،، ووجّم الحضور ،،
وانقطع الحديث ،،
،، يتبع ،،