صدحت زينب بت مريود في نُصّ البرحة،،
المقابلة بيت أبو جيوب،، - بصوتها العالي :..
الوافر ضـراعو أمنتو الرسول ،،
مامون الوداعة برد دار أبو ،،
وخمجت ،،عطانا الدلوكة،، المخلوفة بي شتم ،
بنوت حلة فوق .
فكأنما تُشاهد،، القلوب تطلع وتنزل،، ولئن صبرت لخرجت القلوب من بطونها - وشالت الشبالّ ،،
كان ،،مكان الايقاع الحار،،
في شمس شتاء الظهيرة ،
لا ضـلّ لا غيم ،، ولما وصلت بت مريود المقطع ،،
الذي يقول :
غني يا سلكوكة ،، جري النم عليهو،، وخَنِقي الدلوكة ،،
إنت يا الأصم الما بحمسوكا،، يا ضرب يومين تنزل في عدوكا،
هُنَا تلب الوافر،، في وسط الدارة،، وقلعّ العراقي وصاح - ،،ود نكير،،،،
، تعال. ،، ورمي ،،له السوط طالباً المُباطنة ،، رفض ود نكير،، إنزال سوطه علي ظهر جده الوافر ،،
وقلع أيضاً رِداء إحرام حوا ،،مُتمسكاً،، بالايزار،، التحت ،،
وظهرت علي الظهر العريض ،، أثار معركة الامس،،
من بقايا الجروح والكدمات ، مسك ود نكير،، السوط،، وكنكش، في أقدام جِده الوافر .
وصاح بصوته الجهوري - ،،اها،،،، يا الوافر ،،اضرب ضربك،،
اليوم يومك - ويوم الصابراب ،،جت عليهم
يتبع،،،