|
Re: الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المفكرة حنا اريند كان لها رؤية و موقف متقدم من الهوية. و هي اليهودية التي تعرضت للبطش النازي و التشريد و اللجوء إلى أمريكا. و بعد ما مامرت به من ويلات كان ما يشغل بالها موضوع العنف و الشر لدى الإنسان. و كان مما توصلت له من تفكير و تحليل أن أدانت الدولة اليهودية خلال محاكمتها لايخمان النازي. و فيما يخص الهوية كانت قد سمت فوق سجن الهوية الوطنية أو الدينية الضيق لترتقي إلى حب الإنسان بغض النظر عن هويته و انتماءه فهي لم تحب شعب ما أو جماعة ما و لكن حبها للأشخاص..للإنسان الفرد حيث قالت: : “أنا لم أحب في حياتي أي شعب، أو أي جماعة، لا الشعب الألماني ولا الفرنسي ولا الأميركي ولا الطبقة العاملة. وحدهم أصدقائي هم الذين أحبهم، لأن حبي الوحيد الذي أعرفه وأقتنع به، هو حبي للأشخاص.”
|
|
|
|
|
|