أولا نقرأ حديث رئيس جهاز سلامة الأغذية المصرية قبل ثلاث شهور من الأن يعني بعد الحظر الأمريكي والسوداني والسعودي والليبي والإماراتي والكويتي والقطري بحوالي ستة أشهر
Quote: رئيس جهاز سلامة الغذاء: 90% من الأغذية المصرية «ما نعرفش عنها حاجة»
نشر فى : الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 2:25 م | آخر تحديث : الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 2:25 م
انتقد الدكتور حسين منصور، رئيس جهاز سلامة الغذاء بوزارة الصناعة، عدم وجود معلومات كافية عن الأغذية المتداولة في الأسواق، قائلا: "90% من الأغذية في مصر مانعرفش عنها حاجة".
وأضاف «منصور» خلال لقائه في برنامج «على هوى مصر»، المذاع على قناة «النهار»: "للأسف نحن لا نمتلك آليات المعرفة، والمعايير التي نقيس بناءً عليه ليست دقيقة، وليس من المفترض الاعتماد عليها"، مؤكدًا أن "القانون الذي ينص على إنشاء هيئة موحدة لسلامة الغذاء سيمكن الدولة من امتلاك معلومات دقيقة عن كافة الأغذية.
أشار تقرير وزارة الزراعة الأميركية إلى أنه تم اكتشاف أن الخضروات المجمدة المستوردة من مصر (الملوخية والسبانخ والبامية والبازلاء والفول الأخضر والخرشوف) يتم غسلها بمياه قذرة مما قد يصيب متناوليها بمرض الكبد الوبائي لاحتوائها على بقايا مخلفات بشرية.
وأشار التقرير إلى أنه يتم استخدام الجير الأبيض الذي يستخدم في تركيب البلاط في تبييض الأرز المصري المستورد، مما قد يصيب متناوليه بالتسمم والسرطان، وأخيراً العصائر (المانجو والجوافة) التي تحتوي على ألوان مضرة لتسببها بالفشل الكلوي وأمراض الكبد وضغط الدم. واتخذت عدة دول من بينها الكويت والسعودية وروسيا وأميركا اجراءات احترازية ووقائية للتأكد من خلو المنتجات الزراعية المصرية من التلوث فيروس الكبد الوبائي او تلوث الارز بالجير الابيض.
03-19-2017, 10:30 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
* القائمة الأولى تاريخ آخر تحديث: 22/8/2016 اسم القائمة: حظر الجبن بدون فحص بسبب التلوث بالميكروبات سبب الحظر: تم البدء في تطبيق هذا الحظر منذ 1996، ويتم تحديثه بشكل مستمر، ويتضمن منع الجبن الملوثة بالسالمونيلا والليستيريا مونوسيتوجين والإي كولاي المسممة للأمعاء ووالإي كولاي التي تسبب النزف المعوي، والبكتيريا العنقودية المسممة للأمعاء.
1. أراب ديري Arab Dairy 18/9/2009 - الجبن ومنتجاته السبب: وجود البكتيريا العنقودية
3. الوكالات الدولية - الجبن ومنتجاته السبب: وجود بكتيريا الإي كولاي
* القائمة الثانية
تاريخ آخر تحديث: 11/6/2014 اسم القائمة: حظر الجبن بدون فحص بسبب وجود مادة النيترات (Nitrates) سبب الحظر: هذه الأجبان تحتوى على مواد حافظة (صوديوم E251 وبوتاسيوم نيترات E252)، ولا توجد حاليا أي ضوابط لاستخدام أملاح النيترات في منتجات الألبان، وتعتقد وكالة الدواء والغذاء أن استخدام هذه المواد في صناعة الجبن غير آمن.
1. فور إم للتصدير والاستيراد تاريخ النشر: 15/11/2010 - المنتج: الجبن الرومي إلا إذا ثبت أنه ليس من منتجات شركة حلايب
* القائمة الثالثة تاريخ آخر تحديث: 15/9/2016 اسم القائمة: حظر الأطعمة التي تحتوي على ألوان غير مصرح باستخدامها أو غير معروفة. سبب الحظر: تحتوي هذه القوائم على العديد من المنتجات من نحو 35 دولة حول العالم.
1. شركة الدلتا للحلويات والصناعات الغذائية تاريخ النشر: 18/9/2009 - كرات لبان الفواكه (باستثناء الشيكولاتة) السبب: وجود الألوان التالية CARMOISINE - BRILLIANT BLUE TARTRAZINE
2. دريم تاريخ النشر: 11/8/2016 - جيلي الفراولة لوجود مادة التارتازين والكارموزين - جيلي المانجو لوجود مادة التارتازين
3. الرشيدي الميزان لصناعة الحلويات تاريخ النشر: 4/10/2013 - مربى وجيلي ومعلبات العنب السبب: وجود الألوان التالية INDIGOTINE - ALLURA RED
4. شركة جولدن للأغذية تاريخ النشر: 4/2/2010 - رقائق الحبوب المختلطة (الكورن فليكس). السبب: وجود الألوان التالية CARMOISINE - BRILLIANT BLUE TARTRAZINE - SUNSET YELLOW
5. الحرية للصناعات الغذائية تاريخ النشر: 18/9/2009 - حلوى الشيكولاتة بدون مكسرات أو فواكه السبب: وجود الألوان التالية CARMOISINE
6. الشركة الوطنية للصناعات الغذائية (Sonut) تاريخ النشر: 18/9/2009 - مشروبات غازية بنكهة الموالح (طعم البرتقال) السبب: وجود الألوان التالية TARTRAZINE - SUNSET YELLOW
* القائمة الرابعة تاريخ آخر تحديث: 2/9/2016 اسم القائمة: حظر مستحضرات التجميل بسبب وجود ألوان غير مصرح بها.
1. شركة ميل لرعاية المستهلك تاريخ النشر: 11/7/2011 - منتجات العناية بالشعر (زيت أملا للشعر) السبب: وجود مادة QUINIZARIN GREEN
* القائمة الخامسة تاريخ النشر: 15/9/2016 اسم القائمة: حظر خامات زراعية غذائية بسبب وجود مبيدات حشرية. السبب: وجود مبيدات حشرية غير مصرح باستخدامها
1. الشركة المتحدة للتصنيع الغذائي (مونتانا) تاريخ النشر: 23/6/2011 - البامية السبب: وجود مادة PROFENOFOS
* القائمة السادسة تاريخ آخر تحديث: 16/9/2016 اسم القائمة: حظر منتجات غذائية مصنعة بسبب وجود مبيدات حشرية السبب: وجود مبيدات حشرية غير مصرح بها
1. شركة النصر للمنتجات الغذائية المحفوظة تاريخ النشر: 16/9/2009 - بامية (غير مطبوخة - مجمدة). السبب: وجود مادة METHAMIDOPHOS
2. شركة أميد فيرد للمنتجات العضوية (أورجانيك) تاريخ النشر: 11/9/2013 - النعناع لاحتوائه على ACETAMIPRID - الكركديه لاحتوائه على CARBARYL
3. شركة أروماتيك للنكهات والمستخلصات Aromatic Flavours and Fragrances تاريخ النشر: 19/6/2013 - بودرة مشروب البابونج الأسباب: وجود المواد التالية ACETAMIPRID; CARBARYL; ####LAXYL; CHLORPYRIFOS; MALATHION; CARBENDAZIM
4. كولد أليكس لتصنيع الأغذية (العامرية) تاريخ النشر: 30/9/2010 - البامية المجمدة لاحتوائها على المبيد الحشري Chlorpyifos - الملوخية المجمدة احتواؤها على المبيد الحشري CARBENDAZIM - القلقاس المجمد لإحتوائه على المبيد الحشري CHLORPYRIFOS
5. د. أوليفي للتصنيع الغذائي تاريخ النشر: 19/7/2013 - ليمون مخلل بسبب وجود المبيد الحشري LAMBDA-CYHALOTHRIN - زيتون مخلل CHLORPYRIFOS
6. إمكو للزيوت والصناعات الغذائية تاريخ النشر: 14/3/2011 - زيتون مخلل شرائح وأسود لاحتوائه على CHLORPYRIFOS
7. شركة المحاصيل المصرية للاستيراد والتصدير تاريخ النشر: 6/5/2014 - أوراق الملوخية ، لإحتوائها على THIOPHANATE-METHYL; ATRAZINE
8. المجموعة المصرية تاريخ النشر: 5/8/2011 - معجون الليمون أو الليمون المجفف ، لاحتوائه على PROFENOFOS
9. شركة الخبراء المصريون الجوهري تاريخ النشر: 09/16/2009 - شاي زهرة البابونج أو الكاموميل ، لاحتوائه على MALATHION
10. الكوافل المصرية تاريخ النشر: 16/9/2009 - سبانخ وملوخية (مجففة أو معجون)، لاحتوائها على FENVALERATE
11. شركة فاست انترناشيونال للتجارة تاريخ النشر: 16/9/2009 - التمر الأحمر الصيني المجفف أو معجون التمر لاحتوائه على CARBARYL
12. شركة جيفركس تاريخ النشر: 16/9/2009 - البامية لاحتوائها على CHLORPYRIFOS; PROFENOFOS; - السبانخ والملوخية المجمدين لإحتوائهما على METHAMIDOPHOS; CYPERMETHRIN; PROFENOFOS; CHLORPYRIFOS
13. منتجات حلواني إخوان تاريخ النشر: 14/10/2011 - البسكوتات والكوكيز والويفر المحشو بالفواكه (المعمول)، لاحتوائها على CARBENDAZIM
14. أورجانيك جرين تاريخ النشر: 25/10/2013 - الكركديه الأورجانيك، لاحتوائه على CARBARYL
15. شركة إدفينا للأغذية المحفوظة تاريخ النشر: 16/9/2009 - ملوخية مجمدة، لاحتوائها على PROFENOFOS; CHLORPYRIFOS - بامية مجمدة أو طازجة، لاحتوائها على PROFENOFOS
16. مجموعة فرج الله تاريخ النشر: 16/9/2009 وآخر تحديث في 2012 - البامية المجمدة، لاحتوائها على CHLORPYRIFOS - الملوخية المجمدة، لاحتوائها على CHLORPYRIFOS; CYPERMETHRIN - البازلاء المجمدة، لاحتوائها على METHAMIDOPHOS
17. الشركة المصرية لتجميد وإعداد اللحوم البقري تاريخ النشر: 16/9/2009 - بامية مجمدة، لاحتوائها على CHLORPYRIFOS - السبانخ والملوخية المجمدة، لاحتوائهما على CHLORPYRIFOS; METHAMIDOPHOS
18. الشركة المتحدة للتصنيع الغذائي - مونتانا تاريخ النشر: 16/9/2009 - السلق (سواء مجمد أو طازج) والملوخية المجمدة، لاحتوائهما على PROFENOFOS.
* القائمة السابعة تاريخ آخر تحديث: 15/9/2016 اسم القائمة: حظر المنتجات الغذائية بسبب وجود بكتيريا السالمونيلا. السبب: وجدت السالمونيلا في التوابل وحلوى الشيكولاتة ومنتجات السمسم بما فيها الحلاوة والطحينية، والمنتجات الغذائية التي تحتوي على البيض المجفف ومنتجات اللبن المجفف، غير الدهني مثل المكرونة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القائمة لا تتضمن الأغذية البحرية ومنتجاتها التي تحتوي على سالمونيلا والمدرجة في قوائم أخرى.
1. شركة Al Dahlia تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المجفف
2. شركة السوهاجي للمنتجات الغذائية تاريخ النشر: 4/1/2011 - بذور السمسم الصحيحة والمطحونة
3. شركة أنجل للأغذية تاريخ النشر: 16/9/2009 - معجون الملوخية أو الملوخية المجففة
4. توابل الشريط الأزرق Blue Ribbon Spice تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المجفف
5. بي إم مصر Bm-Egypt تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المجفف
6. برانت الدولية المتحدة Brant International Inc تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المصري
7. شركة الدلتا للتوابل تاريخ النشر: 16/9/2009 - الطحينة - الريحان
8. EE Natural Ingredients تاريخ النشر: 2/3/2011 - أكياس النعناع
9. الرشيدي البغبغان تاريخ النشر: 4/2/2015 - الطحينة البيضاء
10. البدر للاستيراد والتصدير تاريخ النشر: 12/7/2013 - البقدونس المجفف
11. الشرقية للتوابل تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
12. المجموعة المصرية Egy Group تاريخ النشر: 29/6/2011 - بذور اليانسون النجمي - بذور الشمر
13. الوكالة المصرية Egyptian Agency تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المجفف
14. الخبراء المصريون الجوهري تاريخ النشر: 16/9/2009 - الشبت الكامل
15. الكوافل المصرية تاريخ النشر: 16/9/2009 - أوراق النعناع الكاملة أو المطحونة
16. الرشيدي الميزان للحلويات تاريخ النشر: 16/9/2009 - الطحينة - الحلاوة الطرية بدون مكسرات أو فاكهة أو شوكولاتة - الحلاوة الطحينية السادة
17. فلورز مصر Flowers Egypt تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان - الشمر
18. فريدال ف طارق أبو بكر وشركاه تاريخ النشر: 16/9/2009 - الشمر
19. شركة جلوري للتوابل Glory Spice Company تاريخ النشر: 16/9/2009 - ورق الغار (ورق لاورا)
20. شركة جولد للتوابل Gold Spice Company تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
21. شركة حلوني إخوان تاريخ النشر: 16/9/2009 - الطحينة - حلاوة بالفستق - حلاوة طرية بالمكسرات أو بدون ولكن بدون شوكولاتة
22. شركة Herb Trade تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
23. شركة إنترناشيونال أروماتيك International Aromatics تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
24. مافي كورو Mavy Coro تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
24. نبيل محمد مرسي تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
25. كوين للتصدير والاستيراد تاريخ النشر: 16/9/2009 - الكمون الكامل والمطحون
26. راندا للأعشاب تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
27. S.Z.Taha Establishment تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان المجفف
32. ستار للتوابل Star Spice تاريخ النشر: 16/9/2009 - الريحان
33. مجموعة عاشر للتجارة والتسويق تاريخ النشر: 16/9/2009 - بذور السمسم - الطحينة - الحلاوة الطرية بدون مكسرات أو فواكه أو شوكولاته
* القائمة الثامنة اسم القائمة: حظر بدون فحص للمواد الغذائية التي تحتوي على سلفايت Sulfite آخر تاريخ لتحديث القائمة: 27/4/2011 سبب الحظر: هناك مشكلة دائمة وتتمثل في عدم ذكر السلفايت كمكون من مكونات المنتجات الغذائية، ويمكن إصلاح هذا الأمر بذكر أن المنتج يحتوي على سلفايت؛ حتى يتجنبه المصابون بحساسيه من هذه المادة، حيث وجد أن تناول 10 ملغ مرة واحدة فقط يمكن أن تؤدي إلى مخاطر تهدد الصحة والحياة في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
1. الشركة المصرية الألمانية للأغذية Egyptian German Food Co. تاريخ النشر: 16/9/2009 - مربى وجيلي وحلو الفراولة
* القائمة التاسعة آخر تاريخ للتحديث: 24/8/206 اسم القائمة: حظر المعلبات لعدم وجود ملف بخطوات عملية الإعداد بتواريخها. سبب الحظر: تطلب وكالة الغذاء والدواء من موردي الأغذية المعلبة أن يوفروا برنامج عمليات إعداد على كل منتج على العبوة.
1. قها للأغذية المحفوظة تاريخ النشر: 3/6/2014 - الخرشوف المحفوظ
* القائمة العاشرة آخر تاريخ للتحديث: 7/9/2016 اسم القائمة: حظر الأغذية المعلبة بسبب عدم كفاية عمليات المراقبة على عملية التصنيع سبب الحظر: مراقبة عملية إعداد الأغذية المعلبة للتأكد من مطابقتها لضوابط التصنيع، وعندما لا تتوافر للوكالة الأدلة الكافية على أن عملية التصنيع منضبطة ومراقبة لما يمنع نمو البكتيريا التي تنتج سم البوتيوليزم - أو غيره من البكتيريا - فإن الوكالة تحظر المنتج.
1. شركة إدفينا للأغذية المحفوظة تاريخ النشر: 3/6/2014 - الخرشوف المعلب في محلول ملحي.
اقرأ أيضاً: مصر تصدر الالتهاب الكبدي إيه لأميركا المصدر: Import Alerts for a Country/Area - Egypt آخر تعديل بتاريخ 24 سبتمبر 2016
03-20-2017, 01:54 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة
تحقيقات وحـوارات السبت, 14 يناير 2017 20:36
مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة تحقيق: أمانى زايد تحذيرات عديدة تطلقها الدول المتقدمة لمواطنيها بالابتعاد عن الأغذية والأطعمة التى تكشف دراسات وجود آثار جانبية لها على الصحة العامة.. بل تتدخل الحكومات لمنع بيعها فى الأسواق حفاظا على صحة مواطنيها. فى المقابل نجد فى مصر حالة من الفوضى فى تداول وتناول الأغذية فكل ما يتم منعه فى أسواق الخارج من سلع ضارة يسمح بتداوله فى الأسواق المحلية، التى أصبحت منفذا لبيع كل ما يرفضه الغرب.. بل يتم التسويق لتلك السلع علنا فى وسائل الإعلام المختلفة وسط غياب تام للرقابة الحكومية مما يفتح شهية المواطن الذى يذهب بقدميه لشراء الموت بأمواله، ليحصد هؤلاء البسطاء فى النهاية مزيدا من الأمراض الوبائية والسرطانية التى تكتب نهاية حياتهم. تشير الدراسات إلى أن 35٪ من أمراض السرطان ترتبط بالغذاء كما يؤثر نمط الحياة والغذاء بشكل كبير على معدل إصابة الخلايا بالسرطان، وتشكل المواد لغذائية الغنية بالكربوهيدرات، والأطعمة المقلية خطرا كبيرا على الصحة .. ومن جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من تناول الأطعمة والمواد المصنعة واستعمال الزيوت والدهون المهدرجة والإفراط فى تناول الأغذية المحفوظة، لكونها من أهم مسببات السرطان. ورغم تلك التحذيرات فإن مصر ما زالت من أكبر الأسواق المفتوحة لمخلفات الدول المتقدمة، فكل ما يتم حظره فى الخارج يباع علنا فى مصر، فالدول الأوروبية تجعل صحة المواطنين فى المقام الأول وتسعى جاهدة للحفاظ على سلامة مواطنيها بل تحذر من مخاطر الأغذية الضارة وتطالب بالابتعاد على كل ما هو ضار بالصحة. ويصل الأمر إلى معاقبة كل من يحاول إيذاء غيره، وعلى النقيض تماما نجد أن صحة المواطنين فى مصر من الأمور التي لا تشغل بال الحكومة، باعتبار أن «معدة المصريين تهضم الزلط». فالأسواق ممتلئة بكل ما هو ضار ومميت.. ويباع كل شىء أمام أعين الأجهزة الرقابية بل يتم الإعلان عن المنتجات والسلع الضارة بصحة أطفالنا فى وسائل الإعلام دون تدخل من المسئولين بوزارة الصحة، للكشف عن طرق التصنيع ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية والاشتراطات الصحية. فمنظمة الصحة العالمية أطلقت مؤخرا عدة توصيات لضمان سلامة الغذاء بعد انتشار الأمراض الناتجة عن فساد الأغذية فى الدول النامية وأهمها الحفاظ على النظافة الشخصية وطهى الأطعمة بشكل جيد واستخدام الأدوات الآمنة على الصحة، وأوضحت التوصيات أن نسبة كبيرة من الإصابات بالأمراض تأتى من الأغذية والمنشآت غير الصحية ولم يكن إغلاق أشهر مصانع الصلصة والكاتشاب فى مصر مؤخرا هو الأول والأخير، هذا المصنع الذى تم إغلاقه بسبب اكتشاف 62 طنا من الطماطم الفاسدة يعد خير مثال على الاستهانة بصحة المواطنين فى مصر. فرغم علم المسئولين بإغلاق أحد فروعه فى كندا منذ سنوات وحظر فرنسا إضافة منتجاته إلى الأطعمة إلا أنه ما زال يملأ الأسواق المصرية ولم يتم سحبه والأخطر من ذلك أن الحكومة الإسرائيلية حظرت مؤخرا بيع منتجات «هاينز»، لكونه لا يحتوی على كمية كافية من الطماطم.. بل يحتوى على تركيبة كيميائية مصنعة ضارة بالصحة، وطوال السنوات الماضية تعددت الأمثلة التى تؤكد أن المواطن أصبح رخيصا فى نظر الدولة.
سلع ضارة ففى شهر فبراير الماضى، قامت شركة «مارس» الأمريكية لصناعة الشيكولاتة بسحب منتجاتها من 56 دولة فى العالم بعد العثور على قطعة بلاستيك «طولها نصف سنتيمتر» فى أحد منتجاتها، وكانت مصر ضمن الدول التى تم إفادتها بسحب المنتج منها وسارعت وقتها السعودية بإطلاق تحذيرات لمواطنيها وسحبها من الأسواق خوفا من تلوث الشيكولاتة فى حين ظلت تلك المنتجات تملأ الأسواق المصرية. بل الأخطر من ذلك هو قيام أصحاب المحال الكبرى بعمل عروض أسعار على تلك المنتجات للتخلص منها وبيعها لسهولة، نفس الأمر يتكرر بعد أن دعت منظمة الصحة العالمية إلى الابتعاد عن اللحوم المصنعة باعتبارها من مسببات السرطان فاتخذت ولاية كاليفورنيا الأمريكية قرارا بإدراج تلك اللحوم ضمن المواد الضارة المسببة للسرطان. كما تراجعت مبيعاتها فى بريطانيا وفرنسا بعد أن أثبتت الدراسات وفاة 34 ألف حالة فى العالم سنويا بسبب الأنظمة الغذائية باللحوم المصنعة. أما فى مصر فلم يتأثر إقبال المستهلكين على تناول اللحوم المصنعة بل أكد المسئولون فى الطب الوقائى بوزارة الصحية أن جميع المنتجات المصنعة يتم سحب عينات منها يوميا للتأكد من صلاحيتها وسلامتها رغم وجود أكثر من 200 مصنع تقريبا لا يلتزم أغلبها بأى اشتراطات صحية. وتشير الأرقام إلى أن حجم الاستثمار فى الصناعات الغذائية يصل ل نحو 200 مليار جنيه. أما الكارثة الكبرى التى تهدد حياة الصغار والكبار فتتمثل فى بطاطس الشيبسى التى منعت ولاية كاليفورنيا دخولها للبلاد لخطورتها على الصحة وما تسببه من أمراض خطيرة. كما حذرت منها سويسرا والسويد.. وفى مصر يتم جذب الصغار إلى تلك المنتجات عن طريق لفت انتباههم بالإعلانات المختلفة التى تفتح شهية الصغار والكبار على تناولها، أما الطامة الكبرى فهى التدخين، ففى الوقت الذى اكتفت فيه وزارة الصحة بوضع عبارة «ضار بالصحة» على علب السجائر نجد أن كثيرا من الدول المتقدمة حظرت التدخين ، ففى اسكتلندا تم منع التدخين نهائيا فى جميع أنحاء البلاد بعد أن دعت حكومتها الشعب للبحث عن بدائل مفيدة للصحة وحظرت ألمانيا عام 2008 الماضى، التدخين فى المطاعم والفنادق والشواطئ وفرضت عقوبات على المخالفين.
عقوبات غير رادعة ورغم أن القانون فرض عقوبة على كل من شرع فى غش المنتجات أو طرح أغذية مغشوشة فى الأسواق، بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز خمس سنوات وبغرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف ولا تتجاوز 30 ألف جنيه إلا أن هناك حالة من الاستهتار استغلها التجار لتسويق كل ما هو ضار بالصحة فى الأسواق وساعدهم على ذلك غياب الرقابة، والعقوبات غير الرادعة، الأمر الذى يعد مختلفا تماما فى كثير من الدول، ففى دولة الإمارات تكون عقوبة بيع السلع الضارة بصحة المواطنين فرض غرامة مالية تقدر بنحو 10 آلاف درهم، ولا تكتفى الحكومة بذلك بل تقوم بالتشهير بصاحب المحل حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر. أما السعودية فتفرض غرامات مالية تقدر بنحو نصف مليون ريال سعودى والحبس عامين.. تلك الدول وضعت عقوبات رادعة على المخالفين للحفاظ على صحة مواطنيها ولمنع انتشار السلع الضارة بأسوقها بينما لا تزال حكومتنا تفرض عقوبات عقيمة تساعد على تفشى الفساد.
غياب الوعى الخبراء حذروا من تناول تلك الأغذية الضارة خاصة بعد ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان والكبد الوبائى. ومن جانبه أكد الدكتور محمد حسن خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة أن انتشار الأغذية الضارة بالأسواق هو أمر مرتبط بدرجة الوعى لدي المواطنين، ففى ألمانيا تم منع بيع البطاطس المحمرة والشيبسى نظرا لخطورة الزيوت المهدرجة على صحة المواطنين، فضلا عن استخدام المواد الحافظة التى تسبب العديد من الأمراض.. أما فى مصر فنجد حالة من اللامبالاة فالإعلام يتحكم فى وعى المواطنين وسلوكهم ومع الأسف الوضع متدهور. ويقول «خليل»: ما زال الإعلام لدينا توجيهيا وترفيهيا دعائيا يسعى لتسويق المنتجات الرديئة والضارة ويزداد الوضع سوءا فى ظل غياب الرقابة فعلى سبيل المثال انتشرت فى الصيدليات مؤخرا أدوية التخسيس والمكملات الغذائية التى تشكل خطورة على حياة المواطنين وتعمل على إحداث اضطراب بضربات القلب وحتى الآن لم يتم منعها، ومن ناحية أخرى نجد أن هناك عدم التزام بالاشتراطات الصحية فى الكثير من الأغذية المتداولة فى الأسواق مما يعرض حياة الكثير من المواطنين للإصابة بالأمراض بعكس ما يحدث فى الدول المتقدمة، التى تضع قوائم بحظر السلع الضارة بالصحة، والتى يمكن أن تؤدى للإصابة بالأمراض السرطانية ويستكمل حديثه قائلا: بعد أن ازدادت أعداد المدخنين فى أغلب الدول الأوروبية وانتشرت للحفاظ على صحة مواطنيها بزيادة درجة الوعى بشتى الطرق وحثهم على الابتعاد عن التدخين.. بل حظره فى كثير من البلدان. أما فى مصر فما زال نحو 47٪ من المصريين يمارسون تلك العادة السيئة، فى كافة الأماكن المفتوحة والمغلقة دون مراعاة للآخرين لذا نحتاج لرفع درجة الوعى لدى المواطنين وتحذيرهم من مخاطر العديد من الأغذية بدلا من تشجيعهم على شرائها بالإعلانات التى تملأ كافة وسائل الإعلام. ويشاركه الرأى الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد أستاذ الاقتصاد والإدارة بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية قائلا: هناك ضرورة لتطبيق المواصفات القياسية ومعايير الجودة على جميع السلع التى تباع فى الأسواق فأغلب الدول الأوروبية لا تقبل وجود سلع ضارة بصحة مواطنيها بل تقوم بغلق أى مصنع يخالف الاشتراطات الصحية بعكس ما يحدث فى مصر، فغياب الرقابة ساعد على انتشار المنتجات والأغذية الضارة كما اعتاد المستهلك المصرى شراء السلعة، دون الاهتمام بمدى خطورتها على الصحة. وأرجع ذلك إلى غياب الوعى وعدم تحرك المسئولين إلا بعد فوات الأوان، مما فتح الباب أمام الكثيرين لاستغلال غياب الرقابة و تحقيق مكاسب مالية ضخمة على حساب صحة المواطنين، الأمر الذى أصبح يحتاج لمزيد من الرقابة الجادة ومحاربة الفاسدين وتوعية المواطنين بخطورة السلع الضارة بالصحة لأن الأمراض الناتجة عن تناولها تكلف الدولة ملايين الجنيهات للعلاج منها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست