سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2017, 05:10 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: فقيرى جاويش طه)

    ليس وداعا شيخ المقاومين سيد احمد الحسين في رحاب الله ..

    بقلم: محمد فضل علي .. كندا

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 19 آذار/مارس 2017


    وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعوان

    ودعت البلاد اليوم احد فلذات اكبادها من القادة الوطنيين المدافعين بالحق عن كرامة وحرية السودانيين علي مدي عقود طويلة ظل فيها صامدا ومقاوما ومتحديا السجون والتعذيب رغم تقدم سنين العمر لم يساوم او يتنازل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
    الموت حق علي الجميع وهو سبيل الاولين والاخرين ولكن يعز علينا رحيلك شيخنا الباسل العظيم .. الكريم المهذب الصادق المتجرد الامين سيد احمد الحسين.
    الرجل المضحي بوقته وجهده وماله وكسبه الحلال الذي يقتسم اللقمة مع الاخرين .. اخر عهدنا به سنين الديمقراطية القصيرة من خلال التغطيات الاعلامية والمتابعة شبه اليومية لتطورات الوضع في البلاد وزيارات تكررت كثيرا في الامسيات واوقات مختلفة لمنزل الشيخ الكريم المنزل الذي كان اشبه بخلية نحل تضج بكرام الناس والمخلصين واصحاب الحاجات والمظلومين يواسي هذا وذاك ما استطاع سيد احمد الحسين الخلوق الذي تخلق بطباع الاولياء والصالحين في تجرده وذهده وشجاعته المنقطعة النظير وكرمه وحبه الخير للعالمين.
    ذهبت مع نفر كريم بعد ان تغيرت الاوضاع في السودان منتصف يونيو من العام 1989 لزيارته ووداعه قبل رحلة الخروج من البلاد الي مصر والتقيناه في لحظات حفلت بمشاعر شتي وشجون وعناق ونحيب وكان المنزل قد تحول الي ماتشبه خلية لمقاومة الوضع الجديد وهو يستقبل الشخصيات العامة والصحفيين والعسكريين البواسل من الشهداء اللاحقين وتعددت مداخل وطرق الدخول والخروج لغرف المنزل وصالونه الكبير من باب التحوط والتقينا ونحن نهم بوداع الشيخ المهيب والباسل الكريم من التقينا قبل ان نخرج منه دون عودة ولقاء اخير سطرته الاقدار مع هذا الشيخ الجليل الذي لم ينسي ان يذودنا في تلك اللحظات بوصايا يدور محورها في الحرص علي العمل من اجل البلاد والذود عنها في كل الظروف والمتغيرات وخرجنا منه بلا عودة حتي اليوم ورحيله عن الدنيا .
    في قاهرة التسعينات والايام الاولي والمعارضة السياسية والاعلامية جنين يتخلق في رحم الغيب في ظروف بالغة التعقيد تدفقت الاخبار من الخرطوم عما لقاه الشيخ المقاوم الذي عاني مع شيوخ اخرين من بشاعة الزنازين الانتقامية والتنكيل ومضت الايام والسنين وخفت صوت الشيخ الكريم تدريجيا بسبب تقدم العمر والله اعلم بنيته وهو المطلع علي دواخله ومدي حبه المتجرد لبلاده وللعدل والسلام والحرية والعالمين ..
    ليس ودعا شيخنا سيد احمد الحسين نم هانئا في رحب ملك ورب عادل كريم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    sudandailypress.net

    -------------------------
    الراحل سيد أحمد الحسين كما عرفته ..
    بقلم: حسن محمد صالح



    نشر بتاريخ: 19 آذار/مارس 2017


    أكثر الساسة الذين تعاملت معهم في مسيرتي الصحفية الأستاذ سيد احمند الحسين الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي نعاه الناعي امس .وصفة الأمين العام للإتحادي الديمقراطي كانت صفة ملازمة لسيد أحمد الحسين وكان نائبه الراحل الشريف زين العابدين الهندي ولا أذكر أنهما كان يجتمعان أو يلتقيان في شأن من شؤون الحزب أو الحكومة عندما كانا علي راسها هذا في وزارة الداخلية وذاك أي الهندي في الخارجية . وأذكر أنني كنت في رحلة إلي ولايات دارفور بتكليف من صحيفة الإسبوع التي كانت البداية الأولي لعملي الصحفي مع عدد من الإخوة والأخوات إبراهيم الصديق وعواطف محجوب وسمية سيد ومبارك سراج عليه رحمة الله وعاصم البلال الطيب ومزمل عبد الغفار ووفاء محجوب وكان الأساتذة راشد عبد الرحيم والنجيب آدم قمر الدين وأحمد البلال الطيب ومحي الدين تيتاوي في قيادة الإسبوع التي كانت نوعا من الشراكة الذكية كما هو متعارف عليه في هذه الأيام .وكانت مهمتي في دارفور هي الوقوف علي حقيقة ما كان يعرف بقوات الفيلق الإسلامي وهي قوات قام العقيد معمر القذافي ريئس ليبيا بإرسالها إلي تشاد إنطلاقا من دارفور وكان الإتحاديون يعارضون وجود هذه القوات بينما كان حزب الأمة بقيادة السيد الصادق المهدي ريئس الوزراء ((يغض الطرف عن الفيلق الإسلامي )) وربما عاد ذلك للصراع بين مصر وليبيا حول دارفور وتشاد في ذلك الزمان .

    وبعد أن إنتهت مهمتي في مدينة الجنينة حضرت إلي نيالا لحضور مؤتمر الصلح بين قبيلتي القمر والفلاتة وجاء الراحل سيد أحمد الحسين وهو وزير الداخلية لإستلام توصيات المؤتمر وهناك حدث أمر غريب وهو أن سيد أحمد الحسين عليه رحمة الله قد عقد إجتماعا بقوات شرطة محافظة جنوب دارفور في نيالا وكنت موجودا في الإجتماع ولم ينتبه لوجودي حيث كان ذلك بالصدفة المحضة فقد جئت لرئاسة الشرطة بدعوي من احد الضباط يومها وكان وزير الداخلية قد أثار أمرا خطيرا وهو أن ضباط جهاز الأمن المحلول في عهد مايو سوف يت إستيعابهم في الشرطة للإستفادة من خبراتهم . وكان هذا الأمر من المحرمات في ذلك الوقت نسبة للقرار الجمهوري الخاص بحل جهاز أمن الدولة وكان هذا هو المنشيت الرئيسي في صحيفة الإسبوع وقد أحدث ضجة منقطعة النظير حيث وصفت جريدة الميدان(( لسان حال الحزب الشيوعي)) وزير الداخلية بالكذب وعدم الأمانة وخرق ميثاق الإنتفاضة ولم يستطع وزير الداخلية نفي الخبر الذي كان من أصعب القرارت التي إتخذها وزير الداخلية وأربكت الساحة السياسية وربما كان الوزير يريد للقرار أن يمضي بعيدا عن الإعلام والصحافة وأن تكون دوائر الشرطة ووزارة الداخلية وحدها هي المطلعة علي الأمر و قد قابلنته بعد أيام وقال لي وهو يضحك لو كنت اعرف أنك بتورطني الورطة دي ما كنت جبت معاك معاي في طيارتي وكانت طائرته الصغيرة التي لا تسع إلا لأشخاص معدودين هي التي أقلتنا من نيالا إلي الخرطوم وقد اجريت معه حوارا بالطائرة ولما خشيت أن يكتشف معرفتي بقراره الخاص بجهاز الأمن الحلول لم أتقدم إليه بسؤال حتي لا يقول لي لا تنشر الخبر وحينها لن أستطيع النشر إذا وعدته بذلك .وكانت العلاقة بيننا وطيدة وكنت أذهب إليه في منزله بالخرطوم 2 . وعندما وقعت المفاصلة الشهيرة بموجب قرارت الرابع من رمضان التي إتخذها الرئيس عمر البشير في مواجهة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشيخ الراحل الدكتور حسن الترابي أجريت حوارا مع الراحل سيد احمد الحسين وكنت أعرف بغضه للجبهة الإسلامية القومية وللإنقاذ فيما بعد ولكنيي وجدت عنده قراءة سليمة للمفاصلة وقال لي إن الإنشقاق الذي وقع بين البشير والترابي (( حقيقي)) وليست تمثيلية كما يقول البعض وقال لي إنهم قد إنقلبوا علي الديمقراطية وهذا هو مصير كل من ينقلب علي الديمقراطية وطلب مني لو امكن أن يراجع معي الحوار وأذكر أنني قلت له لا مجال لذلك يا يا سيد سيد احمد فقال لي مازحا أنا بقفل الباب دا وبقلع منك الحوار بأخذ الأوراق التي كتبته عليها ثم ضحك وودعني وكانت وقتها بصحيفة ألوان وهناك من قال لا داعي لنشر هذا الحوار مع سيد احمد الحسين ولكن الأستاذ حسين خوجلي وهو رئيس تحرير ألوان قال ننشر الحوار وأي حد عاوز إتكلم خليه إتكلم ... وبكل أسف خلال السنوات الأخيرة تدهورت صحة الأستاذ سيد احمد الحسن وغيبه المرض عن الساحة . وقد ظل الراحل سيد أحمد الحسين وفيا لحزبه ولوطنه كما قال عنه السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي وهو ينعاه للشعب السوداني وللإتحاديين وبالفعل كان سيد أحمد الحسين ينظر إلي الإتحادي الديمقراطي علي أنه حزب إستقلال السودان وصاحب التاريخ وحارس الديمقراطية وكان عف اللسان تجاه حزبه وإن كان يناوش الآخرين ويقود المعارك الضارية مع خصومه السياسيين حيث كانت له معارك مشهودة مع حزب الأمة وكان سيد أحمد الحسين وغيره من الإتحاديين يعتبرون رفض السيد الصادق المهدي لترشيح الراحل أحمد السيد حمد لضوية مجلس رأس الدولة بداية لحرب طويلة بين الحزبين أول من دفع ثمنها الديمقراطية ومن مظاهر ذلك الصراع تسريبات صحيفة السياسة التي كان يصدرها خالد فرح . وكان سيد أحمد الحسين إلي جانب كونه إتحاديا فهو ختمي كامل الولاء للبيت الميرغني وحامل لواء التصوف ويري فيالتصوف وليست سواه الدين الحق. عليه رحمة الله

    elkbashofe @gmail.com

    ---------------------

    تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة

    *نعي أليم*

    بقلوب حزينه، ينعي تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة رمزاً من رموز الحركة الوطنية السودانية الأستاذ/ سيداحمد الحسين ، الذي وافته المنية مساء اليوم ، السبت ١٨مارس ٢٠١٧ بالخرطوم.
    لقد نذر الفقيد جل عمره مناضلاً من أجل الحق و الحريّة و الديمقراطية. وقف الفقيد بقوة في وجه كل الأنظمة الشمولية التي تعاقبت علي السودان ببسالة بما فيها نظام المؤتمر الوطني الغاشم، حيث دفع في سبيل نضاله ثمناً باهظاً من إعتقال و سجن و تعذيب ، و رغم كل ذلك لم يستسلم و لم ينحني عوده حيث ظل مستقيماً، شامخا وصامداً حتي آخر يوم في حياته.
    ندعو الله أن يغفر له و ينزل عليه شآبيب رحمته و أن يلزم أهله الصبر و حسن العزاء و خالص التعازي لأسرته و للإتحادين قاطبة و للشعب السوداني.
    و ستبقى سيرته نبراساً لكل الوطنيين السودانيين، تضئ طريق النضال نحو دولة المواطنة و الحرية و الديمقراطية و حكم القانون التي تسع الجميع.

    إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون


    معتصم أحمد صالح
    أمين الإعلام و الناطق الرسمي
    ١٨ مارس ٢٠١٧
                  

العنوان الكاتب Date
سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-19-17, 07:15 AM
  Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-19-17, 04:09 PM
    Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-19-17, 04:27 PM
      Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-19-17, 05:10 PM
        Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-19-17, 05:52 PM
          Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا احمد حمودى03-19-17, 06:13 PM
            Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا معاوية المدير03-20-17, 09:02 AM
              Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-20-17, 03:37 PM
                Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا أبوبكر عباس03-20-17, 04:12 PM
                Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-20-17, 04:13 PM
                  Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا مني عمسيب03-20-17, 08:35 PM
                    Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا Mohammed Alhasan Mohammed03-21-17, 05:19 AM
                      Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا أحمد الشايقي03-21-17, 09:19 AM
                        Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-21-17, 03:45 PM
                          Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-21-17, 03:49 PM
                        Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-21-17, 05:34 PM
  Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا elhilayla03-22-17, 00:52 AM
    Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا الكيك03-22-17, 04:28 PM
      Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-24-17, 03:57 AM
      Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-24-17, 03:57 AM
      Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا فقيرى جاويش طه03-24-17, 04:07 AM
        Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا أحمد الشايقي03-24-17, 06:50 AM
          Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا علي محمد الفكي03-24-17, 05:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de