الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2017, 04:45 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان ال (Re: زهير عثمان حمد)


    الإستاذ: *راشد الغنوشي*
    *هل فشل الاسلام السياسي حقا"*

    اعتاد خبراء غربيون متابعون لمسيرة الحركة الإسلامية كلما تعرض إسلاميون هنا أو هناك لنكسة أو حتى لمجرد تراجع في انتخابات!
    ولو كان طفيفا، أن يؤذنوا في العالمين بأعلى مكبرات الصوت!
    معلنين عن فشل وانهيار ونهاية الإسلام السياسي! وذلك ما يتردد في ندواتهم وأحاديثهم لوسائل الإعلام التي تستنطقهم باعتبارهم خبراء ينطقون بالحكم وفصل المقال!
    فما يلبث أمثالهم في بلاد الإسلام وكذا المشتغلون في وسائل إعلامنا أن يتلقوها وكأنها حقائق لا يأتيها الخطأ من بين أيديها ولا من خلفها!!!
    ولقد مثل الحدث المصري الأشهر الأخيرة ، مادة غزيرة لتلك البحوث والندوات والتأكيدات، فازدهرت هذه السوق وراجت بضاعتها!
    فما مصداق هذه الدعاوى؟!
    هل ما يسمى الإسلام السياسي بصدد التراجع الكبير والمتفاقم في اتجاه الفشل النهائي والانهيار المؤكد؟!
    أم إن الأمر لا يعدو انعطافات إلى الخلف - هنا أو هناك، تحفزا لانطلاق جديد في منحنى صاعد في الوجهة العامة!
    بما يرجح أنه - حتى نقاط التراجع - لن تلبث أن تلتحق بالخط البياني العام المتجه إلى الصعود!

    إن الحركة الإسلامية - المصطلح المفضل لدى الإسلاميين - بديلا عما يسمى الإسلام السياسي!
    ونعني بها جملة المناشط التي تدعو إلى الإسلام، باعتباره كلمة الله الأخيرة إلى الناس، ومنهاجا شاملا للحياة، وخطابا للعالمين!
    هذا الإسلام، تؤكد كل الدراسات الإحصائية أنه اليوم أكثر الديانات والمناهج الحياتية الأيديولوجية سرعة انتشاراً ، وتمدداً ، واستقطاباً للعقول والإرادات!
    وأن معتنقيه الأكثر استعدادا للتضحية بكل غال ونفيس من أجله، وغيرة عليه والتزاما به!
    إن ما يسمى بالإسلام السياسي (الحركة الإسلامية)!
    يتحرك فوق بساط ديني هو الأوسع اليوم في العالم، ومكّنته تقنيات الاتصال المعاصر من بلوغ سرعات تمدد غير مسبوقة في التاريخ!
    لا سيما وهو لا يكاد يجد في طريقه مقاومة تذكر!
    بالنظر إلى حالة الخواء العقائدي، والقلق الوجودي، وانهيار المحاضن الدافئة من حول الإنسان في الحضارة المعاصر، كالأسرة والعشيرة!
    يحدث هذا في زمن تفاقمَ فيه اتجاه الحكومات إلى الاستقالة المتسارعة من واجبات الرعاية، بما نمى حالات القلق والعزلة وفقدان الأنيس!
    كأثر من آثار العلمنة المتسارعة، ودفع الأفراد إلى البحث عن محاضن دافئة، ومنظومات تلتقي فيها:
    مطالب الجسد والروح!
    الفرد والجماعة!
    الدين والدنيا!
    الوطنية والأممية!
    وهذا ما يجده الباحث عن ضالته جميعا في الإسلام!
    منظورا إليه في أصوله الجامعة ووسطيته المعروفة!
    وذلك ما يفسر إقبال نخب متفوقة من كل الملل والثقافات على اعتناقه، رغم حرب الكراهية والشيطنة التي تشن عليه وعلى حركاته وأقلياته!
    إن الحركة الإسلامية في خطها العريض، -ودعك من الهوامش المتشددة التي لا تخلو منها أيديولوجيا وأمة- قدمت الإسلام متمما لمنجزات ومكارم الحضارات، وليس باعتباره نقيضا من كل وجه لمنجزات التحديث!
    كالتعليم للجميع ذكورا وإناثا!
    ولقيم العدالة والمساواة حقوقا وحريات، دون تمييز على أساس الاعتقاد والجنس واللون، وبما يكفل للجميع حقوق المواطنة والإنسانية، والحريات الدينية والسياسية، كما هو متعارف عليه في الديمقراطيات المعاصرة
    باعتبار المساواة في الحقوق والحريات تفريعا لازما من أصل التكريم الإلهي لبني آدم:
    “ولقد كرمنا بني آدم”
    (الإسراء/70)!!!

    إن الحركة الإسلامية ؛ وهي تنطلق من مرجعية الإسلام دين الفطرة، بحثا عن حلول لمشكلات مجتمعاتها، والإسهام في حل مشكلات الإنسانية مستفيدة من كل خبرات حضارية تتوافق مع قيم الإسلام ومقاصده ؛ في تحقيق مصالح الناس، هي الأقرب إلى ضمير شعوبنا!
    تخاطبها بمألوف قيمها ومفاهيمها ولغتها، لا يمكن منافستها - شعبيا، إذا فقه الدعاة مشكلات الناس، وصاغوها وفق البنية الذهنية والعقيدية لهم!
    إن الحركات الإسلامية تعرضت خلال أزيد من نصف قرن لمسلسل من القمع، لا يكاد يهدأ قليلا حتى يستعر أواره أشد مما كان!
    لقد أورث القمع المتتالي نتائج كثيرة منها:
    أنه رسخ لدى الإسلاميين إرثا نضاليا توارثو يشد بعضهم إلى بعض!
    وتاريخا مشتركا نشأت عليه ثلاثة أجيال على الأقل!
    كما أثمر القمع الوحشي لهم تعاطفا شعبيا مع مظلوميتهم، شكل رصيدا إضافيا لمكاسب، مما لا يتوفر مثله لأي منافس سياسي آخر!
    فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!
    والشعوب تحفظ للمناضلين قدرهم!

    إن الإسلاميين اليوم أكثر من أي وقت مضى، يقفون على أنبل وأصلب موقع!
    فهم إلى موقع القرب العقدي والمفاهيمي الثقافي من الناس!
    هم يقفون - كما في مصر - يحملون أنبل الشعارات!
    مثل الدفاع عن إرادة الشعب والاحتكام لصناديق الاقتراع!
    ويقودون ثورة سلمية رائعة!
    تدافع عن قيم الثورة:
    حرية الإعلام التي حافظ عليها حكمهم وأهدرها الانقلاب!
    كما هم يدافعون عن التعددية السياسية وعن قضايا الأمة الكبرى!
    كقضية فلسطين!
    بينما في المقابل:
    تقف الليبرالية المصرية العريقة - بما فيها حزب الوفد - على أرضية الثورة المضادة!
    مستنصرين بانقلاب عسكري ذابين عنه!
    ودباباته تدوس على صناديق الاقتراع!
    وتطحن بها إرادة الشعب وحتى أجساده!
    وتضع يدها على وسائل الإعلام!
    تكمم أصواتها!
    وتفتح السجون على مصراعيها!
    وتضرب الجماهير العزل بالملايين!
    أما قضية الأمة الكبرى - قضية فلسطين - فقد غدت تهمة كبرى!!!
    ألم توجه إلى الرئيس المنتخب تهمة التخابر مع حماس؟!
    تبريرا لعزله!
    وهو الرئيس الأول المنتخب!!!
    وتزلفا إلى الكيان الصهيوني!
    أو ليس ما تتورط فيه نخبة “الحداثة” المصرية وشبيهاتها العربيات التي صفقت للانقلاب نوعا من الانتحار الجماعي؟!
    وذلك مقابل الوقفة المشرفة للحركة الإسلامية في وجه الطغيان، بصدور عارية إلا من الإيمان!
    هل يمكن - من وجهة نظر تاريخية وإستراتيجية وقومية - اعتبار الوقوف مع الانقلاب الوحشي انتصارا ليبراليا وتقدميا أوقوميا أوعلمانيا!
    واعتبار ما حدث هزيمة للإسلام السياسي ونهاية له؟!
    إننا لا نرتاب في أن ما حصل في مصر ليس انتكاسة للإسلام السياسي، بقدر ما هو انتكاسة ستجهز على ما تبقى - للأسف -
    ................
                  

العنوان الكاتب Date
الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون زهير عثمان حمد03-19-17, 04:40 AM
  Re: الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان ال زهير عثمان حمد03-19-17, 04:45 AM
    Re: الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان ال Elbagir Osman03-19-17, 06:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de