|
|
 Re: مسؤول بالجيش الشعبي.. حل وفد التفاوض و عزل (Re: أبوبكر عباس)
|
نقطة نظام ..احمد البلال الطيب ب اخبار اليوم الصادرة اليوم الخميس: ماذا يجرى داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال بكاودا؟
{ عدت قبل يومين من زيارة خاصة وعامة لدولة الامارات العربية، حيث تشرفنا بمراوفقة السيد رئيس الجمهورية ضمن الوفد الصحفى الذى ضم ستة رؤساء تحرير صحف، وقمنا بتغطية الزيارة الهامة جدا فى حينه وكتبنا وقلنا ونكرر انها زيارة لها مابعدها تطويرا ودعما للعلاقات بين البلدين فى كافة المجالات ولنا عودة بنقطة نظام قادمة باذن الله لهذه الزيارة.
{ وتابعنا طوال مساء امس الاول وأمس تسريبات واتسابية ملأت الاسافير ببيان منسوب للناطق باسم الحركة الشعبية جاء فيه مايلى:
عاااااااااااااجل ،،،،،،،
بيان الحركة الشعبيه المنتظر
-ظلت قياة الحركة الشعبية المجلس الثوري والقيادة العسكرية بعيدا عن الضوضاء في اجتماعات متواصله طيلة الأسابيع الماضيه بين كمبالا وكاودا
في عملية مراجعه وجرد حساب شامل تناولت مسيرة الحركة منذ ما قبل انفصال الحركة الأم وتكوين دولتها مرورا بقضايا المنطقتين ومسيرة القضيه وما قدم فيها من أرواح ودماء وكفاح
كذلك تطرق المجلس الثوري والقيادة العسكريه لسيل المفاوضات والمبادرات العالميه المحليه والأهميه الباحثة عن الحل الشامل والمرضي
وفي تصريحات اتسمت بالصراحة والشفافية قال الفريق أول عبد العزيز آدم الحلو القائد العسكري للجيش الشعبي في فاتحة الاجتماع الأخير أن الحركة الشعبيه لا تسعى لمنصب أو سلطه بقدر ما تؤمن بأن لها ولما تمثلهم من قطاعات الشعب السوداني قضايا عادله ومطالب مشروعه استدعى الأمر لرفع السلاح وتقديم آلاف الشهداء والثوار في سبيلها لإجبار الحكومة السودانيه للاعتراف والايفاء بها
ولا يتم ذلك إلا عبر مفاوضات نديه تعطي كل ذي حقا حقه في العدالة والمساواة بين الناس المرجع والفيصل بينهم القانون دون أفضلية أو امتياز لأحد وفقا لدينه أو عرقه أو جهته
ولأن ذلك لا يتم في ميادين القتال وبين الاحراش بل على طاولة المفاوضات على أيدي السياسيين والخبراء من الجانبين أن وفقو في ذلك انتهى دور العسكريين وحقنت الدماء و تطايبة النفوس
وإيمانا منا بأن المفاوضات هي السبيل الأمثل ظللنا نلبي كل دعوة أو مبادرة لمفاوضات تنهي معاناة شعبنا
تأتي بالأمن والسلام المنشود دون التفريط في الخيار الثاني الذي نلجأ له مضطرين وهو الخيار العسكري
دون الازعان للمراوغات والاتفاقيات الهشه التي كانت هي قاصمة ظهر كل مفاوضات وكانت ديدن الجانب الحكومي -
الان وبعد تفكير مضني وضمانات وجديه وجدناها في خطوات الحكومه و تلبية مطالبنا العادله المستحقة لا الممنوحة قررت قيادة الجبهة الثوريه القبول بالمبادرة التي قدمها المجتمع الدولي و وافقت عليها الحكومة السودانيه عبر ممثليها الدبلوماسيين والعسكريين والقيادة السياسيه
يسرنا أن نعلن لبنات وأبناء شعبنا الأحرار ان نضالكم وتضحياتهم قد أتت أكلها وان مطالبهم العادله قد تحققت
ولأننا دعاة سلام وإنسانية فإننا وهدية للشعب السوداني الصابر المكافح ومبادرة حسن نيه
قررت القياده السياسيه والعسكرية للحركة الشعبيه وبعد إجراءات طفيفة في طاقمها القيادي
التوقيع على اتفاقية السلام المتفق عليه من داخل العاصمة السودانية الخرطوم
ثانيا: يقوم المجلس القيادي للجبهة الثوريه بجولة طواف على المدن والولايات السودانيه بغرض شرح وتفسير ما دعى لحمل السلاح وتبشير الشعب السوداني بانتهاء أمد الحرب وفتح أبواب السلام على مصراعيها
- 3-
ستتحول الحركة الشعبية لحزب سياسي يمارس نشاطه وحقه السياسي من العاصمة السودانيه
يشارك في الانتخابات القادمه كأي حزب سياسي اخر
من جانبه القى الفريق مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية كلمة مؤثره دعا فيها للاحتفال بانتهاء الأزمة وإحلال السلام
والعمل بالروح الوطنيه وتناسي مرارات الماضي مشيدا بنضالات الشعب السوداني وصبره على ويلات الحرب والنزوح والاستنزاف::::::
مزيدا من التفاصيل في المؤتمر الصحفي الذي ستعقده قيادة الحركة الشعبيه باديس أبابا عند الثامنه مساء اليوم بتوقيت السودان
مبارك اردول
المتحدث بإسم ملف السودان
الحركة الشعبية لتحرير السودان
الأربعاء 15 مارس
انتهي
{ وتباينت وجهات النظر مابين، مؤكد، وناف، ومشكك، ومرحب ، ومتحفظ ورافض.
{ خاصة ان هناك تسريبات اخرى تزامنت معه حول اعفاء ياسر عرمان من الامانة العامة للحركة تارة ومن قيادة وفد الحركة لمفاوضات المنطقتين تارة اخرى وبرجوعنا لمصادر موثوق بها تأكد لنا عدم صحة الاعفاء من الامانة العامة وان الاعفاء من رئاسة الوفد قد اثير بالفعل داخل اجتماع مجلس التحرير وهو بمثابة المجلس التشريعى للحركة وهو مازال منعقدا بكاودا ولم يصدر بيانه بعد، ولقد بعثت برسالة واتسابية للناطق بإسم الحركة ولم يفتحها حتى كتابة نقطة نظام هذه مساء أمس، وفى العادة هو يرد على الرسائل فوريا وهو كما معلوم ابن من ابناء جبال النوبة واجتماع مجلس التحرير المشار اليه هو اجتماع لمجلس تحرير قطاع جبال النوبة بالحركة.
{ كما تأكد عدم صحة صدور البيان المشار اليه.
{ وحتى نبدأ القصة من اولها لابد ان نقف عند التطورات الهامة جدا بملف مفاوضات المنطقتين ودارفور على ضوء الكثير من الاحداث والمواقف محليا واقليميا ودوليا.
{ مخطئ من يظن ان اطلاق سراح المسجونين والمعتقلين والمحكومين بالاعدام تم مصادفة او بصورة عشوائية، بل هى خطوة تنفيذية للمبادرة الامريكية التى رعاها المبعوث السابق للسودان وجنوب السودان والذى سبق ان وجه انتقادات حادة للحركة فى اخر مؤتمر صحفى عقده عقب انتهاء فترة حكم الرئيس الامريكى اوباما، وتنوب عنه حاليا نائبته وهى مسؤولة كبيرة بالسى اي ايه، ولقد منحت تلك المبادرة دورا كبيرا للرئيس اليوغندى موسفينى بحكم علاقاته الوثيقة بامريكا من جانب، وبالحركات المسلحة السودانية بدولتى السودان وجنوب السودان، ومع حكومة الحركة الشعبية بجنوب السودان، والتحسن الكبير للعلاقات بين الحكومتين بالخرطوم وكمبالا.
{ ولعل هذا يفسر سر الاجتماعات غير الرسمية للحكومة والحركات بالمنطقتين ودارفور بكمبالا، والتى بالرغم من السرية التى احيطت بتفاصيلها الا ان التصريحات التى صدرت من مسؤولين حكوميين وبالحركات تميزت بالايجابية.
{ ثم كانت الخطوة اللافتة جدا للنظر، والمتمثلة باطلاق سراح الحركة للمسجونين بطرفها عن طريق كمبالا وبرعاية الرئيس اليوغندى وترحيب وتشجيع من الرئيس البشير.
{ وقد بادلتها الحكومة بخطوة كبيرة باطلاق سراح المحكومين والمسجونين والمحتجزين بسجونها، وكانت الحركات الدارفورية وعلى رأسها حركة العدل والمساواة بقيادة د .جبريل ابراهيم قد بادرت واطلقت سراح جميع المحتجزين طرفها.
{ وكما اشرنا فقد ساهمت الكثير من التغييرات المحلية والاقليمية والخارجية والدولية فى خلق هذه الاجواء الملائمة لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام بالبلاد.
{ محليا واقليميا: تدهور الاوضاع لدرجة الانهيار بدولة جنوب السودان واصبحت الحركة الشعبية وجيشها بالجنوب مهموما بأوضاع دولته ومعلوم الارتباط العضوى واللوجستى بين الحركتين وهما بمثابة الحركة الواحدة بدولتين
{ دوليا وامريكيا واوروبيا: الضغوط الدولية والامريكية والاوربية اضعفت قيادة الحركة التى ظلت طوال الفترات الماضية تحظى بتعاطف احادى دولى وامريكى وأوربى ، اضافة للقرار الامريكى بوقف الحرب.
{ فى ظل هذه الاجواء ينعقد اجتماع كاودا.
{ نقطة النظام الاولى: لايمكن ان يختلف اثنان بان هذه الظروف والمعطيات خلقت واقعا جديدا داخل الحركة انعكست اثاره داخل هذا الاجتماع، وبالتاكيد ان هناك انقسامات وخلافات فى وجهات النظر ولا اعتقد انها ستصل فى هذه المرحلة لدرجة اعفاء ياسر عرمان من الامانة العامة للحركة وطرح الامر بهذه الكيفية يختزل ويقزم ويشخصن حقيقة مايحدث داخل الحركة، والاختزال والتقزيم والشخصنة من ناحية تحليلية يقود لاستنتاجات خاطئة، فليست القضية ان يبقى عرمان امينا عاما او رئيسا لوفدها التفاوضى فذلك لن يقدم او يؤخر ولكن من المؤكد ان هناك توجها قويا داخل الحركة من الممكن ان يصب فى اتجاه الوصول لسلام شامل وعادل ومستدام ولكن يجب ان لا نتفاءل بصورة كبيرة جدا فلازالت هناك اصوات اخرى داخل الحركة وجيشها تقاوم هذا الاتجاه وتراهن على الحصار والخنق الدولى والخارجى للحكومة وتصعيد العمل العسكرى.
{ نقطة النظام الثانية: لاشك ان هناك واقعا مشجعا الان بالساحة السياسية على الحاكمين والمعارضين ان يعملا على استثماره ودفعه للامام من اجل هذا الشعب الذى صبر كثيرا وعانى ، وهذا الوطن الكبير باسمه وتاريخه واهله
{ نقطة نظام اضافية بعد منتصف الليل: بعد ان فرغت من كتابة نقطة النظام الساعة الثانية عشر منتصف ليلة امس، عدت للواتساب الخاص بالناطق الرسمى باسم الحركة ووجدت فيه البيان والذى انشره كاملا مع حذف بعض العبارات والاوصاف غير المناسبة التزاما بنقطة النظام الاضافية ونجدد مناشدتنا للجميع للالتزام باداب الحوار وان نحترم بعضا البعض، فلنختلف حاكمين ومحكومين سياسيا كل بقناعاته وتوجهاته
جاء فى البيان:
🛑 على الخرطوم أن لا تخطي الحسابات
الحركة الشعبية لن توقع على صفقة خصماً على مصالح شعبنا
هنالك حملة منظمة وشرسة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان تهدف لإرباكها وتمزيق صفها، تشرف عليها أجهزة داخلية وغيرها وبعض ناصعي الأزيال ممن يتحدثون بلغة المعارضة، وبعض المرتدين لثياب الواعظين، حول القضايا الإنسانية والسياسية، والحملة هي قديمة وجديدة تبدوا إنها تستهدف قادة بعينهم في الحركة الشعبية، ولكنها في الأصل تستهدف الحركة الشعبية، وصلت قمتها بعد رفض الحركة للحلول الجزئية والإلتحاق بحوار الوثبة ونتائجه، النظام يعلم إن الحركة الشعبية أصبحت قوى إستراتيجية مهمة في توازن العمل المعارض، وإستطاعت السباحة بمهارة في أوضاع داخلية وإقليمية ودولية معقدة، ورفضت الإملاءات والضغوط الداخلية والخارجية، ولم يستطع النظام بكل إمكانياته من إلحاق الهزيهة العسكرية أو السياسية بها، والنظام يلجأ لكل التدابير لتمزيق الحركة ولكن من دافعوا عنها بدمائهم سيدافعون عن وحدتها في كل المنحنيات.
الحركة الشعبية ستخرج من الوضع السياسي الحالي بكل تعقيداته كقوى رئيسية من قوى شعبنا المناضلة والمقاتلة وكحركة لكل السودانيين والسودانيات ووفق رؤية السودان الجديد.
البيان المنسوب للناطق بإسم ملف السلام، بيان مفبرك، راينا عدم الرد عليه لنكشف مدى حجم المؤامرة وليتمايز صف الأصدقاء والأعداء، ولنرى من يتمنون للحركة الشعبية الخير والسداد ومن ينتظرون جثتها على ضفة النهر، وشكرنا وإمتناننا لمن دافعوا عن الحركة الشعبية ووحدتها بصدق، ونؤكد لهم من جديد إن الحركة الشعبية ستلتزم دوماً جانب الشعب.
لن نلاحق الإشاعات والمغرضين بالرد ببيان على راس كل ساعة، والحركة ليست كوباً من ” الأيس كريم“ لتختفي في ظرف ساعات كما يتمنى خصومها.
لم نوقع على إتفاق سلام كما أشيع، ولا نفاوض ولا نوقع في الظلام، ولن نوقع الا على الإتفاق الذي ستجيزه قواعد وأجهزة ومؤسسات الحركة، ولن نفرط في بندقية الجيش الشعبي، ولو أردنا ذلك لما فاوضنا في (15) جولة، وهي البندقية الوطنية ذات الثقل والوزن خارج دوائر الإسلاميين الحاكمين الذين إحتكروا المال والسلاح والإعلام وأجهزة الدولة، وبندقية الجيش الشعبي تقف حيثما يقف الشعب السوداني.
لن نوافق على حل جزئي، ولن نخون نضالات شعبنا، وقوى نداء السودان والجبهة الثورية والمعارضة الملتزمة بجانب الشعب، ولن نبدل رؤية السودان الجديد.
لم نرفض المقترح الأمريكي، ونطالب بإدخال تعديلات عليه، وعلى إستعداد للجلوس مع إدارة الرئيس ترامب الجديدة، لبحث التعديلات، وحديث موافقتنا على المقترح الأمريكي هو حديث غير صحيح .
نحن على إتصال مع الرئيس أمبيكي والآلية الرفيعة ووزير الإعلام غير دقيق وهو يعلن وصول أمبيكي الخرطوم، ونعلم ما يجري خلف الكواليس، والأمين العام للحركة الشعبية إختتم زيارة لأديس أبابا اليوم إلتقى فيها وزير الخارجية الأثيوبي الجديد، وأكد على مواقف الحركة الثابتة في الحل الشامل والإستجابة لمطالب الشعب السوداني في التغيير وإيجاد ترتيبات جديدة لمخاطبة خصوصيات جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، كما إلتقى بفريق الآلية الرفيعة وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة.
قيادة الحركة الشعبية ستتصدى لكل قضايا الوضع الداخلي والخارجي المعقدة وحلها بتمتين وحدة الحركة الشعبية وحلفائها، على أعضاء الحركة الشعبية وأصدقائها الدفاع عن حركتهم ضد كل التدابير والمؤامرات.
أخيراً ننبه المؤتمر الوطني ونظامه بأن لا يخطئ الحسابات السياسية والعسكرية.
مبارك أردول
المتحدث بإسم ملف السلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
15 مارس 2017م
{ نقطة نظام اخيرة: الذى يتابع البيان يجد فيه الكثير من النقاط التى اثرناها تحليلا قبل ان نطلع عليه
ولنا عودة
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست