البوست الاخباري ليوم 15مارس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2017, 04:26 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس (Re: زهير عثمان حمد)

    إشانة سمعة! - مقال ضياء الدين بلال

    -1-
    قبل ثلاثة أيام اتصل بي قريبٌ منزعجاً من وجود ظاهرة مقلقة بشارع النيل.
    مجموعة من شباب ما دون العشرينات بأزياءٍ غريبة وتسريحات شعر أغرب يغلقون شارع النيل ويوقفون السيارات العابرة ويفتحون الأبواب الخلفية ثم يغلقونها بصورة مستفزة جداً كأنهم يبحثون عن شيء ما!
    نعم، الحدث لا يتجاوز ممارسة العبث والاستهتار والرغبة في المغامرة.
    قبل شهر أو أكثر تعرضت سيارتي لتحرش خشن من شباب المفحطاتي، أصابها بالأذى وحينما حاولت أن ألحق بالسيارة المعتدية وقفت إشارة المرور الحمراء دون ذلك.
    من الطبيعي ألا تكترث السيارة الهاربة لقانون المرور!
    في كثير من الأماكن تُروى قصص سرقة حقائب النساء والموبايلات عبر الدراجات البخارية التي لا تحمل أرقاماً، تُروى للتسلية وإطفاء الغيظ.
    قبل أيام تعرض صديقنا السفير (خ ف) لسرقة موبايل من يده عبر لصوص المواتر، لم يُبَلِّغ أو يُعبِّر عن غضبه، احتسب الموبايل وذهب لشراء موبايل جديد ليلحق بقروبات الواتساب.
    -2-
    زميلتنا التي تعمل بإحدى الفضائيات العربية الشهيرة (ر ي) تعرضت بأحد أحياء ولاية الخرطوم الراقية لحادث مؤسف ومؤلم.
    لصان على متن موتر حاول أحدهما أن يسحب الحقيبة ومجوهرات ترتديها في عنقها وفي تلك الأثناء كانت والدتها بجوارها فحاولت الدفاع عن ابنتها وتخليصها من قبضة ذلك المعتدي إلا أن اللص تسبب في كسر يد الأم أثناء المقاومة، وفرَّا بسلام (دون أن تَعَتِّر لهم قشة)!
    حينما ذهبت الزميلة مع ولدتها إلى قسم الشرطة وجدت أمامها عشرات الجرائم المماثلة والتي في أغلبها قيدت بلاغاتها ضد مجهولين!
    وجدت هذه المعلومة في تحقيق صحفي للمحررة المتميزة هاجر سليمان:
    (معظم المجرمين الذين يستخدمون تلك المركبات لأغراض النهب والخطف، هم من الفاقد التربوي، يتعلمون قيادة تلك الأنواع من الدراجات النارية والركشات بمناطق محددة درجت على تعليم المواتر للراغبين؛ المناطق المنتشرة ببعض الميادين والأحياء الطرفية، التي تقوم بتعليم الطلاب والفاقد التربوي و(الشماسة) كيفية قيادة الدراجات النارية نظير مبالغ مالية بسيطة يدفعها راغب التعلم، وهذه المناطق تكمن خطورتها في أنها تعلم قيادة الدراجات لكل أنواع الشباب، بعضهم لديه ميول إجرامية ينوون تعلم قيادة الدراجات لاستخدامها في ارتكاب جرائم الخطف)!

    -3-
    كل تلك الجرائم يمكن وصفها بالمزعجة والمقلقة لكن المخيف والخطير والذي يستحق تعاملاً أكثر جدية وحسم هو تكرار جرائم النهب المسلح للصيدليات في أحياء الخرطوم غير الطرفية.
    في فترة وجيزة جداً كان آخرها أمس الأول تم نهب مسلَّح تحت تهديد السلاح من قبل مقنعين لصيدليات بأحياء العشرة وأبو آدم واللاماب.
    الظاهرة جديدة وخطيرة وأخطر ما فيها أنها ماضية في التكرار بصورة جريئة دون وجود ردّ فعلٍ قوي ومؤثر من قبل رجال المباحث.
    طوال تاريخ الشرطة السودانية الذي تجاوز المائة عام كانت المباحث الشرطية هي الأكثر كفاءة ومقدرة في إنجاز واجباتها المهنية.
    تكرار تلك الحوادث وبتلك الجرأة يكشف وجود قصور كبير وثغرات واسعة في عمل المباحث يستحق معالجات متعددة الأبعاد.
    -4-
    صحيح، الشرطة تبذل مجهوداً كبيراً ومقدراً في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، وكان آخر هذه المجهودات افتتاح المجمعات الشرطية في المحليات الثلاث، الخرطوم وبحري وأم درمان، ولكن في المقابل من الواضح أن دورها الأساسي في الحد من الجرائم أو القبض على مرتكبيها يأتي في درجة متأخرة.
    أَوْضَح مثال: (تكرار حوادث نهب الصيدليات وحادث شقة أركويت).
    الانتشار الشرطي كبير ولكنه قليل الفاعلية ومن المرجح أن التسرب الكبير من الشرطة من 129 ألف إلى 60 ألف لضعف المرتبات أسهم في إضعاف الأداء، خاصة في جانب المباحث.
    كان الأولى للشرطة السودانية أن تستعيض بالتقنيات الحديثة مثل كاميرات الشوارع في منع الجرائم وسرعة اكتشافها عن الانتشار التقليدي عبر السيارات ومراكز الأمن الشامل التي تحولت في أغلبها لخرابات.
    -أخيراً-
    يتحسس بعض قادة الشرطة من الملاحظات والانتقادات وأخبار الجرائم التي تأتي في الصحف، يجب عليهم العلم أن منطلق ذلك ليس تبخيساً لدورهم وأدائهم فهو موضع احترام وتقدير الجميع، ولكن من واجب الصحافة المساهمة في تسليط الضوء على مواضع الثغرات وأوجه الخلل والقصور.
    ومن هذا الواجب نقول:
    تكرار حوادث نهب الصيدليات يهدد السمعة الأمنية للعاصمة الخرطوم.

                  

العنوان الكاتب Date
البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 02:50 AM
  Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 03:58 AM
  Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 04:23 AM
    Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 04:26 AM
    Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس عبدالحفيظ ابوسن03-15-17, 04:26 AM
      Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 04:29 AM
        Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 04:50 AM
          Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 03:28 PM
            Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 03:30 PM
              Re: البوست الاخباري ليوم 15مارس زهير عثمان حمد03-15-17, 03:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de