الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2017, 10:17 AM

الحاج حمد الحاج
<aالحاج حمد الحاج
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. (Re: الصادق يحيى عبدالله)

    شكرا الأخ الأمين عبد الرحمن..
    كتب منصور خالد عن جمال محمد أحمد
    Quote: في ربيع عام 1986م كان آخرُ لقاءٍ بيني وبين أستاذي الصديق جمال محمد أحمد. كان اللقاء في مقهى الدونيه في شارع فيا فينيتو بمدينة روما التي كان جمال يعشقها، وكنت وما فتئت أفعل. فروما مدينة يضمخُها عبير الحضارة، وتكسوها هيبة آثارها الشامخات، وتفتح ذراعيها لكل قادم إليها لا يُضمِر لها شراً. أمضيت مع شيخي جمال ثلاثِ ساعات تبادلنا فيها الحديث حول العام والخاص والخصوصي، ثم إستودعته إلى لقاء. الوداعُ في اللغة هو تمني الدَعةِ للراحل حتى يقفل راجعاً، ولكن رحيل صديقي كان رحيلاً لا قفول معه. وُسد جمالٌ الثرى بعد ذلك اللقاء في لحظة غفله، والحَينُ قد يَسبقُ جُهدَ الحريص. ويوم أُلحد جمالٌ في قبر مُوحش قلت إنه سيظل يعيشُ بين بناته وأبنائه الطبيعيين والروحيين في حدقات العيون وسويداء القلوب. بل سيظل - بما سجل من دخائر، وخلف من خرائد - النور الهادي لمريديه، لا سيما من بعد أن أدلجوا في سكك لا نَجيَ فيها. وفي قول لعبد بن الحساس : إذ نحن أدلجنا فأنت أمامُنا كفي لمطايانا بوجهك هادياً فكر جمال، كوجهه، سيظلُ أبدَ الدهر جهيرَ الرواء. وفد جمال إلى روما للقاء ابنه / مُريده من بعد أن قضت مكايدُ السياسة بحرمانه من وطنه آنذاك. وفد إلى المدينة يحثُ ابنه على العود إلى الوطن بعد أن تبدل في نظره الحال، وبان للناس ضوء خفيت في آخر النفق. قال لي «فلتعد إلى أهلك وصحابك إذ أن الوقتَ موات، وعلك تقنعُ صاحبَك يوحنا أن يعود». يوحنا هو الاسم الذي كان يطلُقه جمال على جون قرنق. وكان جمالٌ قد نشر على الملأ قبل لقائنا الروماني رسالة حميمة مُفعمة ً بالحب وجهها إلى العقيد جون قرنق في جريدة السياسة في السادس من مايو عام 1985م. إفترعَ جمالٌ مقاله بالقول: «ما من عادتي الكتابةُ لأخواني في الصحف، لكني مضطرٌ هذه المرة لأني اريدُ الحديثَ معك، وإنا حريص أن تعرفَ بعض أفكاري التي يُمكن كتابتها في رسالةٍ مفتوحة. فأنا لا اذكر أنا تحدثنا معاً، ومع ذلك عندي إحساسٌ أني أعَرفك لكثرةِ ما سمعتُ عنك من إخوانك الشماليين والجنوبيين وكله كلامٌ يشجعني على الإتصال بك». ثم مضى جمال يقول في رسالته إنه جدُ واثق من أن المجلس العسكري سيفي بوعدٍ قطعَه بتسليم السُلطةِ للمدنيين بعد عام واحد وأن ما كان يُسمى بقوانين سبتمبر ستُعالج عبر إتحاد المحامين على الوجه الذي يُرضي الجميع. كان جمالٌ معذبَ النفس بتمزُق وطنه، وكان من أكثر الناس حرصاً على وحدتها. قلت لشيخي وصديقي «إن أزمة السودان عميقة ُ الجذور، فجذُورها تمتد إلى أزمنة سبقت قوانينَ سبتمبر وسبقت الحربَ الأهلية الثانية التي اندلعت في أوائل ثمانينيات القرن الماضي. ثم مضيت أقول لجمال لعلك المفكرَ السوداني الأول الذي ذهب إلى تحليل عميق للمكونات الثقافية للوطن السوداني بأبعادها المختلفة والمتنوعة والمتشابكة. إرتحلت من بعد بشيخي الصديق إلى دورهِ في بداهةِ عهده بالحياة العامة كسكرتير للجنة التمهيدية لتأسيس مؤتمر الخريجين. ذلك موقع إحتله جمال مع يفاعته من ضمن مجموعة من الرعيل الأول من الخريجين: « إسمعيل الأزهري، أحمد عثمان القاضي، محمد عثمان ميرغني، عبد الماجد أحمد، عثمان شندي، معنى محمد حسن، إسمعيل عثمان صالح، إبراهيم أحمد حسين، عبد الله ميرغني، مكي شبيكة، أحمد محمد يس». في ذلك الندى هب إسمعيلُ الأزهري منادياً بتكوين القومية السودانية ومتسائلاً: «ما لنا نتضآلُ في بلدِنا ونتخاذلُ في حقنا ....... أوما آن لنا أن نقفَ على أرجلنا. أما آن لنا أن نثبتَ وجودَنا ونعتزَ بسودانيتنا». أضاف الأزهري: «إذا قُسمت بلادُ الله إلى هند وصين ومصر، وكان ساكنُ ذلك هندي، وهذا صيني، وذا مصري، فأنا وأنت سوداني، وهذا سوداننا. إن لم نكن سودانيين فماذا نكون؟. ودعا عبد الماجد أحمد في نفس الندى إلى قومية سودانية بدلاً من التعزي بالأنساب والتفاضل بالأعراق، وكان في ذلك جد محق لأن «التفاضُل بالأنساب أقلُ مناقِبِ الخير غِناءً عند أهلها في الدين أو الدنيا»، هذه كلمات لابن المقفع (الأدب الكبير). اما جمال فقد ذهب إلى حث المؤتمر على أن يلعبَ الدورَ الرئيس في صهر القومية السودانية. قال: «نحن شعوبٌ لا شعب، فنوبة الشمال وعربُ الوسط، وُزنجُ الجنوب والشرق عناصرٌ متنافرة لا تآلف بينها ولا تعاضد ولا تداخل». ثم مضى يقول إن صَهْرَ هذه العناصر ليس بالأمر العصي إذ ليست بيننا ثاراتٌ قديمة، ولا أحقادَ كامنة، ولست أرى انجع من التقريب المادي بالتجارة، والرباط المعنوي بالتعليم وليس بضائر ايانا أن يطولَ الزمانُ في صهر هذه الوحدات». كان ذلك في ديسمبر 1973م، أي قبل نصف قرن من الزمان الذي ألتقيت فيه بجمال في روما. في تلك الفترة سالت مياهٌ غزيرة تحت الجسر وصحبتها حروب ومآسي لأنا لم نفلح في ترجمة رؤانا الصائبة إلى واقع حتى حُمل الرجل الذي أذن في أم درمان في ديسمبر 1937م أن «حي على الفلاح» أن يقول في 17/10/1986م وهو يقدم مجموعة أقاصيصه (سالي فو حمر) مخاطباً ابنيه اللذين أهدى لهما تلك المجموعة: «أسرفت في الحديث عن عبقرية العربية لأني كما يقولُ أهلُنا في السودان «ممكون» ولا أريد أن تكونا مثلنا. نحن جيل الهزيمة والشقاق. من يدري، ربما أسلمناكم بلداً واحداً عزيزاً. ولكن إن أخفقنا، لم كان إخفاقنا؟ أسألوا». لله در جمال الذي كان يرى بأم عينه، ويتأمل ببصيرته، ثم يمضي بعزم اســبارطي ليسـمي الفـأس فـأساً (call the spade a spade). لم يكن جمال - بردَ الله قبره - بطريركا - مثل بطريرك جبرائيل قارسيا ماركيز الذي حباه الله بمناعة إسطورية ضد التجدد والتفاعل مع المتغير. كل شئ عند البطريرك ثابت. عاش جمالٌ متصالحاً مع نفسه، ومتآلفاً مع رؤاه لم يتعزى بعصبية، أو يستنصر لمذهب أو فرقة، بل سَما بإنسانيته المحضة وبذلك، برئ من داء التفريق بين الناس على أساس العرق أو الأصل أو الثقافة أو الدين. نشأ جمال النوبي وترعرع في صباه في ارض النوبة - أو ما كانت ارضا للنوبة قبل أن يبتلعها اليم - وظل بها يفاخر. حق له أن يفخَر بالأرض التي أنجبت أولى حضارات افريقيا ووادي النيل، بل الأرض التي ما أنفكت افريقيا، بل العالم، يفاخران بإسهامها في الحضارة الإنسانية. تلك الأرضُ النجيبة أنتهى وصفُها عند بعض الرقعاء ببلاد البرابرة. لا أقول يا لها تلك من كلمة نابية عوراء. وإنما أقول ما اتعسهم أولئك الذين لا يدركون مآثرهم التاريخية التي ينبغي عليهم أن يفاخروا بها. رعي الله القاصَ النوبيَ المصري حجاج أدول حين قال: «أهلنا سمر ولكنهم يحتفظون بشموسهم في وجوههم». تلك هي شموس الحضارة النوبية، الشموس التي ظلت تشع منذ زمان قديم وما زالت لها آثارٌ ومعالمُ باقيات. جمال النوبي الذي إستعرب في المدرسة (وإصطحب معه سره شرق إلى الخرطوم) فطِن أيضاً إلى البُعد العربي الإسلامي في الشخصية السودانية فعكف على قراءة كتاب الله كما لم يقرأه كثيرون. كتاب الله بحر طامح (اَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاءٌ فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) «الرعد، الآية 17» وعن ابن عباس في تفسير القرطبي الماء هو القرآن، والأودية هي القلوب تحمل منه على قدر اليقين والشك، وبسعة العقل والجهل. إقبال جمال على كتاب الله كان على هذا النحو الذي أوصفه ابنُ عباس، فأحسن فهمه وإستجاد تأوِيله. سعى جمال أيضاً للنهول من موارد اللغة العربية حتى تملك ناصية اللغة وأرتأضت له قوافيها، بل جعل منها اللغة الأولى لأبنائه. ففي رسالته لعارف وعاطف ذكرَّهما بما كان يعاني من مشقة في دراسته للشعر العربي القديم وحثهما على إحتمال تلك المشقة دون أن يغفلا أرفاد تلك اللغة بدم حار دافق. لم يُنسى إستعرابٌ جمال سره شرق، بل حملها معه إلى حي العمارات في الخرطوم، وهكذا الإنسان لا ينزعُ عن ذكريات الصبا. لم تنضْب حرارةُ حب جمال لمراتع الطفولة، أو يتركها عمداً كما فعل البحتري :إني تركتُ الصبا عَمداً، ولم أكدِ من غير شيب ولا عَزل ولا فَنَدمن كان ذا كبدٍ حري فقد نَضَبتحرارةُ الحب عن قلبي وعن كبدي لا غرو في أن ينتهي الأمر بجمال المستعرب لأن يكون واحداً من جهابذة تلك اللغة عندما أضحى عضواً في مجمع اللغة العربية. والجُهباذ هو الخبير بغوامض الإمور. رغم ذلك، لم تجعل عروبة ُ جمال منه كاتبَ القبيلة أو مثقفاً من مثقفي الحظيرة. أولئك هم الذين أخذوا يبحثون، بسبب من ثقافتهم العربية عن جذور ؟ جلها متوهم ؟ في جزيرة العرب، بل لا يرضى الواحد منهم عن قريش بديلاً. اتجه جمال للبحث عن جانب آخر في الشخصية السودانية: الجانب الأفريقي بكل إمتداداته والذي تكرست حوله وهومٌ أصبحت لحمة وسدى لتاريخ السودان المعاصر. التمركز على الذات بين النخب السودانية التي عاصرها جمال حال بينهم وبين الوعي المتوازن بالذات. رغم أن الوعي بالذات، في بلد متعدد الإعراق، ومتنوع الثقافات واللُغى، لا يكتمل إلا بتعميق الوعي بالغير. الوعيَ الذي إصطنعته تلك النخبة وجعلت منه تاريخاً ثابتاً يتبناه «المجتمع السوداني» ليس وهما فحسب، بل إن المجتمع نَفسه كائنٌ وهمي تصطنعه دوما العناصر المكونة له. في الوقت الذي كانت تلك النخب توالي فيه ترديد وهومها وهي تُزيف التاريخَ في بعض الأحيان، وتختزله في أغلبها، وتمحو من الذاكرة ما تتمنى محوَه، وتنظرُ للحاضر بعيون مطفأة إن لم تكن عمياء، كان جمال في حفره الأركيولوجي، وتحليله السياسي، ومقاربته بين الأديان والثقافات يسعى للتوفيق بين مكونات ذاته المتنوعة، ولا يجد في ذلك حرجاً. كان في معرض بحثه عن الذات يتجاوز حدود الزمان والمكان يبحث عن إصول ذاته في معبد بوهين، وسيدة فرس التي إستنقذها من الضياع نوبي آخر حقيق بأن يذكره الناس في هذه المناسبة، وكل مناسبة: نجم الدين محمد شريف. وكان يبحثُ عنها في ديوان العرب، وفي مباحث الفلاسفة عن نشأة الأمم. وكان يستنجد في بحوثه الأفريقية بالشيخ أنتا ديوب و حميدو كان. بل كاد أن يكون مثل ديوجين الإغريقي الذي كان يحمل مصباحه في رابعة النهار ليرى الحقيقة. قلت لأستاذي / صديقي ؟ وأنا أعود على بدء ؟ يوحنا يريد أن يكمل مشواراً بدأته وسرت في دربه واثقاً. ثم قلت إنه مع حسن نواياك وثقتك في القوم لا أرى - للمرة الأولى - ما ترى. كنت في ذلك صادقاً لأنني لا أذكر أن إختلفت مع جمال في تقويمنا للأحداث العامة. وعلى أي، مضيت في القول بأن الذي يحملني على ما يشبه اليأس تواترُ الفشل وتكرارُه. والفشل إن لم يكن حافزاً على تصحيح المسار يصبح داءً باثولوجياً أكثر منه خطأ في التقرير، أو عجزاً في الحساب. ولو كان الأمر أمرَ خلاف في الرؤى لهان الأمر. الرؤية كانت واضحة، والتجاربُ متوافرةٌ: في الصين، أو الهند، أو مصر، كما قال الزعيم الأزهري. الأزمة أحسن في وصفها جمال في رسالته لابنيه كان الأعمى أحدُ بصراً من آبائنا الأفاضل، وفضلهم لا ينكر في مجالات شتى. قال المعري، من بين ما قال، في قصيدته: يقول لك العقل الذي بين الهدى: وما الوقت إلا طائرٌ يأخذ المدى فبادره، إذ كلُ النُهى في بداره

    (عدل بواسطة الحاج حمد الحاج on 03-09-2017, 10:18 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. الأمين عبد الرحمن عيسى03-08-17, 09:50 AM
  Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. Saifaldin Fadlala03-08-17, 11:27 AM
  Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. اسماعيل عبد الله محمد03-08-17, 11:43 AM
    Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. نصر الدين عثمان03-08-17, 12:02 PM
  Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. نزار عبد الوهاب03-08-17, 12:28 PM
  Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. ياسر منصور عثمان03-08-17, 12:53 PM
    Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. علي عبدالوهاب عثمان03-08-17, 03:36 PM
      Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. الصادق يحيى عبدالله03-08-17, 06:49 PM
        Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. الحاج حمد الحاج03-09-17, 10:17 AM
          Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. أيمن الطيب03-09-17, 12:31 PM
            Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. الأمين عبد الرحمن عيسى03-09-17, 04:21 PM
              Re: الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال.. احمد سيد احمد03-10-17, 04:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de