التّخفُّفُ من الشّجرِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2017, 07:14 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التّخفُّفُ من الشّجرِ

    06:14 AM March, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    *****
    1
    يتراكمُ فوقَ بعضِهِ الحنِينُ
    ولا يُفشِي حنِينٌ لحنِينٍ سِرَّهُ.

    2
    أجهزتِ المسافاتُ على الشّارِعِ
    حجرٍ حجرا، نافِذةٍ فباب
    تطايرتِ الجِمارُ
    واستقرّتْ مثلما بدأتْ
    في القلبِ المقتُولِ.

    3
    احتاجُ حقلاً شاسِعاً برأسي
    أودُّ التّخفُّفَ من الشّجرِ.

    4
    اِخترتُ القِطارَ والمحطّةَ
    لكني نسِيتُ أن أصعدَ!

    5
    خُذْ لِسانَكَ من بين شفتي لُغتي
    أرغبُ في اِحتِساءِ الشّمسِ
    وأن أُعلِقَ على جدارِها لوحتي..!!

    6
    هل غِيابُكَ يعني
    أني كُنتَ من حجِيجِ
    اِنتِظارِكَ المهِيب..؟؟

    7
    تبرُّج
    ـــــــ
    1/
    يا لِلشّجنِ الطّالِعِ من شفتيّ
    يسِيرُ كوترٍ في خصرِ النّارِ النِّي.
    يعزِفُ كالطّيرِ خريدتَهُ العصماءَ
    بوسنِ الحي.
    هذا الشّارِعُ يخرُجُ من تلويحِ
    الشّارِدِ في الغي.
    يشُدُّ لسُمرتِهِ: الأنفاسَ
    يكزُّ كليثٍ في أُذني.
    2/
    وخرجتُ..
    لا أنوي الإيابَ لبيتِ (مي).
    كُنا ..
    وثالثُنا (الهوى)
    لا نرتوي من أيِّ شي.
    حتى إذا هتفَ: الكرى
    وتسلّقَ الجسدينَ: عي
    .
    .
    مدّتْ لكفِّي: رأسِها
    فضممتُها كُلًّا إلي.
    وتسامرتْ أنفاسُنا
    عبقٌ يُدثِّرُني وفِي.
    قد كُنتُ أجتذِبُ المدى
    شِعراً أُرتِّلهُ وري.
    غيٌّ تمشى حاسِراً في عُزلتي
    وروّا قلبي الخليّ بعشقِهِ
    ثم اهتدى لِلهجرِ
    وارتهُ المرايا عن يدِي.
    3/
    لابُدّ من ضحايا الرّملِ
    تروِيضاً لِلوردِ في حديقةِ الآتي.
    لابُدّ من خُبثٍ مُتقنٍ يفتحُ الدّربَ
    شكلاً يُرتضى
    أو يؤسِّسَ للهُمودَ على مجرّاتِ الأمانِي.
    هُناك...
    في شُرفِ المواتِ
    يصّحُ تطفيفَ اللُّجِينِ/
    تغييبَ التِّبرِ/
    إطفاءَ المعاني.
    فأذهبْ
    يا واقِفاً في المتنِ يغمُرُكَ الغِبارُ
    لتقطِفَ وردةً بيضاءَ من خلفِ المرافئ.
    هي إن رُمتَ دِثارَ صهوتِكَ
    التي إن أجفلت
    ألقتكَ في الشّبقِ الخُرافِي.

    8
    حـــــال
    ـــــــــ
    يعِيشُ مثل فأرٍ بمصيدةٍ
    ينتفضُ جيئةً وذهابا..
    يهزُّ ذيلَ خلاصهِ الطّويل.
    بالأمسِ كان خارِجاً من وحدتِهِ
    يضاحِكُ السّماءَ
    حين تهطِلُ..
    تغسِلُ ثوبَهُ الخليقَ:
    بالمللِ
    وجسمَهُ النّحيلَ:
    بالعويل.
    9/3/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de