|
Re: الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس (Re: زهير عثمان حمد)
|
مناوي .. احزاب الخرطوم أصهار يسمون أنفسهم القوى السياسية الجماهير : عباس محمد إبراهيم
وصف مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، يوم الاحد، اختيار الفريق أول بكري حسن صالح رئيسا للوزراء بالمسرحية الهزيلة تمهيدًا لتنصيب الرئيس عمر البشير ملكا على السودان، واعتبر الدعوة لتوحيد الحركات التي يطلقها البعض حديث للاستهلاك السياسي، ودعا شعوب العالم للضغط على حكوماتها من اجل ملاحقة المتهمين في جرائم الحرب و الإبادة الجماعية.
وقال مناوي في تصريحات لـ”الجماهير”عقب عودته من جولة اوروبية أن مخرجات الحوار طابقت توقعاتهم واكدت على صحة موقفهم الرافض لقبوله.
و أضاف رئيس حركة تحرير السودان، أن البشير انقلب على كل شئ بما في ذلك حزبه المؤتمر الوطني و الحركة الأسلامية.
و أوضح مناوي أن اختيار رئيس الوزراء في السودان الخميس الماضي تنفيذاً لمخرجات الحوار يكشف عن المسرحية الهزيلة ذات الاخراج “البليد” لتجديد كساء المؤتمر الوطني و التمهيد لتنصيب البشير ملكا على السودان تحت مسمى الحوار.
ودعا مناوي المجتمع الدولى والامم المتحدة و الدول الكبرى لتحمل مسؤوليتهم تجاه العدالة الدولية و ملاحقة مجرمي الحرب.
و أضاف ” في الذكرى الثامنة لصدور أمر توقيف في مواجهة الرئيس البشير على شعوب العالم مواصلة الضغط على حكوماتها لتحقيق العدالة لضحايا الحروب و الابادة الجماعية و توقيف المتهمين”
و جدد مناوي الأشارة إلى وجود اتصالات مع بعض الأطراف لدفع العملية السلمية في السودان، لكنه عاد و أضاف ” الاتصالات جارية لكن لا تحمل جديد”.
و أكد مناوي رغبة حركة تحرير السودان في دفع و تحقيق السلام واحداث التغيير في البلاد.
وتابع ” لازلنا نبحث عن مدخل لذلك، نحن على يقين أن التغيير الكامل لا يمكن احداثه في يوم وليله”
و لفت مناوي إلى أن رفضهم للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني، يعود لمعرفتهم بما سينتهي إليه، و تساءل “هل في حوار؟”.
و تابع رئيس حركة تحرير السودان ” لو وجدنا مدخل ولو صغير كان تحركنا”.
وطالب مناوي من الذين يدعون لتوحيد الحركات المسلحة التي تقاتل في اقليم دارفور، إلى التوحد في مابينهم أولاً.
واعتبر رئيس حركة تحرير السودان الدعوة إلى وحدة الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور حديث للاستهلاك السياسي.
و تابع ” الخرطوم بلا معاير فيها أكثر من 60 حزب سياسي جميعهم اقارب ينحدرون من اسرة واحدة و بينهم مصاهرات و يسمون أنفسهم بالقوى السياسية” مضيفًا ” اذا كانت هذه معاير القوى السياسية فأن دارفور تستحق أكثر من 50 حزب و جسم سياسي”.
و قال مناوي أن الحركات المسلحة يجمعها كيان محدد و تحالفات بينية بجانب تحالف الجبهة الثورية الذي يربط بينهم، مضيفًا ” الحركات تقريبًا موحدة”
وكانت الحركات المسحلة الرئيسية في دارفور رفضت الانضمام إلى اتفاق رعته قطر في يوليو 2011، بينما وقعت عليه الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة.
وترفض حركتي “تحرير السودان” بزعامة مني أركو مناوي، و”العدل والمساواة” بزعامة جبريل إبراهيم، بجانب حركة عبد الواحد نور، الانضمام إلى اتفاق الدوحة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|