هي في نهاية الثلاثينات من العمر و على بعد خطوات من الأربعين. واثقة من نفسها . و لكن ما يهز هذه الثقة لحظات القلق الذي يداهمها احيانا. هو قلق غائم إلى حدٍ ما، قلق غير محدد المعالم. نعم، هو لا يعكّر صفو هدوئها الداخلي و لا يؤثر على استقرارها النفسي و لا المعنوي. و لا على انطباع الآخرين عنها و لا يؤثر في أدائها المهني إلا قليلاً .و لكنه في حقيقة الأمر ، وحينما تواجه نفسها هو احساس غير مريح. غير مريح و لا مرحبٌ يه لأنه يشوش تفكيرها إلى حد ما، و يبعث فيها لساعات احساسا بالتوتر و السأم،و لكنه في النهاية في حدوده المعقولة بالنسبة لشابة مثلها طموحة،متفائلة، شابة تسخر كل احلامها و كل طموحها و إمكاناتها لنجاحها المهني. يتبع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة