التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2017, 07:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ

    06:54 AM February, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ........
    1
    تعالي
    يتوارى بابُ اللّيلِ بلُطفٍ
    لأُحلِّقَ وحديّ كسماءٍ أو طيفٍ
    نحوكِ.

    2
    تبرُقُ عيناكِ كنهرٍ
    ورُوحِي الذّاهِلةُ الذّائِبةُ
    ترتفعُ ليغشَّاها لمحُكِ.

    3
    قال:
    أُفكِّرُ بأصابِعِيّ
    على مائِدتِكِ المُعبَّأةِ
    بالفِخاخِ من كُلِّ لونٍ
    يا مارك..

    4
    الشّارِعُ وهو يتأمّلُ وقُوفِكِ على الرّصيفِ
    يخشى أن تسقُطَ أسفلَ الدّوالِيبِ الدّائِرةِ على ظهرِهِ
    في عجلٍ...
    مَدّ كفّيهِ نحُوكَ وحفِظَ توازُنُكَ
    فأنظُرْ كيف بصقتَ عليهِ بلُؤُمٍ أيها المُمعِنُ في الوُقُوفِ..!!

    5
    قال:
    أو تظُنُّ أن إعتاميَّ قيدَ ضجيجِكَ
    وقد زجّتْ مراياكَ نفسِيّ المخبُوءَةَ
    تحت قدمي الكشطِ
    وأنك ألقيتَ على فمي الماءِ
    فأنبجسَ نهرُ صمتي
    وأغرقنِي بين ضفّتيهِ/بدنِي الكِتابيُّ...
    ..........
    ........
    ..............
    وأنكَ وأنكَ .....
    فأعلمْ:
    جِسري الهواءُ والهباءُ معاً
    وأنا محضُ عابِرٍ في اللّونِ.!!

    6
    على جِسرِ الضوءِ
    إلى إشراقه مصطفى
    ـــــــــــــــــــــ
    سيذهبُ الغِبارُ
    لمزرعةٍ في الجِوارِ
    ليُدغدِغَ بالنّارِ الأنّهارِ.
    ويمشي في صهرِ الوردِ
    بإيقاعِ الدّمعِ
    وتردِيدِ الكُونِ لكُلِّ دوارٍ.
    هذا النّهرُ اليابِسُ إلا من اِسمٍ يقرأهُ الزّيفُ
    وعلى يبابِ الليلِ
    تتهجأهُ الأخبارُ.
    سيقعُدُ يوماً في جسرِ الضّوءِ
    وقريباً جدًّا لن تغشى بهجتَهُ الرّعناءِ
    الأنداءُ.
    فتملأُ فارِغَهُ
    ويطيرُ غُراباً وغُباراً
    في جُوفِ الأزهارِ..!!

    7
    لتيقِظَكَ يدُكَ
    هِزّ بُستانَ اﻷحلامِ برفقٍ
    وأغرِزْ أشواقَكَ في تُفّاحِ الصّمتِ..!!

    8
    قال:
    على أيِّ جِدارٍ
    سأزرعُ اِبتِسامتيّ الغُفلَ
    والدّمُ باتَ البيتَ والقميصَ والزِّرارَ..!!

    9
    والشّارِعُ مُتشبِّثاً بأطرافِنا اﻷربعِ
    وبين الفينةِ واﻷُخرى
    يُدحرِجُها عُدةَ خُطُواتٍ
    فكرتُ
    لو أنيّ تركتُ بابَ السّيارةِ مفتُوحاً
    وهرولتُ إلى الرّصيفِ
    وصرختُ مِلءُ صوتِي..

    10
    باءُ الحربِ اِقتِرابُ القلبِ
    ﻷُكرةٍ في القريبِ
    لم يفلحْ زيتُ الرُّوحِ البعِيدِ
    في دهنِها بطيبِهِ..!!

    11
    يمُرُّ وجهُكِ في النُّعاسِ
    كأُغنيّةٍ في كِتابِ البحرِ
    لتقرأَ الرّعشاتُ:
    نبضَ القلبِ
    على ملأٍ من اﻷشجانِ..!!

    12
    على عاتِقِي
    حملتُ وحدتِي الكفيفةِ
    كي أبصِرَ المسافاتُ المُتدلّيةِ
    من جبينِ النّهارِ..

    13
    حين الكِتابةُ قتلٌ
    إلى روزمين الصياد
    ـــــــــــــــ
    كُلَّما كتبتَ
    كشطتَ من رُوحِكَ:
    مأوىً للعصافِيرِ/
    نخلةً تدنُو إلى القاطِفين/
    وبيتَ أوى.
    وكُلَّما كتبتَ
    صرختِ التّفاسِيرُ في الأذهانِ
    ونادتْ الحُرُوفُ للمغزى
    أن اِحتجِبَ
    فقد أوشك العُشاقُ من المدى.
    وكُلَّما كتبتَ
    وقفتَ على مسافةٍ من نارٍ
    تعدُو...
    ولا يلتئمُ بِكَ النّدى.
    وكُلّما كتبتَ
    اِستللتَ من يمِّ الأشجانِ:
    سيفَ النِّسيانِ
    أوقفتهُ بالمسارِ ليُمزِّقَكَ بـ:
    المُبتدى.
    وكُلَّما كتبتَ
    راقَ للرّائينَ نشيجُكَ
    فأدمُوهُ بالتّأويلِ
    مزّقُوهُ إربا.
    وكُلَّما كتبتَ
    .
    .
    .
    كلما

    14
    لعنةُ القلبِ على المُو
    سِ
    ي
    ق
    ى
    تضرِمُ البراكينَ في مباذِلِهِ
    ويسألُ عن
    مزيدٍ من الحطبِ!
    18/2/2016م

                  

العنوان الكاتب Date
التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ بله محمد الفاضل02-18-17, 07:54 AM
  Re: التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ محمد على طه الملك02-18-17, 06:09 PM
    Re: التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ بله محمد الفاضل02-19-17, 03:17 PM
      Re: التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ محمد على طه الملك02-19-17, 05:17 PM
        Re: التَّفكِيرُ بِالأصابِعِ بله محمد الفاضل02-21-17, 07:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de