|
|
 اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية...................
|
10:41 PM February, 13 2017 سودانيز اون لاين
munswor almophtah-
مكتبتى
رابط مختصر اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية
ويأتي اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية العليا الحكومية, ذلك الصرح الضخم الذي بناه واهداه لحكومة السودان ,المغفور له محمد حسين علي, طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته, فمن يفعل الخير لا يعدم جوازيه. منذ اطلالتها تبؤات مقعدها في مقدمة المدارس الحكومية بمديرية الخرطوم, على الصعيد الاكاديمي, الرياضي, الفني والأدبي. لذا لم يكن غريباً أن تفوز المدرسة بكأس مسابقات المدارس, ذلك البرنامج التلفزيوني الشهير, الذي كان يقدمه استاذنا المرحوم عوض احمد. وفي نهائي المسابقة كانت المواجهة الساخنة مع مدرسة امدرمان بنات. مثل المدرسة من نوابغ طلابها : فيصل محمد علي محيميد ,صلاح حسن ادريس , عبد الرحمن عمر البلال , اسماعيل آدم يعقوب , عادل المبارك , عثمان النجار , الفاتح بحر. كان المسرح يحتل مكانا بارزاً بين انشطة المدرسة المختلفة. قدمت مسرحيتا الحلاج ومسافر ليل على خشبة مسرح المدرسة,تحت اشراف واخراج الاستاذ الفاضل عمر مودي, وزاد المسرحيتين القاً , الموسيقى التصويرية التي وضعها الموسيقار المبدع احمد المنصوري, استاذ الموسيقى بالمدرسة , وقائد اوركسترا الاذاعة. وعرضت المسرحيتان ببعض المدارس الثانوية بأمدرمان. تتابع تميز وابداع مدرسة محمد حسين لعدة سنوات لاحقة...ولكن بعد فترة, اراد بعض خريجي المدرسة القدامى , تدفعهم نوستالجيا عابرة, زيارة مدرستهم!! زاروا المدرسة فهالهم ما رأوا, وجدوا انفسهم كأنهم ينظرون الى حيٍ من احياء حلب الشهباء بعد ان صارت غير شهباء!!. لم يقتصر الأمر على المباني التي ربما لا يرضى البوم بالنعيق فيها, فقد تبين لهم أنه في ذلك العام نجح طالبان فقط في امتحان الشهادة الثانوية!!! وهنا دوت صرخة استغاثة!! تداعى لها ابناء محمد حسين, فكان ميلاد رمح (رابطة خريجي محمد حسين). واقسموا أن يعيدوا لها مجدها الآفلا. اقتطعوا من ارزاقهم وقادوا حملة لاعمار مدرستهم , تحت قيادة خريج المدرسة المعماري القدير الرشيد يوسف. ولأنهم كرام ابناء كرام لا ينكرون فضل معلميهم. فقد دعوا عددا من المعلمين السابقين بالمدرسة الذين تيسر الاتصال بهم , وتم تكريمهم عرفانا وتقديراً . ولا ننسى قول استاذنا الراحل المقيم شيخ ادباء السودان عبد الله الشيخ البشير في قصيدته عن المعلم: حمل الأمانة وهي عبءٌ فادحٌ وهفا لها وبنى لها واقاما وغدا يهادي للبلاد كتائباً ويقيم للوطن الحطيم دعاما
لم تكتف الرابطة بهذا القدر , بل نظموا دروس تقوية لرفع مستوى الطلاب . ويعجب المرء لآخرين بين أيديهم اموال هذا الشعب, ينفقونها على أمنهم , وعلى قصورهم ,واستثماراتهم ,ويضنون بها على التعليم والصحة!! لا بل انهم اتبعوا سياسة التعليم الطبقي, فازدهرت المدارس الخاصة وانحط التعليم الحكومي, بالرغم من ان جلهم من الذين كانت اموال الشعب تُرصد لتعليمهم وأكلهم وشرابهم ومواصلاتهم حينما يعودون الى قراهم. الا يعلمون ان جزاء الاحسان هو الاحسان!! . ولو انهم قرأوا باب نكران الجميل في الاسلام لوجدوا انهم وضعوا أنفسهم في موضع اللئام. إذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن انت اكرمت اللئيم تمردا. وأصدق تعبير ما قاله احدهم عنهم " انهم بصقوا في الإناء الذي شربوا منه ". في صبيحة كل سبت يأتي أبناء محمد حسين الى مدرستهم. كهول وخط الشيب رؤوسهم, لكن في قلوبهم عزم الشباب, يقفون صفا وينشدون نشيد العلم , ثم يدخلون الى احد الفصول , يتدارسون ويناقشون ويقفون على سير العمل . هذا عمل وطني ضخم , يحتاج الى دعم مادي ومعنوي غير منقطع. ويجدر الذكر ان الدعم غير مقصور على خريجي محمد حسين . بل من كل وطني غيور يرى أن التعليم كالماء والهواء. أورد هنا ادناه اسماء وايميلات وتلفونات بعض اعضاء الرابطة للاتصال بهم: 1) الطيب سليمان – رئيس الرابطة - 00249337223991 [email protected]
2)د. الحسن الشيخ - 00249949327692 [email protected]
3) طارق ابوحراز - امين المال - 00249919530412 [email protected]
4) عمر احمد عثمان – 00249682023491 [email protected]
هلموا ابناء محمد حسين فأنتم لستم من ناكري الجميل , وهذه مدرستنا تدعوكم لدعمها , وهذا الدعم ليس لنا , انه لأبنائنا وأحفادنا , انه لجيل شاء حظه العاثر ان لا يحظى بما حظينا به. فلمدرستنا علينا يدٌ سلفت وديْنٌ مستحقُ.
خيالٌ اقام بقلبٍ وعيْن وذكرى تهوّم ما بيْن بيْن وانت كصبٍ يعزي صباك نحيب مشيبٍ على المفرقيْن تحنّ وتهفو الى غادةٍ تطل على النيل والضفتيْن هي "امدر" شعلة امجادها تعالت الى ذروة الفرقديْن سباني هواها فلا تسألن متى ولماذا وكيف وأيْن وما كان عشقي لها إدّعاءاً وما كان محض خداعٍ وميْن ولكن تسلل بين الضلوع وأوغل في القلب والمقلتيْن اذا ما دهتني الهموم تباعاً وناء الفؤاد بهجرٍ وبيْن تذكرت فيها زماناً مضى تذكرت عهد "محمد حسيْن" بمدرسةٍ كان فيها الصبا نقياً شفيفاً كصافي اللُجيْن
منارة علمٍ سمت واضاءت بوجه الظلام ربوع الوطن بناها كريمٌ لمستقبلٍ وضئٍ منيرٍ بهيجٍ حَسَنْ لبلدٍ يضج بأحلامه وشعبٍ بنيل المعالي قمِنْ فيا رب تقبل "محمد حسين" وامنن عليه بخير المنن قد شاد مدرسةً تزدهي بخلقٍ وعلمٍ وأدبٍ وفنْ فأكرم بابنائها الأوفياء يصدون عنها عوادي المِحَنْ تباروا يردون عنها الاذاةَ وجور الولاة وعسف الزمنْ فهم راصدون على أُهْبَةٍ اذا مال ركنٌ بها وارجحنْ ومن سوف يرضى لها بالزوال لتصبح اثراً من بعد عيْنْ فنحن اذا ما دهتنا الهموم وجار الزمان بهجرٍ وبيْنْ سنذكر عهداً جميلاً مضى سنذكر عهد " محمد حسين " بمدرسةٍ كان فيها الصبا نقياً شفيفاً كصافي الللُجَيْنْ لها في القلوب واعناقنا روابط حبٍ وودٍ وديْنْ
مأمون الرشيد نايل [email protected]
|
|
  
|
|
|
|
munswor almophtah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست