|
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ (Re: نور الدين عثمان)
|
عثمان شبونة
* أجد نفسي متفقاً مع معلِّقين سبقوني؛ ربطوا استيراد النخيل الإماراتي المريض بحوادث حرق النخيل بأيدٍ ماتزال مجهولة رغم تكرار النيران والتهامها لآلاف الأشجار؛ مما يعني أن السلطات السودانية متورطة في جميع الحالات؛ فهي إذا لم تكن النيران تثلج صدورها لتوصلت للفاعلين.. وهم فاعلون (بقصد خبيث) بدليل استمرار الإبادة..! حكومة لها أجهزة ومليشيات تلتهم جُلَّ ميزانية البلاد ولا تستطيع هذه الأجهزة القبض على (متهم واحد) بإبادة النخيل ثم تعرضه على الإعلام.. هل يعقل هذا؟!! * ربط الفضيحتين ببعضمها ــ أي الحريق والـ 20 ألف شتلة المريضة ــ يوصلنا إلى أن هنالك إصراراً على إخلاء الشمال السوداني من النخل والناس.. أما لمصلحة من؛ فهذه العلامة الإستفهامية ليست مثيرة للجدل في وجود حكومة (خيال المآتة) وأطماعها الخاصة المنفصلة عن مصلحة الشعب.. فلو كانت في البلاد سلطة غير هذه (المتعفنة في الفساد) لاتخذت موقفاً حاداً لاريبة فيه تجاه شركة أمطار الإماراتية التي جلبت كارثة الشتول المصابة..! * بالإضافة لبعض المعلقين الذين أشرنا إليهم (بصحيفة الراكوبة الالكترونية) أجد نفسي منحازاً لنشرة الحزب الشيوعي الضافية المنقولة بذات الصحيفة وهي تتخذ عنواناً منطقياً بواقع الحال.. يقول العنوان: (تدخل رئاسي يمنع إبادة شتول النخيل التي استوردت بواسطة شركة أمطار الإماراتية).. النشرة بتفاصيلها متاحة على الإنترنت؛ ورغم أهمية كل ما ورد فيها أتوقف في فقرة منها تقول: (أوضحت مديرة إدارة الحجر الزراعي فوزية عباس مختار إن وزارة الزراعة الاتحادية أوفدت شخصان من إدارة الحجر الزراعي لمدينة العين للوقوف على النخيل المراد استيراده، ولفتت الى أن الوفد لم يتمكن من اخضاع العينات للفحص بالامارات لعدم وجود معمل امراض نباتات). * على ضوء ما تقدّم تتضح (سبهللية) وخفة وزارة الزراعة التي توفد أشخاص إلى الإمارات على حساب المواطن السوداني الفقير؛ وهي لا تتوفر لديها معلومات إن كان في دولة النخيل العليل معملاً للفحص أم لا..! في زمن سهولة الإتصالات والمراسلات باستطاعة الوزارة التأكد من سلامة النخل أو الإجراءات دون عناء وكلفة لتتخذ قرارها؛ مثل أن تشترط ــ وبقوة ــ وصول نتيجة الفحص قبل وصول (الكارثة) أو (الفضيحة)..! وهي بالفعل فضيحة كبرى كان يجب أن تطيح برؤوس كثيرة لو كانت لدينا سلطة حقيقية على رأسها زعيم (حر) له هيبة أو قيمة..! لكن يبدو أن الشركة تريد فقط الخلاص من شتولها في البلاد (الهاملة) التي على قمتها أسافل؛ يعلمهم البعيد قبل الداني..! * إذا سلمنا بعدم وجود معمل لفحص النخيل في دولة مثل الإمارات، فهل هذه حجة تدخل الدماغ؟ الشركة لو كانت ترى أنها تتعامل مع مسؤولين سودانيين أسوياء لما تجرأت لشحن (فضيحتها) بيسر دون ضمانات معملية لا لبس فيها؛ إذ لا تعوزها القدرة على الفحص في آخر الدنيا.. فكيف تفعل ما عليها وهي تدري أنها تتعامل مع (مكب نفايات) اسمه حكومة الإنقاذ؟! * هل ذهب وفد الوزارة السودانية إلى الإمارات (متنزهاً)؟! يبدو ذلك لأن النتيجة أمامنا تخبر بألا مسؤول قلبه على الوطن..! والدولة التي يتربع على عرشها (هوان!!) لا يرجى من سلطاتها غير المزيد من جلب (المرض) والاحتقار والخيبات..!! أعوذ بالله
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-08-17, 06:28 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-08-17, 06:31 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-08-17, 06:35 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | اسماعيل عبد الله محمد | 02-08-17, 06:52 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | sadig mirghani | 02-08-17, 09:51 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | sadig mirghani | 02-08-17, 10:05 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-08-17, 12:54 PM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | Saifaldin Fadlala | 02-09-17, 06:57 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-09-17, 08:20 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | حماد الطاهر عبدالله | 02-09-17, 04:38 PM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | معتز عبدالله | 02-09-17, 07:02 PM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | علاء سيداحمد | 02-09-17, 07:53 PM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-12-17, 06:32 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-12-17, 06:37 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-12-17, 07:08 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-13-17, 09:13 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-13-17, 09:15 AM |
Re: قتل السودان -- الحل النهائى ؟؟ | نور الدين عثمان | 02-14-17, 06:26 AM |
|
|
|