|
Re: أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحق (Re: محمد جلال عبدالله)
|
الأسطورة الثانية: كلام المحجوب
أين ومتى قال المحجوب رحمه الله هذا الكلام؟ هل هذا الكلام يشبه لغة وأسلوب المحجوب الدبلوماسي المعروف بالأدب الرفيع؟ هل كان ساسة ذلك الزمان بهذه الجرأة والحدة على بعضهم البعض؟ خاصة وأن تيار الأمة والأخوان كانا متقاربين جدا وكانت تجمعهم جبهة الميثاق، وبالمناسبة: لا أعتقد أنه كان هنالك أي سياسي أو مواطن سوداني وحتى وقت قريب يظن أن الحال يمكن أن يصل بنا لهذا الحال وأن المواطن السوداني يمكن أن يجوع ويفقد أسباب الحياة الكريمة، في أحلك كوابيس الشعب السوداني لا أظن أن أحدا فكر أو توقع هذا الوضع الحالي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحق (Re: محمد جلال عبدالله)
|
الاخ محمد تحياتى قرأت مراراً ما تفضلت بايراده و لا احد يدرى متى وأين و لمن قيل حديث السوائف للاستاذ محمود لكن المؤكد ان للاستاذ او قل للدقة للجمهوريين كتاب قيم عن الاخوان المسلمين و اسمه " هؤلاء هم الاخوان المسلمين" و هو كتاب مبنى على التحليل و ليس التنبوء و ما ورد فى هذا الكتاب هو تفصيل لما ورد فى مقولة " السوائف" هذا فيما يتعلق بالمقولة الاولى اما ما نسب للمحجوب فالملفت ان لا احد يعلم الجهة التى أتت بهذه المقولة على غير المقولة الاولى و التى يروج لها الاخوان الجمهوريين .. ما يقدح فى مقولة المحجوب ان فكر الاخوان المسلمين آنذاك لم يكن قد أسفر عن قبحه بالشكل الكامل و انه انحصر فى محاربة الشيوعية و بعض العموميات فضلا عن ان الجماعة لم تكن قد اختبرت بعد فيما يتعلق بمصائر الناس واموالهم و ارواحهم . شخصيا ارى العديد من السبل التى كان يمكن اتباعها للتدليل على ان المحجوب كان بعيد النظر منها مثالا لا حصرا الاستدلال بالفصل الأخير من كتابه الموسوم ب " الديمقراطية فى الميزان" و كثير من المقالات التى قراها الناس فى صحف الخمسينات و الستينات ... تحياتى مرة اخرى لك و ضيوفك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|