عرف الآخرون قدركما يا أسباط وعبد المنعم رحمة .. فأكرموكما! * =================================== سعدت كثيراً وأنا أقرأ خبر تكريم عمدة بلدية باريس السيدة "آن هيدالغو Anne Hidalgo" للصحفي السوداني الأستاذ محمد الأسباط والشاعر الثائر عبد المنعم رحمة ضمن 16 شخصية مهاجرة لجأت إلى فرنسا بحثاً عن الحياة التي تليق بهم وبعطائهم كبشر بعد أن أعطتهم بلادهم قفاها. لست هنا بصدد الحديث عن الظلم الذي يلاقيه المفكر أو الكاتب أو الفنان في بلدان يتحكم الطغاة في مصائر شعوبها فيحولونها إلى ملكية خاصة وحوانيت لعائلاتهم وأكلة فتات موائدهم.. ولكني بصدد تقديم واحد من صحافيينا الشباب الذي لم تطل إقامته كثيرا وهو يلجأ إلى عاصمة النور باريس، ومعه أيضا شاعر وثائر هو عبد المنعم رحمة فيلاقيان التكريم من قمة المسئولين فيها. وتكريم محمد الأسباط وعبد المنعم رحمة وآخرين لم يأت من فراغ. فقد قاموا- كل منهم/ن في مجال تخصصه ومهنته- بتعريف المجتمع الفرنسي ومجتمع مدينة باريس بما يدور في أوطانهم التي لفظتهم. كنت أتابع باستمرار الجهد المخلص للأسباط وهو يتنقل كالنحلة بين "إذاعة مونت كارلو" و"فرنسا 24" لاستضافة الساسة والمبدعين السودانيين ممن يصلون تلك البلاد. هذا إلى جانب مشاركته في منتديات كثيرة تعني بثقافة الآخر الوافد. كذلك راقبت نشاط الشاعر عبد المنعم رحمة وهو ينتهز كل سانحة ليقرأ أشعاره في المنتديات وبيت الشعر في باريس. ولأن بلاداً مثل فرنسا قطعت شوطاً طويلاً وقدمت التضحيات من أجل إنسان بلادها ومن أجل الناس في العالم أجمع، فإن مؤسسات الحكم فيها- في مجتمع مدني- تتابع حركة المواطنين وأنشطتهم فتكافيء كل من يبذل جهدا من أجل المجتمع الذي يعيشون فيه، غض النظر عن اللون أو الجنس أو المعتقد. ولعلي أقتبس ما قالته عمدة باريس السيدة آن هيدالغو وهي تمنح أولئك النفر بطاقة "مواطن باريسي"- إذ تقول: (إن هذا التكريم يأتي كاعتراف بدور من تم تكريمهم في تعزيز التعاون بين الشعوب من خلال ما قدموه خلال العام 2016 من معارف وفنون وثقافات شعوبهم للشعب الفرنسي كل في مجاله). أختم بالتهنئة للأخ الأصغر والصديق محمد الأسباط للثقة التي نالها من مجتمع يعرف قيمة من يحترمه ويحترم ثقافته فيعمل ليقدمها للناس، والتهنئة الخالصة للصديق الشاعر عبد المنعم رحمة الذي صعر خده لسجون البشير رغم ما لاقاه من تعذيب تقشعر منه الأبدان. وكأن لسان حالكما يقول: أتيناكم من شعب مبدع فهاؤم اقرأوا كتابيا ! تستحقان التكريم يا أسباط ..ولعل معرفتي بك وأنت تبدأ مشوار مهنة النكد منذ فترة ليست بالقصيرة ، وبذات القدر أهنيء الشاعر الثائر عبد المنعم رحمة بهذا التكريم الذي صادف أهله. وهو تكريم يؤهلكما لتكونا سفيرين في المهجر ضمن سفرائنا الكثيرين الذين يعملون في قارات العالم السبع ليقولوا للآخر المضيف: نحن أيضا نملك ما نقدمه في مائدتكم من عطاء يسر الناظرين! ------------------------------------------------------------- * حدث تعديل في عنوان وهذا المقال بعد أن شاهدت فيديو التكريم فرأيت الصديق عبد المنعم ضمن من شملهم التكريم.
أستاذي المبجل فضيلي جماع متعه رب بالعافية تحياتي والتحية هنا أقل من مقامك السامق بيننا سيدي في البداية لك منا كل الامتنان نحن قبيلة الصحفيين وأنت تقرظ أحد زملاءنا الاجلاء وهو بالفعل يمثل لجيل كامل من أبناء الصحافة السودانية القدوة وأيضا يراع يناصر الحق ويدافع عن حقوق أهلنا وسيرة في صحفتنا نظل نجكيها للاجيال ربي أحفظ لنا الاسباط وهو أبن بار بأهله وفارس قلم وأنعم علي شاعرنا فضيلي بالعافية وهو للقريض مجيد أنك سميع ولك مني كل الود
02-03-2017, 07:28 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
تشكر أخي الفاضل الأستاذ زهير عثمان. لقد ظلت صاحبة الجلالة - الصحافة السودانية في الصف الأول دفاعا عن الحق مذ رأت اول صحيفة سودانية النور في النصف الأول من القرن الماضي. ولن يغفل التاريخ عن ذكر رجال ونساء كانت أقلامهم دائما مع سودان حر .. وطن للجميع. لن ينسى التاريخ أبو الصحافة الأستاذ محمد يوسف هاشم ولا الأستاذ العتباني (الرأي العام) ولا الأستاذ بشير محمد سعيد أو الأساتذة محجوب عثمان ومججوب محمد صالح ورحمي سليمان ومحمد طه الريفي وبونا ملوال (The Vigilant) وفاطمة احمد ابراهيم (صوت المرأة) وآمال عباس وآخرين وأخريات كثر. كان الصحفيون وما زالوا في بلادنا ضد الاستبداد. بل إن زمن الإنقاذ بكل عسفه ومصادرته للحريات شهدالمواقف الشجاعة للصحفيين السودانيين ضد الطغيان. لذا كان من الطبيعي أن نحتفي بكم في شخص الأستاذين محمد الأسباط وعبد المنعم رحمة.
02-04-2017, 00:29 AM
Elmosley
Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
ول ابا ..استاذي وصديقي فضيلي....حبابك.. ده شنو يا ولد ابا ؟..يعني لازم العصر من الأيد البتوجع يا صديقي؟..
كتر خيرك يا فضيلي على هذه اللفتة الأمينة البارعة..!
العافية في راس الكوكاب .. وفي شان المحبة ، حابسين الدمعة بالصنقاع، يا ول ابا..والباقي باقي يااااااااااااااااخ..!!
منعم رحمه لم التقيه ، وهو في القائمة القصيرة.. الشورت لست.. على قول صحابنا الخواجات..من اهل امسودان ممن نتمنى لقائهم قبل فوات الآوان..!!
وذلك لأمرين: الأولاني.. مساهمة منعم ، في براح دولة نيفاشا (حكومة الوحدة الوطنية والشراكة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني..ولا شنو كده ما عارف..!!) وقتها ، ان لم تخني الذاكرة.. منعم كان واحد من المهمومين والمؤسسين لمركز ثقافي في عاصمة بحر ازرق (طيبة الذكر الدمازين)..!!
ولكن الأهم ، منعم هذا ، يا فضيلي ، فعل فعل كبير ونبيل للغاية ، تذكره نبالة ذاكرة القبائل اياها ، وصدقني يا فضيلي ، منعم في ذات نفسه قد نسى ما فعل..ولكن..!! بقدر ما كانت امسودان واسعة شديد ، ولاتزال ، فذاكرة اهلها ، لا زالت قادرة على التقاط التفاصيل الصغيرة النبيلة..!!
رجل اتمنى ان التقيه ، بطريقتي الخاصة ، كف ساموطي ، ثم بعد داك سرد نبل الأشياء والمحبة والليبرالية في ذات نفسها ، يا منعم يا رحمه..!!!!..وما تبقى من وقت ، يظل لسرد اشواق الشعر الجميل ، او كما قال..!!
عارف يا منعم ، لا ح اضيف ليك ابونا الأستاذ عثمان سبت ، ولا صديقنا الليجند عاصم قرشي..!!..ح اضيف ليك استاذنا الجمري حامد..!!..أي والله الجمري ..ومن عجب بيغني المنجل...!!
كبر ـــــــــــــــــــ
ذات دروخة ما ، في تفاصيل امسودان..!!
02-04-2017, 09:51 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عموما؟..يا فضيلي و الموصلي..في حديثي عن صديقي الجميل محمد الأسباط (عارف يا موصلي ، الأسباط وانا ، من نفس المنطقة ، ذات حننيين مسيقا البلوز النالدرة..!!)\...!! النققطة دي لأني حسيت البوست اتقفل وما قاعد يحتمل حاجات جديدة,,,!!
كبر
02-04-2017, 12:42 PM
فضيلي جماع
فضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315
تسلم صديقنا الموسيقار البارع الموصلي عندما يقوم رهط من سفراء الكلمة والفن السودانيين في مشارق الأرض ومغاربها بفعل شيء يرفع رؤوسنا فما علينا إلا أن نشيد به كعطاء يعود بالنفع لشعبنا وبلادنا وهذا ما قام به الصحافي الموهوب محمد الأسباط والشاعر الثائر عبد المنعم رحمة ليستحقا منا كلمة شكر.
02-10-2017, 04:15 PM
Elmosley
Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
صباح الخير أستاذنا الجليل فضيلي جماع ومبارك للصديقين الأسباط ورحمة أن نالا ما يستحقان في زمان ضنين، وأشد مضاضة ضنين الديار على فلذات كبدها لكنه غير مستغرب والحال في هذا الضنك وعليه منذ أزمنة بعيدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة