|
Re: إفادات ابن عمر : إن لم يفدنا التاريخ هل يف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أكاد أحس بوطأة الذنب و تأنيب الضمير و الندم من خلال كلمات بعض المنتمين للأخوان المسلمين الذين اتوا أو ساندو الإنقاذ باعتبارها تطبيقا لفكرة آمنوا بها .و لكن بعد اكتشاف التآمر المضاد و الخروج عن الخط أو المباديء و بعد كل ما رأوه و راعهم من شق للصف الإسلامي و من تضييق على المواطنين و من تشتيت للجهود و من تركز للسلطات و و و إلخ. و لكن للأسف لم يجعلهم كل ما اعترضوه عليه بصمت أن يقفوا في مواجهته علناً بل و حتى مارس البعض فقه الصمت و التنكب عن خطئية الفضح و التفاضح و التلاوم و التناصحزو سكتوا و صمتوا و لاذوا بالصمت. فهل ذلك لا يخالف مبادئهم التي عاشوا من أجلها و دعوا لها؟ إننا لا ألوم أحد أو مجموعة ...لأنهم في النهاية ليسوا ملائكة.بل بشر .يخطئون و يصيبون. فقط ألوم التنظيم( أي تنظيم كان) ذلك الوحش الكاسر.الذي يفرض على عضويته الصمت و السكوت عن قول الحق و يمارس فقه السترة و الإخفاء و التغطية.و ليس الإسلاميين وحدهم في ذلك.و لكن معظم التنيمات العقائدية ذات السرية و القبضة الحديدية و اللوائح الغامضة المريبة. كل هذا الحديث سقته لكي أقول إن التنظيم الحزبي هو وسيلة و ليس هدف أو هكذا يجب أن يكون.و لكن أن يصير هو ذلك الوحش الكاسر فذلك هو الخطأ و المصيبة و الكارث’ أود أن أنوه بأنني لا أقصد بكل هذا الموضوع (ابن عمر) في ذاته أو غيره أو أي مجموعات أو حزب. بل رأيت أن نشخص الداء حتى لا نخلط الأمور و أن لا نقع في الخطأ مرة أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|