عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،، عليه أتم الصلوات وأكمل التسليم ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2017, 09:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،، عليه أتم الصلوات وأكمل التسليم ..

    08:05 PM January, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    مامون أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

    هذه رسالتي للعالمين ،، ولكل أصدقائنا بالشرق والغرب ،، عن النبي الحليم الكريم ،، محمد بن عبدالله ( الإنسان ) ، الذي يعز علينا أن لا يعرفه الناس معرفة حقيقية ، كما يعز علينا أن يجهل مكاناته السامية أغلب من يدعون محبته ، كونهم لا يعرفونه معرفة كافية ، ويجهلون حقيقة كونه ( أحمدٌ ) ، بنور وجهه ممايلي الله ، و حقيقة كونه ( محمودٌ ) ، بعِظم مقامِه في السماء !! ،، فلقد آن الأوان للبشرية جمعاء ، في مشارق الأرض ومغاربها ، أن تعلم شأن النبي الكريم ، وأن يشهدوا طلوع بدر وجهه الوضاح ، ويطالعوا قمر وجهه السطاع ،، وفجر طلعته المُشرقة الوضاءة ،، كونه سراج أديم الكون المضىء ، الذي أضاء فضاء الأرض بوجهه الوضاء ، مما يلي الناس !! .
    وبالمختصر المفيد ،،
    (هو إنسان عظيم بسيط ، ذو ( خلق عظيم ) ونفس سامية راقية مُسالِمة ومُسلَمة من الحقد والُبغض والحسد والكراهية والقسوة ، ومن الصلف والكبرياء ،، ومن ( الأنا المريضة ) المتسلطة .. ومن كل مساوىء النفس البشرية الدفينة والمبطنة والبائنة !! .. و لقد جاءت تلك العبارة الشافية ، الوافية ، مطابقة تماماً لوصفه الكريم ، ولشأنه العظيم ،، حينما قيل بأنه :
    ( خير الناس للناس ، وأنفعهم للناس !! ) ،، وبحيث لم تك عاقبة عمله وقوله ، وجهره وسره ، وحركته وسكونه وخطوه ، إلا براً بالأحياء والأشياء !! ،، بينما يأتي هذا الصياغ كله بشهادة الملايين في مشارق الأرض ومغاربها ، وباتفاقهم على غير اتفاق ، أو ترتيب ، أو تنسيق ،، على محبته العظيمة الفريدة الطاغية ،،، على اختلاف أجناسهم ومشاربهم وأنماطهم ، على مر الدهور والأزمان ،، في ظاهِرة كونية فريدة ، لم تحدث لِبشرٍ بالأرض على الإطلاق ،، منذ فجر البشرية ،، مروراً بتاريخها الطويل !!! ) .
    فلقد كان طفلاً غير كل الأطفال ، وصبياً غير كل الصبيان ، وشاباً غير كل الشبان ،، بتميزه المُبكِر بالفكر والتفكر ، وبسلميته وهدوئه ورجاحة عقله ،، حيث كان دائم التأمل والإطراق والتدبر والتفكر منذ نشأته الأولى والمبكرة ! كان باحثاً عن الحقائق الأذلية ، ومتطلعاً على الدوام إلى الأعالي ، هائماً بحب الله الجليل العزيز الرحيم ،، وآمِلاً في ربط هذه الأرض الفطيرة بالسماوات السامية العلية .. وكم كان هيناً، ليناً، سمحاً، متسامحاً، رفيقاً ،ودوداً، دائم البشر، منفرج الأسارير، رحباً، عطوفاً ،أميناً ،صادقاً، وفياً ، كامل الأوصاف ، والصفات والسمات ، ومتمماً لمكارم الأخلاق .. ولم يك جباراً شقياً ،، إذ كان حليماً ، كريماً ، رحيماً / سهلاً ، متواضعاً ، صادقاً ، أميناً ، حتى بشهادات مخالفيه وأعدائه قبل أنصاره !!! ،، هكذا يقول التأريخ وتؤكد الوثائق والمخطوطات والكتب والأحداث وشهادات الجميع !!! ... فلو أنه كان شاعراً كما زُعِم ، فلكم من شاعرٍ عظيم قد برز عبر التأريخ ، ولم يجتمع الناس على حبه ومسألته !! ،، ولم يعتقد الناس في نبوته !! ،، أو يلتفوا حول عشقه و محبته !! .. كما لم يهم العاشقون بعشقه كما فعلوا مع الحبيب المصطفى ( محمد بن عبدالله ) ، في شتى بقاع الدنيا وأطرافها الممتدة المترامية !!! ،
    لم يك النبي الكريم منذ البدء شاهراً لسيفٍ أو متحفزاً لقتال ، وما كان مُعنتاً للناس أو مُسيطراً عليهم ، كما لم يك مُتسلطاً مرغماً للناس في سبيل أن يعرفوا الله ، أو يهتدوا لطريق الخير والفلاح ؟! ، فلم يبادر بمنطق القوة ، أو مقاتلة الناس كي ينشر دعوته للحق ، أو يُبلِغ رسالته تلك ، ( السلمية الراقية ) للناس ، وللعالمين ، من أجل السلام والأمن والعدالة والحرية والمساواة ، ولأجل كل تلك القيم الإنسانية العليا ، التي كان يفتقر إليها العالم آنذاك ، ولا يزال ! .
    ولقد جاء حاملاً ألوية المحبة والخير والسلام والعدالة والمساواة والحرية ،،، وداعماً للفقراء والمساكين والمقهورين لأجل عيشهم الكريم ورفعتهم ،، ومناصراً للمستضعفين في الأرض ، ومناضلاً لأجل تحريرهم وعتقهم وتخليصهم من الذل والهوان والإستعباد ،،، فكان مشعلا مضيئاً ، وفناراً هادياً منيراً مشعاً بأرتال من الأنوار الفريدة الباهرة ، التي سرعان ما أسرت عقول الناس وأفئدتهم ، وبهرتهم واستحوذت على جُل أفكارهم ، وهيمنت على نفوسهم وجذبتهم بكل سلاسة وسهولة ودعة ، فما كان لهم إلا أن ينصاعوا لها طائعين مبهورين بنصاعتها ، وقوة أنوارها العظيمة المنيرة الهادية .. وسرعان ما أخذت بألبابهم ، وحلقَت بآفاقهم عالياً في دروب الخير والحق والجمال ، والمعرفة الحقيقية بإلله العظيم الحليم الكريم !! ، في وقتٍ كان قد استشرى فيه الفساد والظلم والطغيان ، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان على نطاق العالمين !!! ..
    أتى النبي الكريم منذ البدء بأرقى مفاهيم الحوار وأساليب الفكر واحترام العقل ، والإعجاز المنطقي ، المُعجز ، المُذهِل !! فلم يُعنت أحد .. ولم يغلظ على أحد .. ولم يظلم ، ولم يتكبر أو يفتري على أحد ! ، ولكنه أتى محاوراً متواضعاً سهلاً ، حتى يدرك الناس مصلحتهم الكبرى في الإستمساك بإلله ، وبالعروة الوثقى ورباطها الوثيق بالجليل العظيم الرحيم .. ولكي تكون قلوبهم كقلبه الطاهر المنقى ،،، وتكون وأرواحهم كروحه اللطيفة السمحاء ، المنقحة من كل خبث ، ومن كل دنس أو ران ،، ومن كل شر أو سؤ ، ومن كل بُغض وحقد !! ..
    وكان من أوائل الذين أرسوا مبادىء الحوار ، وإزكاء الفكر، والتأمل والتبصر ، وحرية الرأي والإعتقاد والتخيير والتعبير ، إستناداً على موازين العقل والمنطق ، ونصاعة الحجج والبراهين والترغيب في قيم الخير والحق والعدل ، والمحبة والسلام ، ومقارعة الناس بالفكر السوي القويم ، والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ! ... وكان قد بدأ رسالته العظيمة بتلك الآيات الكريمات العظيمات المحكمات الطيبات ، وبتلك الدعوى المنطقية السلمية المسالمه ، التي جاءت على مستوى هيئته المتكاملة ، وقامته السامية ، ومكانته الرفيعة ،،، وحيث جاءت مطابقة تماماً لفكره الراقي القويم ، ولحالة قلبه المنير ، وحقيقته السامقة ، وأخلاقه العظيمة !!!
    فجاءت كما يلي ، في قول الله تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم ،،
    ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) - (وقل الحق من ربِكُم فمن شاء فليؤمِن ومن شاء فليكفُر) .. ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) ... ( فذّكِر إنما أنت مُذّكِر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا ايابهم ثم إن علينا حسابهم ) . صدق الله العظيم ..
    وكان النبي الكريم قد باشر دعوته للناس لمدة 13 سنة ،، بذلك الفهم الرفيع ، وبذلك المستوى الراقي المنسجم مع حال النبي السامي العظيم ، وقناعاته المطلقة بحرية الفكر والرأي والاعتقاد ،، والمفاهيم المنطلقة من المسؤولية الفردية ، وسكة السير إلى الله بملء الإرادة البشرية الحُرة المُخيرة ، دون إكراه أو غلظة ، أو عنت !! .. تلك هي المبادىء الأصيلة التي قدَم النبي الكريم على ضوئها دعوته الخيرة الرفيعة المسالمة !! .. ولطالما تحمل خلال تلك الدعوة السلمية المسالمة ، شتى أصناف الأذى والبطش والسخرية والتعدي والعداوات السافرة ! ،، فلم يقابل السيئة بالسيئة ، ولا الشر بالشر .. وتحمل الأذى بالصبر والحلم والأناة وبحسن التقدير .. وكان يبتسم في وجه المسىء ، ويتحمل أذى الغير و يٌقدِم لهم الخير ، ويُقابِل السيئة بالحسنة ! ... ولم يك يرفع خلال كل تلك السنوات الطويلة ، ولو كان ( قشة ناعمة ) في وجه أحدٍ من الناس !!!
    لم يُقاتل النبي الكريم الناس طيلة تلك الفترة ، وكان رفيقاً بهم وداعياً لهم بالخير والنجاة والهدى ! ..
    إلى أن أتاه الأمر بالمغادرة والهجرة إلى المدينة !! ... ولكنهم ترصدوه وتبعوه ولا حقوه بالشر والأذى وتمادوا في طغيانهم وصلفهم وضلالهم ونواياهم الشريرة ، وعدوانهم على الناس ، وعلى الأبرياء ! ثم تعنتوا ، وتصلبوا فلم يعقلوا عليه وجاهروه بالعداء ، وحاولوا قتله !! ،، ولكنه برغم كل ذلك كان يدعوا لهم بالخير وبالنجاة والهداية ،، وذُكِرَ أن جبريل قد أتى إليه يوماً ليُطبق عليهم الأخشبين ( جبلين بمكة ) ، ولكنه أبى ذلك الأمر ، آمِلاً متأملاً في أن يُخرِج اللهُ من أصلابِهم من يؤمِنَ بالله واليوم الآخر !! ،،،
    ومن ثم أتاه الأمر بالقتال بعد 13 سنة من السجال والحوار السلمي ، بينما هو كاره له ! ،، ولم يأت ذلك الأمر ، إلا بعد أن استنفد كل أساليب الحوار السلمي الهادىء الراقي المسالم ، وبعد أن طرق كل أبواب الفكر والمنطق والإقناع واستنفد كل الحجج والبراهين ووسائل الإقناع بالحوار ، و بالتي هي أحسن !! .. كان كل ذلك لأجل الأخذ بأيدي الناس ، ولرفع المظالم والظُلمات ، ولتحرير الرقاب ، وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة والسلام ، ونشر الإخاء و المحبة والإلفة ، وتحقيق الحياة الكريمة لكافة الناس على وجه الأرض !! ... أتى الأمر بالقتال وكان ثقيلاً على نفسه الطيبة وقلبه الحليم ،، ولكن لم يك للنبي الكريم ، إلا الإمتثال لأمر الله العظيم !،، لا غرو أنه كان أول الطائعين للمولى عزً وجلً ، والمُلبين لنداء الرحمن الرحيم ،، العلي الكبير !! .. فما من الله بد !! ،، علماً بأنه كان أول المسلمين ( بمعنى ذاك الإسلام التام الشامل الكامل لله ) ! ،، فسرعان ما استعد للنضال وتقدم الصفوف إذعاناً وامتثالاً لأمر المولى عزَ وجل ،، فكان أشجع الناس وأقواهم وأكثرهم عزماً وعزيمة وشكيمة وإصرارا .. قاتل بشرف ، وكان أول قائد عسكري في التأريخ يتحلى بأخلاق الحرب النزيهة العادلة المتكافئة ، فيقاتل بشرف ونزاهة ونُبل ،، وقيل بأنه لم يقتُل أبداً ولا حتى في الحرب ،، بل كانت تقاتل عنه الملائكة ، وكان يتحلق الناس من حوله دفاعاً عن جنابه العلي ، ومقامه السامي ، ومكانته الكبيرة في قلوب محبيه ! ،، ( فيا له من لطيف ، وديعٍ ، حبيب ! ) .. ********
    وكان من وصاياه المعلومة في الحرب أنه كان يقول لأصحابه : ( لا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليداً ، أو امرأة ، ولا شيخاً فانياً ، ولا مُعتصماً بصومعة ، ولا تقربوا نخلاً ، ولا تقطعوا شجراً ، ولا تهدموا بناءً .. وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : (( كان رسول الله عليه أكمل الصلوات وأتم التسليم ، إذا أراد أن يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول : سيروا بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله ، لا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تغدروا ، ولا تقتلوا شيخاً ، فانياً ، ولا صبياً ولا إمرأة ، ولا تقطعوا شجرا إلا أن تضطروا إليها . )) ...
    والأجدر بالذكر أن استخدام النبي للسيف لم يك إلا تنزلاً من شريعة سامية إلى شريعة أدنى منها حين لم يدرك الناس مصلحتهم بالتي هي أحسن ، ولم يك فعل ذاك السيف عنده إلا كمشرط الطبيب في غايته السامية حين يباشر جرح المريض لاستئصال العضو الفاسد ، ولكي يضمد جرحاً غائراً لأجل حياة أكثر صحة ، وأتم عافية ، وأوفر سلامة !!
    كان ذلك هو حكم الوقت ،، وحكم الله على الناس ، حين تدنوا للمستوى الذي استدعى قتالهم ليحملهم حملاً إلى مصلحتهم التي لم يدركوها ، ولتخليص البشرية حينذاك من شرور عظيمة وظلم وظلمات مستفحلة ، وفساد وطغيان مريع ، وأوضاع جائرة ، ومجتمعات متخلفة تفتقر لأدنى مقومات العدالة والحرية والكرامة والحياة الإنسانية !! ...
    وعلى ذاك النهج المنسجم مع حُكم الوقت الذي اقتضته الضرورة والمشيئة الإلهية ،، كان الحكم على بني قريظة !!! ،،، فلقد كان حُكماً محتوماً ضمن تلك المنظومة السائدة ،، ومشيئة الله في استئصال بذرة الشر من تلك المجتمعات (الغليظة) !! ، لأجل خير تلك المجتمعات ،، وما كان يُرجى منها من تقدم وتغيير وأستقرارٍ وازدهار ! ومن شفاءٍ للصدور ، وزرعٍ لجذور الخير والمحبة !! ،، و التأسيس لمجتمعات إنسانية مُسالمة ، معافاة ، منسجمة ، متآلفة ، آمِنة ، وقائمة على المودة والمحبة والإيثار والبر والإحسان والتكافل والمؤخاة ونكران الذات ، وعلى كل قيم الإنسانية والإسلام السمحاء !!
    لقد كان حُكماً إلهياً أتى به جبريل على النبي الكريم كما ورد في كُتب السيرة ،،، وبعد أن وضع النبي الكريم السلاح ،، وحينما أتى جبريل للنبي آمراً بمواصلة القتال ومشيراً إلى ( أن الحرب لم تنته بعد )! فأمره بالسير نحو بني قريظة ومحاصرتهم .. ثم أتى الحكم في شأن خيانتهم ونقضهم للعهد ومؤامرتهم ، ومحاولتهم طعن المسلمين من الخلف ، ومكائدهم الخبيثة ... ولم يصدر الحكم في شأنهم من النبي الكريم ! ، بل حُكِمَ في شأنهم الصحابي الجليل/ سعد بن معاذ (حليفهم في الجاهلية) مُمثِلاً لحكم الشريعة ، ولحُكم الوقت ! ... تلك شريعة قد انقضت بانقضاء زمانها وباستنفاد أغراضها !!!
    كما أن سنة الله ماضية في خلقه ! ،، حيث لا يعلم سره ، ولا سر سره ، إلا هو !! ، وحيث لا يعلم حقيقة شأنه في خلقه ، إلا هو !! ،، كما لا راد لقضائه ولا لحُكمِه إلا هو ، إذا أراد أن يُهلِك فئة أو أحدٍ من الناس !! ،، كما لا يعلم سر ذاك السر ، إلا هو ! ..
    ولكن ، لعله خير !! ، أو عسى ولعل أن يكون خير ! .. فالشر في ظاهر الأشياء !! ،، ولكن الوجود محض خير ! وأن الله العظيم ، محض خير !! ، بل هو خير مُطلق !! ،، وأن كل البشرية صائرة إلى خير !!! ...
    ولكن سنة الله في الكون ماضية !! ، وقد يُهلك الناس بالطوفان ،، أو تُخسف بهم الأرض ،، أو تبيدهم العواصف والصواقع والرياح الصرصر العاتية !! وقد تجرف السيول العارمة الناس والأحياء ،، وقد تتزلزل الأرض من تحت أقدامهم !! ،، وقد يهلك الناس بالكوارث الطبيعية ، والأوبئة الفتاكة ، والأمراض المعضلة !! ،،، ثم لا يعلم سرها إلا هو !!! ،، فلله في خلقه شؤون ويعلم السر ، وسر السر ، وأخفى !!!
    أيها الأحباء في كل مكان وزمان ، لقد آن الأوان ، و جاء وقت السؤال المُلح ، لأجل كل هذه البشرية التائهة المتناحرة المفتقرة للسلام والأمن والأمان ،، والمحتاجة للحرية والكرامة والعزة والعدالة ،،، بعد أن طال عليها الأمد! لينبرى هذا السؤال المُلِح المتجدد على الدوام :
    من هو محمد بن عبدالله ؟!!
    وتأتي الإجابة بكل سهولة وبساطة :
    ( هو ذلك الرجل البسيط الذي شعًت أنواره الوضاحة الفريدة ، فغمرت كل أرجاء الأرض في وقت وجيز ، وسرعان ما انتشرت شمالاً وجنوباً ، وغرباً وشرقاً إلى أن وصلت أقصى أقاصي الأرض ! .. عاش في القرن السابع الهجري ، من قبل 1450 سنة ،،، وتكمن عظمته في بساطته وتواضعه الجم ، وفي عظمة خُلقِه وحسن أخلاقه ، وسماحته ، قلبه ، ورحابة صدره ، ونصاعة سيرته ، وجمال سريرته ، ولينه ، ورهافة فؤاده ،، ومحبته للخير ، والناس ، وبره بالأحياء والأشياء !! ،، وتتجلى أسراره العظيمة فيما أتى به من فكر عظيم وعلوم رفيعة ، من عند الله العليم الحليم الخبير !! ...
    وكملمح عابر وسريع عن عظمة مكاناته وأخلاقه ،،، فلقد كان يسبق حلمه غضبه إلى درجة تبسمه في وجه خانقه !! وكان يتحمل أذى جيرانه وتجنيهم وصلفهم بكل سعة صبر وحلم ورحابة صدر ،، ولقد روي عنه أن كان له جار يهودي ، يضع الأوساخ والقاذورات يومياً أمام داره ،،، فلما غاب عنه لعدة أيام ولم يأت ، سأل عنه النبي ،،، ولما علِمَ بمرضه ذهب لزيارته !! فأي أخلاق كان عليها خير الأنام ، وخير الناس للناس ؟!! ... فلقد كان أرأف الناس بالناس ،، وأحن الناس على الناس !! ،، وقال : ( من أُوتي الرفق فقد أوتي الخير كله ) ... كما قال : ( من كان له فضل ظهرٍ فليعد به على من لا ظهر له ،، ومن كان له فضل زادٍ فليعد به على من لا زاد له ،، وظل يذكُر من أصناف المال ، حتى ظن الناس أن لا فضل لهم في شىء ) وهو قائل : ( والله لا يؤمِن ، والله لا يُؤمِن ، والله لا يُؤمِن ،، قالوا من يارسول الله ، قال : من بات شبعاناً وجاره جوعان ) وهو من قال : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة ، تمحها ، وخالق الناس بخُلقٍ حسن ) ... وما كان يدَخر من ماله شىء ولو كان درهماً واحداً ، لمكانته من المعرفة بالله ، ومن الثقة بالله ، ومن التوكل على الله ، ومن توحيد الله !!! ... وذُكِر أيضاَ بأنه لم يضرب أحداً في حياته قط ! ...

    يقول الأستاذ محمود في كتابه ( طريق محمد ) :

    (( أن الذات المحمدية هي أول قابل لتجليات الذات الإلهية ..وهي المشار إليها في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري حينما قال :
    قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، أخبرني عن أول شئ خلقه الله .. قال : أول ما خلق الله ، هو نور نبيك يا جابر !
    والذات المحمدية حقيقة أحمدية ، قمتها ولاية ، وقاعدتها نبوة .. ومقامها المقام المحمود الذي قامه النبي ليلة عرج به بعد أن جاوز سدرة المنتهى ، وفيه صح له الاتصاف بقوله تعالى : (( ما زاغ البصر ، وما طغى )) . وذلك في جمعية بلغت فيها وحدة الذات البشرية قمة طوعت لها شهود الذات الإلهية ..
    ثم أن النبي لم يلبث أن عاد ، بعد تلك الإلمامة النورانية ، إلى حياته العادية في مكة ، وكان الله قد آتاه معراجا يوميا ، وأمره بالمداومة عليه ، ومنَاه أن يبلغه به ، على مكث ، ذلك المقام الذي قامه بين يديه ليلة المعراج .. فقال الله تعالى : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ، عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) صدق الله العظيم ..
    ذلك المعراج هو الصلاة .. فقد كان محمد بمنهاج الصلاة ، في الصلاة المكتوبة ، والنافلة ـ ليلا ونهارا ـ يقترب ، كل لحظة ، ويعـرج ، كل حيـن ، ويحقـق ، في الـدم واللحم ، المقام الذي أطلعه الله عليه ليلة المعراج .. وهذا ما من أجله قال : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة )) وقرة العين تعني طمأنينة القلب ، ولا تكون طمأنينة القلب إلا بجمعية النفس بعد التوزع .. ولقد حقق محمد هذه الجمعية بفضل اطلاعه على وحدة الذات الإلهية . فاطمأنت نفسه ، واحلولت شمائله ، واكتملت حريته ... وأكبر دليل عندي على كمال حريته الداخلية عزوفه عن السيطرة على الآخرين .. فالمعروف عنه أنه كان يكره أن يتميز على أصحابه . وكان يحب أن يكون كأحدهم . وكان ينهاهم أن يعظموه ، ويقول لهم : لا تعظموني كما تعظم الأعاجم ملوكها .. وكان يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار ! وكان لا يحب أن يُحمل له أحد من أصحابه شىء ، وكان يقول : ( الرجل أولى بخدمة نفسه ) .. ووفد عليه ، ذات مرة ، رجل فأخذته هيبته ، فلجلج ، ولم يستطع أن يبين عن حاجته ، فقال له : هون عليك !! فإني لست ملكا ، وإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ! .. فسري عـن الرجل ، واستعاد رباطة جأشه ، وكرامة إنسانيتـه .. ولقد خيـر: أن يكـون نبياً ملكا ؟ أم يكون نبياً عبدا ؟ فاختار أن يكون نبياً عبداً ! .. والعبودية لله هي غاية الحرية ، وكلما زاد العبد في التخضع لله ، كلما زادت حريته .. والعكس صحيح .. فالمُلك تسلط على الآخرين ، وبه تنقص عبودية العبد ، وتنقص ، تبعا لذلك ، حريته ، ولذلك فقد آثر الحرية ، في معنى ما آثر العبودية لله !! ..
    هذه نفس اكتملت لها عناصر الصحة الداخلية ، واتسقت قواها الباطنية ، وتحررت من الأوهام ،والأباطيل ، وسلمت من القلق ، والخوف العنصري ، البدائي ، الساذج ..
    فما أحوج بشرية اليوم ، كلها ، إلى تقليد هذه النفس التي اكتملت لها أسباب الصحة الداخلية ، تقليداًمتقناً يفضي بكل رجل ، وكل امرأة ، إلى إحراز وحدة ذاته ، ونضج فرديته ، وتحرير شخصيته ، من الاضطراب ، والقلق الذي استشرى في عصرنا الحاضر بصورة كان من نتائجها فساد حياة الرجال والنساء والشبان .. في جميع أنحاء العالم . )) ... إنتهى الإقتطاف من كتاب الأستاذ محمود ( طريق محمد ) ..

    وبعد :
    أيها الأحباء في مشارق الأرض ومغاربها ، لقد آن الأوان أن ترتقي لغة الخطاب إلى مستوى مراقي (إنسانية ) النبي المعصوم العظيم ( محمد ) ، وحقيقة قلبه الطاهر ، المُنقى ، المنزه من كل حقد ومن كل بغض ، ومن كل شر وكل سؤ .. والمنبعث من نصاعة فؤاده ، ورهافة حسه ، وقلبه الهين اللين الودود ، وحلمه ، وسماحته ، وخلقه العظيم ، ونيته الصافية الطيبة السمحاء ، ومحبته الصادقة لكل خلق الله ، وللأحياء والأشياء ، وسمته الخلوق المسالم ، وطيب معشره ، وحِلمه ، وعِلمه ، ووسعه ، وسعة صدره ، وجمال طلعته ظاهراً وباطناً ،،، ( ووجهه مما يلي الله ) ! ..
    وما لروحه السامقة ، ونفسه (الراضية المرضية) من شأن عظيم ! ،، ومن مآلات سامية ، وقامة شاهقة ، ومن سماحة وجمال ، وألق إنساني ، وتجلي فكري وروحاني ، ومراقي علية ، وروح بديعة ، هينة مسالمة ، لإنسان نوراني صبوح ومسالم ،،، لم يجىء إلا لتحقيق السِلم والسلام ، والأمن والأمان ،، ولبسط العدل والحرية والكرامة ، ولتحقيق المحبة ، والإخاء الإنساني الرفيع ، المنزه من كل غرض أو مصلحة ، أو أي منفعة ذاتية !. و للإرتقاء بالبشرية إلى مراقي المعرفة الكبيرة ، بإلله العظيم ! ..
    أما وقد استعد العالم اليوم ، للتلقي بأساليب الحوار المتمدن وبمنطق العقل ، والعُرف الإنساني العالمي المتمدن ! ،، و بوسائل الإقناع والتفاكر والتفاهم الراقي ، بعد أن تهيأت كل الدنيا الآن ، وامتلأت بالقاعات وبالمسارح ، وبمراكز المؤتمرات والسينيمارات والندوات واللقاءات المفتوحة ،،، واتصلت أطراف العالم كلها ، عبر وسائل الإتصال الحديثة المُذهلة التي تمت بفضل الله ، ثم بفضل المدنية الحديثة ، وانتشار المواقع الكترونية والقنوات الفضائية ،، وتكنولوجيا الإسكايب ، والفيس بوك ، والفايبر ، والتويتر ، وشتى المواقع الالكترونية السلكية واللاسلكية !! ، في عالم أصبح يُمكِن أن يُرى فيه بفضل الله الآن : دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء في الصخرة الصماء !!! ،،
    فليس لدينا للعالم الآن ، إلا أن يعود خطاب الإسلام الفكري ، الرفيع ، المتسامح ، السلمي ، المُسالِم ، وبعثه من جديد ،، وبعث دعوة الحبيب المصطفى السمحاء إلى أول عهدها في أصل الدين ! ... كما لابد من العودة إلى سيرة النبي الكريم ، الكامنة في رسالته المدخرة لإنسانية العصور الحديثة ، والقائمة على مستوى عمله في خاصة نفسه وقامته السامقة ! ،، تلك النفس السامقة العلية الباسقة ،،، ومكاناتها وهيئاتها المتنزَلة من منارة علمه الشاهقة ! ... ولابد من أن نحذو حذوه الخطوة بالخطوة ونرتفع لمستوى عمله في خاصة نفسه ، ذلك لمن أراد يرتقي ويصعد ، ثم يتدرج في محبة الله ومحبة الناس ، وفي حب الخير والحق والجمال ! ،،، والنهل من معينه الفياض بما يوازي قامة الإنسان المعاصر ، وثقافته ، ومستوى فهمه ، وطاقاته الفكرية الهائلة ! ، والرجوع إلى مستوى الدعوى النبوية السلمية، القائمة على أصول الدين ومبادئه العليا ! ...
    ****
    إخوة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها :
    يُرجى الآن للبشرية جمعاء أن تجنح للسلم ، وتعمل بكل طاقاتها من أجله ... وعلى الشعوب المسالمة المستنيرة أن تدفع بقوة في هذا الإتجاه .. كما يجب على المفكرين والأدباء والكتاب والفنانين أن يتحدوا للتوجه بكلية نحو التعايش السلمي القائم على المبادىء الإنسانية ، الحرية ، والعدل ، والكرامة ، والمساواة ، وحرية الرأي والتعبير ، والإعتقاد .
    لقد آن الأوان للبشرية جمعاء ، أن تدخل في السلم كافة ،، كما آن لكل أمم الأرض أن تدخل كافة في حيز المدنية الحديثة الرشيدة ، بعد أن تؤوب إلى رشدها ،،، وأن تُفعِل دول العالم ، قوانين عصبة الأمم المتحدة ، ومواثيقها الدولية ، واتفاقيات حقوق الإنسان ، بأمانة وصدق و حيادية ! ،، حتى تتاح الفرصة الكافية للحوارات السلمية والمناظرات الراقية ، التي يمكن أن تنطلق بحرية وبتجرد وحيادية تامين ،،، وفي أجواء صحية راقية ، آمِنة ، ومُتمدِنة .. و بكل الفضاءات والساحات والقاعات والميادين العالمية !! ..
    كما حان الوقت لأن يعلم الناس جميعاً ، من هو النبي العظيم محمد ؟!! ،، وكيف أنه ( محمد ) في الأرض مما يلي الخلق ،،، و ( أحمد ) في السماء مما يلي الرب ،،، و ( محمود ) في مقامه الموعود ! ..
    تحياتي وأشواقي ومحبتي العظيمة لكل نفسٍ تنبض بالحياة ولكل كبدٍ رطبة ..

    مامون أحمد إبراهيم – أمدرمان – السودان
                  

العنوان الكاتب Date
عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،، عليه أتم الصلوات وأكمل التسليم .. مامون أحمد إبراهيم01-31-17, 09:05 PM
  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� الطيب عباس02-01-17, 07:06 AM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-05-17, 10:36 PM
  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� sadig mirghani02-01-17, 07:18 AM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� علي عبدالوهاب عثمان02-01-17, 07:21 AM
      Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� الطيب رحمه قريمان02-01-17, 09:59 AM
        Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-01-17, 05:27 PM
          Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� Mohamed Adam02-01-17, 08:57 PM
            Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-02-17, 12:11 PM
              Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مصطفى الجيلي02-03-17, 11:12 PM
                Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� عباس محمد عبد العزيز02-04-17, 07:28 AM
                  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-13-17, 07:59 PM
                Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-13-17, 07:55 PM
            Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-04-17, 09:57 PM
            Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-09-17, 09:59 PM
        Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-13-17, 06:12 PM
      Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-13-17, 06:09 PM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-13-17, 06:06 PM
  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� عمار قسم الله02-04-17, 01:02 PM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-05-17, 03:42 PM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� Mohamed Adam02-05-17, 03:46 PM
      Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� Mirghani Taitawi02-05-17, 05:01 PM
        Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مصطفى الجيلي02-07-17, 10:46 PM
          Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-08-17, 09:41 PM
          Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-08-17, 09:41 PM
            Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-09-17, 10:01 PM
              Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� Mohamed Adam02-13-17, 10:29 PM
                Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-14-17, 01:28 PM
                  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� عرفات حسين02-14-17, 01:55 PM
                    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-16-17, 09:03 PM
                  Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� Mohamed Adam02-14-17, 04:13 PM
                    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-14-17, 05:19 PM
        Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-16-17, 08:59 PM
    Re: عن النبي الحليم العظيم ( محمد الإنسان !! ) ،� مامون أحمد إبراهيم02-16-17, 08:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de