أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2017, 09:52 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة

    08:52 AM January, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد جلال عبدالله-فوق الأرض وتحت السماء
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الحزب الشيوعي وأحزاب اليسار عموما قائمة على عدم الاعتراف بالأديان، بل وعلى محاربتها والحد من حريتها وانتشارها، كيف لا والشيوعية قائمة على مبدأ الإلحاد، وعلى ألا إله والحياة مادة، وأن الدين أفيون الشعوب.
    الدين الإسلامي الحنيف يأخذ نصيبه من هذه العداوة والرفض، بل ولا أبالغ إن قلت إن الشيوعية لم تعادِ دينا من الأديان كالعداء للدين الإسلامي، وانظر في حال المسلمين في الاتحاد السوفيتي السابق في جمهورياته المختلفة وفي الجمهوريات الإسلامية بالذات، وفي دول أوروبا الشرقية، فما إن يستولي الشيوعيون على بلد حتى يقتلوا السكان ويهجروهم من ديارهم ويستولون على المساجد ويحولونها لملاهٍ أو مكاتب، فقد جاء في الإحصاءات الروسية الرسمية أن ستالين قد قتل ما لا يقل عن 11 مليون مسلم، فضلا عن الشعوب التي هجرت من بلادها مثل شعب تركستان وشعب القرم الذين هجروهم لسيبيريا، هذا فضلا عن منع وإغلاق المدارس الإسلامية.
    لماذا هذا العداء الشديد للإسلام؟ لأنه الدين الوحيد الذي لا يمكن أن يتواءم أو يتوافق مع الشيوعية، ولأنه يحمل في تعاليمه منهجا شاملا للتغيير ينتظم العالم أجمع، وباستطاعته قيادة البشرية كلها، دين ومعتقد ومنهج يؤثر في غيره ولا يتأثر، ويستعصي على التغيير والذوبان في غيره.
    إذن ماذا كان حال الشيوعية في البلاد الإسلامية؟ في كثير من البلاد الإسلامية والعربية على وجه الخصوص لم يستطع الشيوعيون الجهر بإلحادهم، فزعموا أن شيوعيتهم هي في الجانب الاقتصادي والسياسي فحسب، لأن الثقافة الإسلامية متجذرة في هذه الشعوب أكثر من غيرها، ولأنهم إن جاهروا بالإلحاد سيلفظهم المجتمع ولن يسمع لهم أحد. وفي السودان على سبيل المثال حيث الشعب متدين بطبعه، وفيه حب شديد للإسلام، كان نهج الحزب الشيوعي على هذا المنوال، التركيز على الشيوعية في الجوانب الاقتصادية والسياسية، مع عدم المجاهرة بالإلحاد أو الدعوة إليه، ولكن في نفس الوقت عدم استنكاره أو رفضه! ولكن ذلك لا يعني أن الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي لم يكونوا ملاحدة! والذين عاصروا فترة الستينات والسبعينات يعلمون ذلك جيداً، ولأن الطبع غلاب وما يسكن في القلب لابد أن يطفو للجوارح، فلم تكن شعائر الدين ومقدسات المسلمين من إساءاتهم ومكايدهم، فجاءت حادثة معهد المعلمين عام 1965 عندما أساء أحد الشيوعيين للجناب المحمدي، وادعى أن الزنا كان يمارس في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم! ولنترك الراكوبة اليسارية تحدثنا عن هذا اليوم:
    Quote: في مساء يوم الاثنين ١٨ نوفمبر ١٩٦٥ اقام وقتها (معهد المعلمين العالي)- حاليآ (كلية التربية جامعة الخرطوم) ندوة مفتوحة شاركت فيها بالحديث عضوة (الحركة الاسلامية) سعاد الفاتح. اكتظ المكان بجمهور غفير وكان من بينهم اساتذة جامعة الخرطوم وسياسيين كبار ينتمون لاحزاب مختلفة وصحفيين. سارت الامور عادية وما كان هناك ما يشير الي قدوم شغب متعمد او فوضي مصطنعة قادمة.
    ***- كان من ضمن المشاركين في حفل المعهد الطالب (شوقي محمد علي)، الذي فجأة دون سابق انذار عرج في كلامه -من عبر منصة الحفل- وقال حديثا لا يليق بالنبي الكريم وآل بيته، عندها قاطعته سعاد الفاتح في حدة شديدة واستفزته بكلام لاذع وسخرية مرة، وكالت سعاد انواع من الشتائم للشيوعيات السودانيات، لم يسلم ايضآ الحضور من لسانها وهاجمتهم بشكل سافر. كان الامر يمكن ان يقف عند هذا الحد من المناكفات خصوصآ ان الاجواء السياسية بعد ثورة عام ١٩٦٤ كانت مليئة بالمشاحنات والعدائيات خاصة بين الاحزاب الدينية والعلمانية، -كانت الجماهير وقتها- تغض النظر عن ما يجري من سلبيات ما يجري... الا ان الطامة الكبري جاءت عندما قال شوقي بالصوت العالي علي مسمع من الجميع في الحفل: (ايوة انا شيوعي وملحد!!).

    ومنذ ذلك الوقت تم حل الحزب الشيوعي وطرده من البرلمان، وأصبحت الشيوعية قرينة للكفر والإلحاد ولكل ما هو معادي للدين، وهذا الموقف لا يخص الجماعات أو الأحزاب الإسلامية فحسب، بل حتى الطرق الصوفية، وحتى المواطن ورجل الشارع العادي عنده أن الشيوعية قرينة الكفر، وإذا أراد أن يصف أحدا بالكفر يقول هذا شيوعي!
    فوعى الشيوعيون الدرس جيداً، وأخذوا يكثرون من التمسح بالإسلام ويدعون أنهم مسلمون يؤمنون بالدين الحنيف، ويؤكدون على ذلك كثيرا، وأن شيوعيتهم فقط في الجوانب الاقتصادية والسياسية. لدرجة أن زعيم الحزب الشيوعي الراحل نقد قد قام بأداء فريضة الحج، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين من الشيوعيين (المحافظين) الذين لا يقبلون ربط حزبهم بالإسلام بأي طريقة حتى لو كان في السلوك الشخصي!
    وكادت هذه الحيلة أن تنطلي على الكثير من أبناء المسلمين، ساعدهم في ذلك النموذج السيء الذي ضربه الكيزان للحكم باسم الدين، فكل ما تم من فساد وإفساد وقتل وتعذيب وإفقار للشعب السوداني تم باسم الدين، والشيوعيون يفركون أيديهم فرحا ويقولون: مش قلنا ليكم؟ ياهو ده حكم الدين، ويا هو ده حكم الإسلاميين.
    وبعد أن كاد الناس أن يصدقوا أن الشيوعية لا تتناقض مع الدين ولا تنافيه، تأتي بعض الحوادث مرة أخرى لتعيد هذا الأمر للواجهة، ومنها في هذا المنبر حادثة الصـعـلوك عثمان محمد صالح والذي وصفه البعض بالشيوعي (وحقيقة لا أعرف الرجل)، عثمان محمد صالح الذي أساء للنبي صلى الله عليه وسلم، ووصفه بأوصاف يعف اللسان عن ذكرها، وبالرغم من استنكار معظم الأعضاء للكلام وردهم على عثمان، نجد في المقابل الدفاع الشديد عنه من قبل الشيوعيين بالمنبر في حريته في أن (يعتقد) و (يقول) ما يشاء، حتى لو كان هذا الكلام فيه ضربا لمبادئ الإسلام بعرض الحائط، ولو كان فيه سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فكل هذا مقبول وسائغ عندهم. إن الإنسان المنافق مهما حاول أن ينافق فلا بد أن يأتي يوم ينكشف فيه (فلتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول)، فمهما حاول الشيوعيون التمسح بالإسلام وادعاء احترامه؛ إلا أنه في كل مرة يظهر بغضهم لهذا الدين وعداوتهم له، وإن كنت فيما مضى أهمُّ بانخداع الكثير من أبناء السودان ومعظمهم من الأجيال الجديدة بأن الشيوعية لا تناقض الدين، أو أنها ليست خطرا على الدين، إلا أنني الآن مطمئن، فعوامل فناء الشيوعية في ذاتها، وهي بنفسها تقضي على نفسها، والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، ويطيب لي أن أقول في هذا المقام: شكرًا أغبياء اليسار فقد كفيتمونا المؤونة!

                  

العنوان الكاتب Date
أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة محمد جلال عبدالله01-26-17, 09:52 AM
  Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون معاوية عبيد الصائم01-26-17, 09:56 AM
    Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد جلال عبدالله01-26-17, 10:29 AM
      Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون معاوية عبيد الصائم01-26-17, 10:36 AM
      Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد جلال عبدالله01-26-17, 10:36 AM
        Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد جلال عبدالله01-26-17, 10:39 AM
        Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون معاوية عبيد الصائم01-26-17, 10:44 AM
          Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون الهادي الشغيل01-26-17, 10:53 AM
          Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد الزبير محمود01-26-17, 10:53 AM
            Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون الهادي الشغيل01-26-17, 10:56 AM
            Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون معاوية عبيد الصائم01-26-17, 10:58 AM
              Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون الهادي الشغيل01-26-17, 11:03 AM
                Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون الهادي الشغيل01-26-17, 11:06 AM
              Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون علي دفع الله01-26-17, 11:07 AM
                Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون معاوية عبيد الصائم01-26-17, 11:26 AM
                  Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون خالد العبيد01-26-17, 11:37 AM
                    Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون خالد العبيد01-26-17, 11:51 AM
                      Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد الزبير محمود01-26-17, 12:49 PM
                        Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون عزالدين عباس الفحل01-26-17, 01:42 PM
          Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون محمد جلال عبدالله01-29-17, 08:02 AM
            Re: أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤون عمار قسم الله01-29-17, 09:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de