|
Re: لماذا ضاقت نفوس النساء؟ هل حان وقت الرحيل: (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الموضوع يفتح عدة مواضيع و عدة تساؤلات. هل الرجل/الزوج الحديث أكثر شناعة و قسوة و طغيانا من الرجل/الزوج في الأزمان الماضية ( عشرين أو ثلاثين سنة مثلا)... أم أن المرأة ليست المرأة؟ أم أن الحرية التي شملت كل شيء جعلتنا و جعلت النساء على وجه الخصوص يضقن بأي قيود؟ قبل أن أسترسل في الأسئلة دعني أنزل الموضوع المشار إليه ثم بعد ذلك ننزل التساؤلات: فإالى المقال: (هل حان الوقت للرحيل) نهى الصراف كاتبة عراقية مقيمة في لندن ------------- يوشك شهر يناير على مغادرة تقويم هذه السنة، وكان من أبرز إنجازاته إتمام ما بدأه ديسمبر من العام الراحل، كما هي العادة بتحقيق المزيد من الأرقام في سجّل الوفيات حيث ينتعش سوق الموت في هذه الفترة المحددة من نهاية العام القديم وبداية الجديد، كما تنتعش أسواق الملابس المستعملة في الأحياء الفقيرة. لكن، يبدو أن لشهر يناير وظيفة أخرى لا تبتعد كثيرا من سجل النهايات.
“مرحبا بشهر الطلاق!”. هكذا يتندّر محامو الأحوال الشخصية أو تحديدا محامو الطلاق بالترويج لهذه المقولة الساخرة، مباشرة بعد انتهاء موسم الأعياد أي في شهر يناير من كل عام؛ فهو الوقت المفضل للأزواج، في أميركا مثلا، لتصفية حساباتهم واتخاذ قرار الانفصال الذي طالما سعوا إلى تأجيله من دون جدوى. في المملكة المتحدة وحدها تشير الإحصاءات إلى أن 1 من 5 قضايا الزيجات التي ينتهي أصحابها بتقديم طلب الانفصال إلى المحامي المتخصص بذلك، يتم في هذا التوقيت من العام.
وأغلب الظن أن المحاكم المعنية تشهد فتورا في التعامل الجاد مع زبائنها بسبب الأعياد وعطلة الموظفين، كما يشعر بعض الأزواج والزوجات بالحرج للإشهار بعدم قدرتهم على مواصلة الحياة الزوجية قبل أن تنتهي عطلة الأعياد وتنفضّ الجموع عن مشهد الفرح المزيف، عيد واحد أخير على الأقل لمصلحة الأطفال وتجمّع عائلي للذكرى! .للمقال بقية:
|
|
|
|
|
|