كلية غردون بديلا لعار قطع راسه ....

Quote: محمد رمضان كريم لا أدري لعلي لم افهم مرماك ، لكني لا ارى غضاضة في الموضوع برمته ، فقط مجرد معلومات مجرده وبسيطة . نعم انشأت الكلية تخليدا لذكرى غردون و لتخريج موظفين صغار لمساعدة الادارة البريطانية ، لم يكن بالسودان تعليم نظامي فبدأت الكلية من "الألف" واستمرت وتطورت حتى صارت جامعة. لم افهم عبارة "بديلا لعار قطع رأسه "، عار لمن؟ وعموما غردون كان بطلا قوميا في انجلترا إبان "محنته " التى خلقها بنفسه ، وكان يمثل رومانسية بقايا العصر الفيكتوري و لذا شكل مصرعه صدمة للرأي العام في انجلترا .. هل تقصد بأننا قتلناه وهم شيدوا لنا كلية بالمقابل؟ تحياتي

Quote: الاخ حرسم رمضان كريم و كل سنه و انت طيب لعلي اتفق مع ما ذكره الاخ عبدالله ادريس فيما ذكره الشعب الانجليزي يحترم كثيرا بل و يبجل قائده الهمام (غردون باشا) .... و ده من حقهم فبعد ان قتل علي يد دراويش كانو يعتقدون ان مهدي الله بين ظهرانيهم و هم من سيحكمون العالم و بعد ان اذاقو السودان ويلات الحرب و الخوف و الدمار و الجوع دخل المستعمر مره اخري و استولي علي البلد و بدأ يعمرها فاسس المصانع و مشروع الجزيرة و السكه حديد و مستشفي الخرطوم و الخدمات البلدية و الصحية و التعليميه و من ضمنها كلية غردون ... فله الحق ان يخلد ابطالة بانجازاته هل تعتقد انه كان من الواجب عليه ان يسميها كلية عبدالله التعايشي مثلا؟ الوهم الحقيقي و الكذبة الكبري هي ما مارسناه في تاريخنا و خلدناه علي انها بطولات. كل الود يا عزيزي

Quote: حرسمنا الجميل ودي وتحياتي ومحبتي كما تعلم كل سنة وإنت طيب وتصوم وتفطر على خير أتابع معك في هدوء عمق الفكرة .. مرة أخرى ودي وتحياتي ....

Quote: الماجد حرسم رمضان كريم بالله تامل “إننى أسمع فى هذه المحكمة صليل سيوف الرومان فى قرطاجة، وقعقعة سنابك خيل اللنبي و هي تطأ أرض القدس،البواخر مخرت أول مرة تحمل المدافع لا الخبز ،وسكك الحديد أنشئت أصلا لنقل الجنود. و قد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول "نعم" بلغتهم. إنهم جلبوا إلينا جرثومة العنف الأوروبي الأكبر الذى لم يشهد العالم مثيله من قبل فى السوم وفى فردان، جرثومة مرض فتاك أصابهم منذ أكثر من ألف عام. نعم يا سادتي، إنني جئتكم غازياً فى عقر داركم. قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ. أنا لست عطيلا. عطيل كان أكذوبة.” موسم الهجرة الي الشمال ، الطيب صالح منقول من http://www.goodreads.com/quotes/396033http://www.goodreads.com/quotes/396033http://www.goodreads.com/quotes/396033http://www.goodreads.com/quotes/396033 لك الود والورد وكل ما هو جميل متابعين بانبساط

Quote: ب عنوان التجاني يوسف بشير والاخطاء الاملايه

(عدل بواسطة عرفات حسين on 07-21-2015, 11:04 AM)

Quote: بعنوان احتفالي موحد بتاريخ سبتمبر 1898 " Gordon Avenged" وترجمتها " ثأرنا لغردون "

Quote: يجد كتشنر بداً من دعوة الشعب الانجليزى للتبرع للمشروع عبر بيان إلتماس نشره فى الصحف السيارة يوم 30/11/1898م ، وفيه طلب من الجمهور ان يساهم بمبلغ 100الف جنيه لتأسيس كلية لتدريس العلوم الأولية ، ثم تدريس علوم أكثر تقدماً على أن تكون ملائمة لحاجات السودانيين وذلك تحت إشراف مدرسين بريطانيين . وكان كتشنر يرى أن تأسيس الكلية سيجعل لبريطانيا المركز الأول فى أفريقيا كقوة حضارية . وتم جمع مبلغ المائة ألف جنيه التى طلبها كتشنر فى أقل من شهرين بل بلغ مجموع التبرعات 135 الف جنيه ، وتواترت المساهمات من شتى الأصقاع بريطانيا وكنده واستراليا ونيو زيلانده ورأس الرجاء الصالح والهند ومصر وأمريكا ، كما كانت من مصادر شتى كالافراد والكنائس والشركات وجمعيات المسارح ،وتبرع ايضاً رؤساء المجالس البلدية لكل من لندن وليفربول ومانشستر وادنبرة وقلاسجو ، وتبرعت كل من شركات فلن ميلز وكرى وشركاه ، وك.كاسل ، وروتشيلد وأولاده ، وبرت وشره ، ةآستون ، ورينر ، وبيشامب بخمسة آلاف من الجنيهات . وكانت أيامها مبالغ لا بأس بها . وصدر قانون من البرلمان الانجليزى فى أول اغسطس لكى يمكّن اللجنة التنفيذية من إستثمار الأموال المتحصّلة فى سندات وتأمينات بما فى ذلك سندات الحكومة المصرية ،أو لشراء العقارات سواء فى مصر أو فى السودان .

Quote: Being a translation of the song that was made by a Mohammedan schoolmaster of Bengal Infantry (some time on service at Suakim) when he heard that Kitchener was taking money from the English to build a Madrissa for Hubshees — or a college for the Sudanese at Khartoum.

Quote: عن مدرستين ابتدائيتين إحداهما فى سواكن والاخرى فى حلفا .

Quote: Kitchener School of Medicine, located in Khartoum, Sudan, was opened in the year 1924 by Sir Lee Stack, Governor General of Sudan and Sirdar (General) of the Egyptian army in memory of Lord H. Kitchener, the Governor General of Sudan from the year 1898 to 1900.[1] It was founded with funds raised from the public, mostly from the United Kingdom. Yearly running costs were financed by endowments and by Sudan government subsidies. [2] The initial intake of students in 1924 was seven.[2] Students transferred from the Gordon Memorial College School of Science to the Kitchener School and studied for six years (after 1939 - before that it had been four years[1]) before taking their final examinations. The school's diploma was recognised by the Royal College of Physicians of London, UK and the Royal College of Surgeons of England, UK.[2]

Quote: اخي الفاضل محمد عبد الله حرسم ارجو المواصله في هذا البوست الهادف

Quote: معركة كررى اوصاف ونقد ووصف لترى فداحة الامر مهما كان موقفك من تورشين

Quote: شكرا لهذه القراءة الناقدة المتريثة الممتعة

Quote: ولكن يبقى هدفى هو لماذا تم انشاء كلية غردون ؟ ان مقتل غردون وقطع راسه يمثل اكبر هزيمة وكارثة لللانجليز ولذا عندما عادوا عادوا باقوى اسلحتهم ورجالهم لكنهم ليسوا مثلنا فى الصراخ والعويل بعد ان انتصر كتشنر لم يفكر بطريقة قطع رؤوس من قتلوا غردون لان الذاكرة التاريخية فى اذهان السودانيين كان سيكون اكثر اشتعالا وانتقاما لكنه فكر بطريقة هدئة وممرحلة لينسى السودانيين انتصارهم ويبقى يعيش فى الوهم المريح بان الانجليز احسن من المهدى ورجالهم وهذا ما تم بالفعل ان الهدف من قيام كلية غردون ليس تخليدا لذكراه انما هو فى الاصل لمدنا بالاحساس بالدونية وبفداحة الفعل الذى ارتكبنا ولننسى فعلتنا ونخجل منها لانهم يعرفون سيكولوجيتنا

Quote: ولا يتوحد الوجدان ولا المشاعر والقلب يحمل ما يحمل وتبقى الاحداث مجرد احداث حدثت لشعب آخر ليس منا ولا جاز لنا ان نحتفى بمنجز يديره الاخرون ونحن نتفرج فقط علينا ان نجيد مزيدا من الفرجة

Quote: ووجدت فكرة تخليد ذكرى غردون قبولاً عظيماً لدى الرأى العام البريطانى بإعتباره بطلاً وقديساً قدم خدمات كبيرة للامبراطورية ،

دوما كنت اتساءل والاحظ

فكرة دخول الجامعة فى ذات نفسها

واسبابها ونظرة الناس اليها

بعيدا عن فكرة التعلم فى ذاتها

هناك منطقة تستحق التأمل

ما الذى يسعد فى الدخول الى الجامعة لاقليمى مشبع بقيم اهله

ما الذى يدفع المتعلم دفعا للقيام بالتنصل من قيمه ووعيه للدخول الى عالم الكرفتات والناس الاعالى

والافندية والمال وسلطة الجاه

ان فكرة التعلم فى حد ذاتها فكرة جميلة ومحبذة اكيد

ولكن

بسؤال النفس لم التعلم ؟

واضح جدا ان فكرة الجامعة فى بنية الوعى السودانى هو نوع ما من ليس الحصول على تعليم انما هو سيطرة هاجس القفز من منطقة اجتماعية الى اخرى

او تحول فى وظيفة

او انتقال من قرية الى مدينة

او من وظائف الى اخرى

او من محلى الى دولى

وهكذا

Quote: منذ إعلان الإستقلال وهو أننا مشينا على خطى المستعمر وقع الحافر على الحافر ولم نؤسس لدولتنا التي تلائمنا سياسة وإقتصادا و بناء مجتمعي..