|
Re: لماذا نكتب و لمن و ماذا نكتب: هل نقول كل ما (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كذلك قد يكون الدافع للكتابة الإحساس بالظلم من جهة ما فتكون الكتابة في هذه الحالة من أجل إثبات الذات و تعزيز الثقة بالنفس. و قد يكون الدافع للكتابة هو البحث عن الإعجاب( و هو دافع أصيل في كل نفس بشرية) او لاستدرار العطف أو للبحث عن التعاطف و المشاركة الوجدانية. أو قد يكون للهروب من واقع غير مواتٍ. بالتالي مما ذكرنا و مما لم نذكر يمكن القول أن الدافع للكتابة ذو وجوه متعددة و متباينة و متنوعة. و قد يكون الدافع في كثير من الأحايين غامض و ملتبس و خفي و مضمر حتى بالنسبة للكاتب نفسه. بل قد تختلف الدوافع للكتابة حسب الحالة النفسية و المزاجية و حسب حالة و مستوى و مرحلة النضج الوجداني و الشعوري و الفكري. بالتالي يمكن القول ان تحليل الدوافع للكتابة يقع ضمن اهتمامات و مجال التحليل الإجتماعي و النفسي. حيث أن بعض هذه الدوافع يمكن التعبير عنه بجلاء و وضوح و يمكن بالتالي الكشف عنها دون خجل او مواربة او خداع للنفس. و بعض هذه الدوافع يظل متوارياً في حالة من التخفي و الالتباس و التكتم و المداراة، بل و حتى خداع النفس. بالتالي وفق ما اشرنا إليه عاليه تختلف موضوعات الكتابة كما سيجيء ذكره لاحقاً.
|
|
|
|
|
|