الإعلام الغربي والمستغربين: الاسلاموفوبيا وعثمان م صالح مثالا..؟!
المدعو عثمان م. صالح والانجرار وراء ظاهرة «الاسلاموفوبيا» التي تجتاح الغرب، أي الخوف المرضي من الاسلام في دول الغرب، واشعال السوشيال ميديا الغربية وهتافها بالحرب على الاسلام ودوله بالطعن في رسالة الاسلام العالمية، والتشكيك في نبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف خلخلة العالم الاسلامي ومن ثم تدجينه واحتلاله، مستغلين في ذلك المستغرّبين من امثال عثمان وغيره كثر داخل عالمنا الإسلامي. ولمواجهة هذه الهجمة الشرسة ضد الاسلام، انبرت منظمات اسلامية ومن بينها منظمة التعاون الاسلامي بجدة، حيث قامت بجهود مقدرة لاظهار وتبيان حضارة الاسلام الرسالة الخاتمة، ودور الاعلام الاسلامي في مكافحة الارهاب، كون ظاهرة الإرهاب ظاهرة اجتماعية عالمية لها أسبابها وأنماطها، وليست ظاهرة دينية حتى وإن أساءت استخدام الدين لتحقيق أهدافها ومصالحها. كذلك إدانة وتجريم أي وسيلة إعلامية تروج وتحرض على الإرهاب والاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بما فيهم المحرضين الأفراد والجهات الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي لدعم الإرهاب. ولم تنسى دور وسائل إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، وخصوصًا أدوات الإعلام الجديد، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، في مكافحة الإرهاب دوليًا والتصدي لمن يسيء للاسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام ونبذ الإرهاب، مع التأكيد على أن الإسلام دين تسامح ويدعو للتعايش السلمي مع كل البشر. وتأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث وتغطيتها بالشكل المناسب. واعتماد الاستراتيجية الإعلامية للمنظمة للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، واعتماد الاستراتيجية الإعلامية الشاملة حتى عام 2025، وتكمل المنظمة إطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية، ودعم عمل مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، وإحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين، وتعزيز الظهور الإعلامي للمنظمة في ريادة قضايا التبادل الثقافي والتنمية والسلم، وتعزيز قدرة ومنتوجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم. هذا الجهد في سياق العمل الحضاري ياتي للتصدي لهجمة شرسة واستراتيجية خبيثة من قبل الإعلام الغربي بمختلف مسمياته، وللاسف يستغل لتحقيق ماربه حفنة من أبناء المسلمين الغافلين، مستهدفين التخويف من الاسلام والاساءة لاشرف الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، واضعاف العالم الاسلامي ليسهل اخضاعه، ومن ثم السيطرة عليه واستغلاله. خاب فالهم. (حمد إبراهيم دفع الله) ******
العنوان
الكاتب
Date
الإعلام الغربي والمستغربين: الاسلاموفوبيا وعثمان م صالح مثالا..؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة