عبد المنعم سليمان عطرون رئيس مركز دراسات السودان المعاصر
رائد من رواد التنوير في السودان.. دعا الى رجوع السودانيين الى اصلهم الزنجي و الخروج من حالة الاستلاب الحاصل..
كما هو معلوم ان المتأثرين بثقافة المركز (المنبت) كما يقول عادل (فص) هؤلاء اكثر الناس سعياً لاغتيال شخصية كل من يصبأ عن منهجية الدويلة الصنيعة (المنبتة) التي لا اصل لها و لا (فص) .. اقصد فصل ..
رواد مدرسة المركز المصنوع لا يمكن ان يسمحوا لامثال عبد المنعم بايصال ما يريد من فكر .. هم يعلمون تمام العلم ان مدرسة جدلية المركز و الهامش سوف تضعهم خارج اطار الدولة الوطنية الحقيقية ..
الملاحظ ان هذا المقال تمت ردود عليه في العمود الرئيسي لمقالات و تحليلات و كلها ردود من السباب و الشتائم مما يدل على افلاس المجموعة التي استهدفها المقال وهم (الجلابة) او (النيليون) ..
حتى ايراد هذا الموضوع الى المنبر العام تم بطريقة تهكمية دون الغوص في تفاصيل ما تعرض له الكاتب من فرضيات واجتهادات ..
نحن اليوم في رحاب ثورة اجتماعية وثقافية قلبت الطاولة على اصحاب المدرسة المركزية المنبتة و (المفصوصة) .. الكثيرون ينظرون الى منعم على انه مجنون لانه اتى بملا تشتهي انفسهم و اتى بما يخالف التربية المغلوطة التي تربوا عليها من اوهام و خزعبلات لا تمت الى واقعهم بصلة لذلك جاءت ردة العفل طبيعية كردة فعل ابي سفيان وكفار قريش تجاه رسالة سيدنا محمد عليه افضل الصوات و اتم التسليم .. هذا الانقلاب الفكري و الثقافي له رواد كثر غير عبد المنعم قد يكون عبد المنعم هو الاكثر صراحة و جرأة واستفزازاً..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة