|
Re: توضيح هام من قناة العصيان المدني.. الشاب ا� (Re: Yasir Elsharif)
|
اخى ياسر
سلامات
القضية ليست كما يحاول تصويرها البعض, ام انك مع العصيان وبالتالى تغض النظر عن وجود عناصر مشبوهه ولها تاريخ و نشاط امنى و ارتبطت بالحركة الاسلامية الارهابية مثل السيد على عبداللطيف وتحوم حولها الشكوك الى الأن, واما انك ضد العصيان وتعتبره تخطيط امنى.
هذه النظره سطحية و ساذجة و لم تستقرأ من تاريخ الحركة الاسلامية بكل اجنحتها و لااستثنى احد, وطنى, شعبى, سائحين, غازى, مصطفى ادريس, الخ... اساليبهم للخداع و التمويه, و اختراقهم للتنظيمات المعارضه.
انا احد الاشخاص الذى و قفت ضد الحركة الاسلامية و مشروعها منذ صباى الباكر, وبعد انقلابهامن داخل السودان يوم 30 يونيو والخارج الى الان. دعمت و ادعم العصيان المدنى الراهن و اعتبره امتداد لمقاومة الانقاذمنذ انقلابها يوم 30 يونيو, ولا اعتقد اطلاقا انه بدأ يوم 27 نوفمبر والتى كانت محطه من محطات النضال المتصاعد بل ان شرارة العصيان الحالى ترجع الى اضرابات الاطباء, وتكوين النقابات البديله, ونشاط الجماعات النسائيه فنتاستك, منبرشات, واخواتها و قيام الماجدات بمظاهرة المطار الشهيرة. لذلك ذكرت فى اكثر من مكان ان حركة 27 نوفمبر هى جزء من حركات و قوى العصيان وليست هى العصيان, وكما هناك ايجابيات فى عملها الاولى الا ان هناك سلبيات قاتله تحيط بعملها الان و منها وجود عناصر مشبوهه فى قيادتها مثل على عبداللطيف, و تكتيكها المعتمد عى اطلاق فديوهات ضعيفه فى مضمون غالبيتها بدون ان يرافق ذلك عمل قاعدى, وعدم التنسيق مع قوى لها وجود فى الداخل, وادخال نفسها فى عداء لقوى حليفه لها بتكرار خطاب العداء للاحزاب بصوره عامة, واليسار و القوى العلمانية بصورةخاصة, ثم ظهر اخيرا نغمة الخطاب الدينى, ودعوة الوقوف امام المساجد واقصاء غير المسلمين من هذه الخطوة, واتخاذ قرارات بدون معرفة غالبية عضوية المجموعة الكيفية التى يتم اتخاذ القرار بها , وحذف الاراء المختلفة او الغاء عضوية المختلفين مع المشرفين فى المجموعة . عموما على قوى المعارضة بكل اطيافها من احزاب, حركات, قوى شبابية, ونسائيه, تصعيد العصيان و تظوير اساليبها و ادواتها ومنها تكوين لجان المقاومه الشعبية فى الاحياء, تنفيذ المقاطعة الاقتصاديه لشركات الكيزان, انشاءالقناة الفضائية, دعم المفصولين سياسيا ماليا , و ملاحقة اركان النظام من الذين قاموا بالتعذيب والقتل بالدعاوى القانونيه فى الخارج.
مع ودى وتقديرى
|
|
|
|
|
|