|
Re: يكذبون وينفون المؤامرة، وبعضهم تروس دول� (Re: على تاج الدين على)
|
كتب علي تاج الدين علي: شوف يا خوى ...يا حمد حفظ امن واستقرار هذه البلاد بيد الرئيس وحده كيف ذلك؟؟ تطهير الفساد والمفسدين لايحتاج لمعجزة فقط ارادة سياسية تطهر وتحاسب المفسدين وهم كثر لا يحتاجون الى كبير عناء لكشفهم ومحاسبتهم ولكن الرئيس يغض الطرف ويحميهم وهذه الكارثة هى التى تقوض النظام ومن ثم انزلاق الدولة باكملها الى مستنقع الفوضى صدقنى ... واياك ان تعتقد ان سلامة الجرة هذه المرة قد تسلم فى المرات القادمات كلا وحاشا... ان كان هذا النظام عاقلا ومدركا للمخاطر التى تتربص بهذه البلاد فى حالة سقوطه عليه ان يقوم بعملية مراجعة جذرية لادائه واخفاقاته وان تتصدر المحاسبة للمفسدين من منسوبيه مهما علا شأنهم. والا ينطبق عليهم المثل..المكتولة ما بتسمع الصايحة...
- نجح هذا النظام على مدى 27 عام من الهزيمة والسقوط فى مواجهة اكبر واخطر المؤامرات، تكالب عليه المنتظم الدولى وسلط عليه اذرعه المختلفة لسقوطه وفشل .. - منظمات حقوق الانسان بتقاريرها المفبركة والمنظمات العاملة فى المجال الانسانى - والمنظمات المسيحية الريدكالية والدعم المعنوى والمادى للتمرد من قبل دول ذات اوزان سياسية واقتصادية فى المشهد الكونى - وتسليط محكمة الجزاء الدولية ودخول متمردى العدل والمساواة لام درمان - وتفجير الاوضاع فى مناطق النيل الازرق وجبال النوبة..
كل هذه المؤامرات لم تنل من عزم وشكيمة النظام بل بالعكس كسب تفويض شعبى كبير.. ولكن من يهزم النظام ويجلب الفوضى هو الفساد وحده والذى يستطيع الرئيس وحده ان يضع له حدا ان صدق العزم والا ننتظر الطوفان. ---------------------------------------------------------
السلام عليكم أخي علي ... معذرة لتاخير الرد ... صحيح ما ذكرت، لكن إذا رجعنا للحديث النبوي لتبين لنا صدق ما جاء فيه وثبت الكثير من ما نحو فيه من تكالب على الدنيا اضعفنا وأوهن عزائمنا وشغلنا عن مبادئ ديننا الحنيف وأطمع فينا اعداءنا. يحدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في ذم الوهن، فعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت)).
* وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزَّرع، وتركتم الجهاد، سلَّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)). * العينة: هي بيع السلعة باجل ثم شراءها بسعر أقل. اخي علي... لن ينصلح حالنا الا بالرجوع بصدق الى ما يدعوننا اليه الإسلام الحنيف، فنوطئ من عرض الدنيا، وننبذ الفساد والافساد، ونفشي المحبة والتعاون بيننا، عندها، فإن الله بعزته واحسانه؛ يغير ما بنا من كراهة حب الدنيا الى حبنا للموت، فيمن علينا؛ رخاء، وقوة ومنعة وأمن واستقامة وتكافل وتضامن، حينئذ سيهابنا الأعداء، ونعلي راية لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|