حملت الأنباء الصحفيه بالأمس تسليم عنصر داعش التونسي إلى تونس..هكذا فقط دون أي مقدمات وبدون عرض للدوافع التي دفعت بالحكومه لسلوك هذا المسلك...
من المعروف قرب إنتهاء فترة الإداره الأمريكيه الحاليه والتي صادقت على تجديد العقوبات المفروضه على السودان....وبالرغم من التوجس الذي يحيط بموقف الإداره الجديده من السودان ...نجد أن الحكومه وبكل تسرع قامت بتسليم عنصر إرهابي إلى بلده.. هكذا فقط .
كان من الأجدى للحكومه أن تنتظر لبرهه ريثما تتسلم الإداره الجديده زمام الأمر في "واشنطن"..والتشاور معها في أمر تسليم العنصر الداعشي...سؤالي هو ماهي الفائده التي سيجنيها السودان من تسليم عنصر إلى بلده الأم...وما هي الصفقه التي ستعود على السودان وماهو الشي الذي سوف تقدمه تونس إلى السودان....كان يمكن لهذه القضيه أن تكون إستهلال جيد لفتح قنوات جديده مع الإداره الأمريكيه الجديده....وبداية لتغيير الكثير من الرؤى المتراكمه والسالبه عن السودان.........والشروع في بدء حوار جاد مع الإداره الجديده ...علها تكون سببآ في النظر من زاويه مختلفه والعمل على رفع هذا الطوق الخانق الذي يلتف حول عنق السودان. هذا مع عدم إهمال الجانب الآخر ....وفتح ملف في مكتبة التنظيم الإرهابي عن السودان ....وكأن تونس لديها القدره على مدنا بالعتاد الإلكتروني والعسكري لمجابهة أي نذر تهديد حقيقي من البعبع الإرهابي.
العنوان
الكاتب
Date
تسليم عنصر داعش إلى "تونس"...مرة أخرى قصور في الرؤى السياسيه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة