الكيزان يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون مصادرة حرية التعبير "استثناء"

Quote: سلام يا هندسة وضيوفك الكرام: هي بالفعل الانقاذ لا يمكن ان تتهاون في ممارسة استبداداها ويمكنها كما قال الانيق علي دفع الله انها يمكن ان تضحي بالمال والسلطة مؤقتا ولكنها لا يمكن ان تضحي بطبيعة سلطتها القائمة علي الاستبداد الديني .....فقد وافقت علي كل شي في نيفاشا ولكنها كعادتها لم ترضخ حتي ولو من باب المجاملة لفكرة التحول الديقمقراطي وواهم من يظن انها بحوار او بوعود او بضغوط خارجية يمكن ان تفرط في طبيعتها المستبدة ......فهي الضامن الوحيد لاشاعة الجهل والامية السياسية واضاعة الحقوق ..... ولذلك قلناها كثيرا بانها كان بامكانها ان تمثل في الديمقراطية السابقة بممثلين كثر وكان يمكنها ان تكون قوة لا يستهان بها ولكنها غير راغبة اصيلا للوصول للسلطة عن طريق الانتخابات لان هذا الطريق يحمل في احشاءه فناءها كما انه يضمن لقوي الاخري بمعارضتها بكل الطرق التي يكفلها الدتستور ....وطالما هي تحمل برنامج معادي للجماهير فان الديمقراطية لن تسمح لها بتطبيقه ولو انهم سيطرو علي كل البرلمان وما تجربة غزة والجزائر ومصر ببعيدة ..... قد يقل قائل هام موجودين في تركيا .....نعم ولكنهم في تركيا وظفوا السلطة لخدمة الخارج كاملا فتركيا موظفه كل امكانياتها لدعم الاسلام السياسي خراجيا بينما تعمل علي داخليا علي تخذيل الديمقراطية ....وتجربة تركيا نفسها لم تكمل دورتها اذا انهم حتى الان لم يخرجو من السلطة وبالتالي يصعب الحكم علي تجربة لم تكتمل بعد . الاخوان المسلمين طبيعة برنامجهم معادي للديمقراطية ولذلك واهم من يظن انهم يحتكمون لها ...... امامنا سؤال بسيط ...هم سيطرو علي كل الخدمة المدنية وفصلو كل خصم سياسي .....طيب لماذا لا يجرون انتخابات حرة ونزيهه ويفوزون بها؟ هم انفسهم يخشون تماما من تاثير الديمقراطية علي كوادرهم التي تم تدجينها وتم ترويضها علي منهج الطاعة والولاء المطلق والخصاء الذهني التام ....فان اتيحت انتخابات حرة ونزيهه فان الكادر الموالي نفسه وان بقى علي ولاءه ، فان شكل الولاء السياسي سيكون مبني علي العقل والاقناع بدلا عن الطاعة البوليسية الامر الذي يغير طبيعة الكادر التي ينشدونها .