هذه عينة بائسة من خطاب التذلل والهوان دبجه من أطلق على نفسه لقب المواطن الغلبان المقيم خارج السودان يتوسل فيه الطاغية عمر البشير ان يعتزل الحكم. ويغريه بالتفرغ لشئون مزرعته وكأنها من ميراث أبيه!.
كان التذلل واستعطاف المحكومين للحكام سمة مميزة لمذكرات أعيان السودان للسلطة على عهد الاستعمار. وظل هذا النوع من الأدب المخزي هو طابع تلك المرحلة في تاريخنا الوطني حتى ظهر الاشاوس في حزب الجمهوريون والشيوعيون باسم الحبهة المعادية للاستعمار والذين اقتحموا ساحة النضال الوطني بالروح المقدامة والجباه المرفوعة والخطاب المصادم.
(ادين فيما كتبته هنا لاشراقات ذهن الشيوعي العطبراوي عبد الله القطي وهو احد المعلمين غير الرسميين في حياتي. تقتصر اضافتي الخاصة على ذكر الجمهوريين . )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة