هل يصدر الإمام (الإشارة) إلى الانصار - الكتلة الشعبية الأكبر في السودان - لدعم العصيان والنزول إلى الميدان.. لاقتلاع الحق (الكان زمان)؟
ولماذا قد ألجم حفيد المهدي الأنصار الذين قال فيهم كبير الروم (قتلناهم ولكن لم نهزمهم).. قد ألجهم الحفيد بلجام (ناعم) خوفاً على جلده الذي لن يجر فيه الشوك ..وتمترساً وراء (من فش غبينته خرب مدينته) ..فصار الأنصار لا يرغبون في تحريك ساكن اليوم، بينما الأرض تمور تحت حزب القتلة اللصوص؟
هل يخلع الأنصار عنهم هذا اللجام ليأتي الطوفان (الذي هو لا محالة قادم سواء بالأنصار أو بغيرهم) ويخرجوا على الحاكم العسكري (غير الشرعي) اليوم الذي قد خرج عليهم بالأمس وهم (الحاكم الشرعي) المؤيد بالأغلبية الساحقة من أهل السودان يومذاك؟
هل يعود حفيد المهدي فاتح الخرطوم قديماً إلى الخرطوم ليشعل الأنصار الأكثر عدداً ثورة تعيدهم إلى سدة الحكم مرة أخرى؟
أم أن قول فاطمة ابراهيم: (الصادق المهدي تاني ما بشمها) سيصير مثلاً تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست