تأتي هذه التطورات في وقت طلبت الحكومة السودانية من الإدارة الأميركية المزيد من الضغط على الحركة الشعبية قطاع الشمال للتوقيع على وقف إطلاق النار لأجل إحلال السلام المستدام بجنوب كردفان كما تأتي تزامناً مع زيارة مبعوث الرئيس الأميركي لدولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث لجنوب كردفان، حيث وقف على الأوضاع بالولاية السودانية في أول زيارة له منذ أن تولى الملف.
وأكدت قيادة الحركة الشعبية أنها سبق وأن اتخذت قراراً بعدم التفاوض سياسياً مع النظام وأنها على استعداد فقط لمخاطبة الأزمة الإنسانية في المنطقتين وحماية المدنيين.
في تطور لموقفها رفعت الحركة الشعبية المتمردة في السودان سقف مطالبها ونادت بتنحي الرئيس عمر البشير والاتفاق على ترتيبات انتقالية جديدة يعقد تحت ظلها مؤتمر للحوار والترتيبات الدستورية، وأعلنت أنه لا حوار إلا في ظل ترتيبات انتقالية جديدة تحت نظام جديد، فيما طالبت الخرطوم واشنطن بزيادة الضغط على المتمردين.
وأكدت الحركة المتمردة تأييدها للعصيان المدني الذي نفذ جزيئاً في السودان الأسبوع الماضي واقترحت عقد اجتماعات ومؤتمرات عاجلة لقوى العصيان.
وحضت قيادة الحركة الشعبية في بيان ما اسمتها بقوى التغيير علي الاتفاق على برنامج موحد ومطالب تستجيب لرغبة الشعب السوداني في التغيير والثورة على نظام الإنقاذ.
العنوان
الكاتب
Date
الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب بـ(تنحي البشير) ومرحلة انتقالية ونظام جديد!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة