|
Re: الأمريكان بقوا كيزان..فيما يتعلق بإيران (Re: sadig mirghani)
|
الوعود برفع العقوبات والسماح للشركات الأميركية بالاستثمار والعمل كان جزء من الاتفاق النووي وفك الحظر عن الأرصدة الإيرانية المجمدة التمديد للعقوبات خطوة يعقبها النكوص عن الاتفاق كليا
قال المرشد الأعلى للثورة في ايران آية الله علي خامنئي إن تمديد العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، لمدة عشر سنوات أخرى ينتهك الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات طويلة بين ايران والدول الغربية العام الماضي. جاء موقف خامنئي في وقت تعالت فيه الدعوات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للاستمرار في الاتفاق وعدم التراجع عنه. وحذر خامنئي من أن طهران ستتخذ إجراءات انتقامية إذا تم إقرار العقوبات، وأضاف مخاطبا حشدا من أعضاء الحرس الثوري وفقا لموقعه الالكتروني على شبكة الانترنت "الحكومة الأمريكية الراهنة انتهكت الاتفاق النووي في العديد من المناسبات". وأيد مجلس النواب الأمريكي هذا الشهر قانونا لتمديد العقوبات الأمريكية على إيران لعشر سنوات أخرى. ويحتاج التشريع لموافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليصبح ساريا. وكان خامنئي قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر أنّ إيران "ستحرق" الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد بـ"تمزيقه"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الإعلان نتائج الانتخابات الامريكية ووصف فيها الاتفاق بأنه "كارثي". وأضاف خامنئي :"إننا لا ننتهك الاتفاق النووي، ولكن إذا انتهكه الطرف المقابل فإننا سنحرقه". ودعا مسؤولون في الحزب الجمهوري ترامب إلى الإبقاء على الاتفاقية و قالوا إنه من الأفضل السعي إلى تحسين شروطها. وأعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كروكر أن من الخطأ إلغاء الاتفاق لأن الولايات المتحدة فقدت وسائل الضغط التي كانت بحوزتها بعد تحرير جزء كبير من الأموال الايرانية التي كانت مجمدة في الخارج وعادت ايران إلى السوق النفطية العالمية. وأضاف كروكر أن الاتفاق ليس بين بلاده وايران بل هو اتفاق بين سبعة دول والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي طرفان فيه. وقد يؤدي انسحاب واشنطن من الاتفاق إلى توتر علاقاتها مع الدول الاخرى الموقعة عليه مثل ألمانيا وفرنسا والصين. وقد ترفض هذه الدول فرض أي عقوبات على طهران في حال تراجعت واشنطن عنه. وقد تراجع ترامب خلال الآونة الاخيرة عن عدد من الوعود التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية بينما خفف من حدة موقفه من عدد من القضايا مثل نظام الرعاية الصحية الذي تم تطبيقه خلال عهد الرئيس الحالي باراك أوباما والاحتباس الحراري وبناء سور على الحدود مع المكسيك.
|
|
|
|
|
|